أطباء إيطاليون ينجحون في إطالة أعضاء الذكور التناسلية أعلن فريق طبي تابع لجامعة تورينو الايطالية امس أن الأجهزة المطيلة للقضيب تسمح بإطالته بشكل دائم وفعال بنسبة 30 في المائة. وأشار الفريق الطبي الي أنه تم التوصل الي هذه النتيجة عقب اجراء دراسة شملت 21 رجلا استخدموا الجهاز المطيل لمدة ساعتين ونصف الساعة يوميا خلال الثلاثة أشهر الأولي، وأربع ساعات يوميا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الدراسة. وأكد رئيس فريق البحث باولو جونتيرو أن معدل طول العضو الذكري للرجال الذين شاركوا في الدراسة، في حالة الارتخاء كان 7.2 سم وفي ظرف عام أصبح المعدل هو 9.45 سم. وأعلن جونتيرو أن معدل طول القضيب عند الانتصاب قد وصل الي رقم نال رضاء واعجاب المشاركين الذين يعانون في الأساس من مشاكل في أداء العملية الجنسية. تجدر الاشارة الي أن الأجهزة المطيلة للقضيب تعد أحد بدائل العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية التي تستخدم لنفس الغرض، ألا وهو اطالة العضو الذكري بشكل يسمح باسعاد الطرفين أثناء ممارسة الجنس. وكان علماء قد كثفوا بحوثهم من أجل فهم الآليات التي ترتبط بالحياة الجنسية وممارساتها عند الذكور. ويأمل الباحثون في التوصل من خلال ذلك الي علاج جديد للعجز الجنسي. واكتشف الباحثون في جامعة جونس هوبكنز في بالتيمور قبل عشر سنوات أن الانتصاب يحدث حين تتسبب فكرة مثيرة أو اثارة جسدية في انطلاق مادة أكسيد النيتريك من النهايات العصبية في عضو الذكورة. ويؤدي ذلك الي حث تدفق الدم نحو العضو الذكري وبالتالي تضخمه. لكن كل تلك الاستجابات المتتالية لا تستغرق أكثر من ثوان. واكتشف بعد ذلك فريق آخر من الجامعة نفسها كيف يمكن الحفاظ علي استمرار الانتصاب بعد حدوثه. وبدراسة أجريت علي الفئران والقطط، وجد أن الأساس في تلك العملية هو استمرار انتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية. وقال الباحث أرثر برنيت ان فيزيولوجية الانتصاب تشبه قيادة السيارات. لا يمكنك ادارة مفتاح السيارة وانتظار أن تذهب بك الي أي مكان. لا بد أن تتحكم فيها وتوجهها وهذا يعني الدفقة الأولي للاثارة، يعقبها تسلم الأوعية الدموية المهمة من الأعصاب، واطلاق امداد مستمر من أكسيد النيتريك، للحفاظ علي الانتصاب وتقويته. وأضاف برنيت بمجرد أن يبدأ تدفق الدم الي القضيب، ينشط مصدر أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية مما يؤدي الي انطلاق المزيد من هذه المادة، وبالتالي ارتخاء أكبر في أنسجة الأوعية، بما يسمح بمرور دم أكثر وحدوث انتصاب لفترة أطول. وحين تسير الأمور بشكل طبيعي، فان تدفق الدم في الأوعية الدموية يحدث ضغطا رقيقا علي جدرانها مما ينشط انطلاق مزيد من أكسيد النيتريك من الخلايا البطانية في الأوعية الدموية. ومصدر أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية هو انزيم يدعي اندوثيليال نيتريك أكسيد سينثاز، وهو الجزء الذي لا يزال يمثل الحلقة المفقودة في دورة الانتصاب، والذي تنصب عليه جهود الباحثين. الزمان |