الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 08:07 م - آخر تحديث: 07:48 م (48: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اليوم .. البشير يزور دارفور
يقوم الرئيس السوداني عمر البشير الاحد بزيارة إلى دارفور، وهي الزيارة الأولى منذ صدور مذكرة توقيفه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وقال مسؤول بوزارة الاعلام السودانية إن طائرة البشير ستهبط صباح الاحد في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وكان والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر اعلن هذا الاسبوع ان البشير سيزور المنطقة الاحد.

من جهة اخرى وصل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى العاصمة السودانية السبت ويجتمع حاليا بالرئيس السوداني عمر البشير لمناقشة آخر التطورات بشأن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من اصدار مذكرة التوقيف والتي ردت عليها الخرطوم بطرد 13 منظمة غير حكومية انسانية من اقليم دارفور.

وحذرت الامم المتحدة من ان خطر الموت يتهدد الالاف من اللاجئين في دارفور الذين يعتمدون في معيشتهم على المساعدات الانسانية في هذا الاقليم الواقع في غرب السودان.

وفي غضون ذلك، قدم خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة فى دارفور اقتراحا يهدف إلى حل الأزمة الإنسانية فى دارفور، في ضوء تبعات قرار الحكومة طرد 13 هيئة إغاثة عاملة في الإقليم.

وقال إبراهيم في مقابلة مع الزميل أكرم شعبان إن الحكومة خالفت التفاهمات التى وقعتها مع الحركة فى قطر مؤخرا بطردها منظمات الإغاثة من البلاد.

يستند الحل الذى يقترحه خليل إبراهيم على ثلاثة محاور اولها إعلان دارفور منطقة حظر للطيران الحكومي لأن ذلك "يضر بالمواطنين ويربكهم" على حد قوله.


زعيم العدل والمساواة اتهم الخرطوم بمخالفة اتفاق الدوحة
وطالب إبراهيم بما وصفه "بترول مقابل الغذاء" بمعنى وضع إيرادات النفط السودانية في صندوق دولي تحت رقابة مجلس الأمن ومن هذا الصندوق يتم تمويل احتياجات النازحين واللاجئين الإنسانية والتنموية.

وأشار إلى ان بقية الأموال يمكن ان تصرف على التنمية البشرية في السودان بصفة عامة، مؤكدا ضرورة ان يحصل جنوب السودان على نصيبه بالكامل من هذه العائدات.

واقترع زعيم العدل والمساواة أيضا السماح لمنظات اللإغاثة التي طردت من دارفور بدخول السودان من جهة الغرب عبر حدود تشاد او افريقيا الوسطى.

تداعيات كارثية
من ناحية أخرى، طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الحزب الحاكم في جنوب البلاد، الحكومة السودانية بالعودة عن قرارها طرد منظمات الإغاثة من السودان لأن ذلك القرار - في تقديرها - قد يكون له تداعيات كارثية على عشرات الآلاف من المشردين في دارفور.

وقالت الحركة الشعبية التي تشارك في الائتلاف الحكومي بالخرطوم إن القرار اتخذ دون علمها.

وفشل اعضاء مجلس الامن الجمعة في الاتفاق على موقف موحد تجاه السودان بعد قرارها طرد 13 منظمة اغاثة تعمل في دارفور.

وقد اتفقت الدول الأعضاء على التعبير عن "قلقها" بشأن الوضع في دارفور، لكنها لم تتفق على بيان مشترك.

ورفضت الصين التوقيع على مسودة بيان يطالب الحكومة السودانية بالتراجع عن قرارها.

وتواصلت ردود الأفعال على المذكرة حيث اعربت تونس السبت عن "اسفها الشديد" لاصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير ودعت الى تعليقها
*المصدر: بي بي سي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024