الجمعة, 14-نوفمبر-2025 الساعة: 01:34 ص - آخر تحديث: 01:02 ص (02: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت -  مخطوطة يمنية - ارشيف المؤتمرنت

المؤتمرنت -
مخاوف من تنفيذ اتفاقية مجحفة بحق المخطوطات اليمنية
كشف تحقيق صحفي نشرته صحف رسمية الأيام الماضية عدم جدوى وصلاحية معمل ترميم المخطوطات التابع لمركز (جمعة الماجد) في دبي والممنوح لليمن مقابل السماح للمركز بتصوير جميع المخطوطات العربية والإسلامية الموجودة في دار المخطوطات في اليمن بموجب الاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف ومركز (جمعة الماجد) في يوليو العام الماضي 2008م.

وفي هذا الصدد شدد /عبدالعزيز الجنداري -أمين عام المتحف الوطني- في حديث للمؤتمرنت على ضرورة أن تكون مثل هذه الاتفاقيات عادلة ومنصفة للطرفين.

مفترضاً بشان هذا الموضوع أن يكون هناك تبادل منفعة مشتركة للطرفين، وقال:( المخطوطات تعتبر نوادر الكتب وتحقق تنمية للدار المحفوظة فيها، فيما الآلات والمعدات ليس لها علاقة بالتاريخ والكتب وحضارة الأمم.)

وأضاف:( كنت أتمنى أن تراعى اتفاقية مركز جمعة الماجد هذا الجانب.)

واثارموضوع الاتفاقية لغطا واسعا لدى الأوساط الثقافية والمعنيين بالآثار والمخطوطات في اليمن ففي حين يصف رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الدكتور عبد الله باوزير، الاتفاقية بـ(الممتازة والمفيدة لليمن ) وأنها تتضمن منح اليمن معمل ترميم وتدريب، وتأهيل وتزويد دار المخطوطات بالأثاث، يرى المعنيون في دار المخطوطات أن تصوير المخطوطات من جانب واحد يمثل تفريطا بها.

ونقل (ملحق صحيفة الثورة السياحي) عن أمين عام دار المخطوطات، عبد الملك المقحفي قوله : إن الاتفاقية الموقعة غير مطابقة لمسودة مشروع الاتفاقية التي طرحت سابقا، والتي كانت تنص على أن يكون التصوير متبادلا، أي أن ما يتم تصويره من الدار لصالح مركز "جمعة الماجد" يصوّر مثيله من مركز الماجد لصالح الدار.

أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة صنعاء، الدكتور علي سعيد سيف، اعتبر من جانبه تصوير وخروج صورة المخطوط من اليمن خسارة معنوية، وأيضاً مادية حيث ستصبح دبي من خلال المركز هي مقصد الباحثين، وليست صنعاء أو اليمن، واستدرك: "حتى في حالة التبادل لا تُعطى إلا صور ما هو مكرر، أما المخطوطات النادرة والفريدة فلا يسمح بتصويرها، حسب ما جرت عليه المراكز والمكتبات العالمية".
وكشف تقرير لخبيرين دوليين في مجال المخطوطات، عدم صلاحية المعمل المتضمن (مكينة التصفيح، حجرة تعقيم الكتب البالية، مكينة التنظيف بالهواء المدفوع، مكينة صب الأوراق)للمخطوطات، وإنما يصلح للكتب والصحف ،وتبين بعد فحص المعمل محاولة شطب بلد الصنع (سورية) ووضع اسم مركز "جمعة الماجد" بدلاً عنه، إضافة إلى عدم وجود كتلوجات تعريفية لأجهزته وطرق استخدامه.

من جانبه نفى وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات، سام الأحمر، إمكانية تنفيذ الاتفاقية، مؤكدا عدم قيام المركز بتصوير المخطوطات، مرجعاً السبب إلى أن "المخطوطات إرث أمة، ولا يحق لشخص مهما كان التصرف فيه، وإلا نال لعنة التاريخ والأجيال القادمة"، على حد تعبيره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025