الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:54 م - آخر تحديث: 03:53 م (53: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
السودان: إطلاق الترابي لتوحيد الجبهة الداخلية
قال مصدر أمني سوداني إن إطلاق سراح حسن الترابي، زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، فجر الاثنين يأتي "بعد قراءة الموقف السياسي العام والذي اتضح فيه - وبجلاء - الإجماع السياسي الكبير والالتفاف الواسع الصلب لكافة قطاعات الشعب السوداني في مواجهة المؤامرات التي تستهدف سيادة الدولة واستقلال قرارها."

وأكد المصدر الأمني رغبة الدولة والجهات السودانية المسؤولة في "التجاوب مع ذلك الإجماع السياسي بإتاحة المزيد من الحريات لكافة كيانات المجتمع السوداني وذلك لتوحيد وتقوية الجبهة الداخلية."

وذكر المصدر الذي ينتمي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في حديث لموقع "المركز السوداني للخدمات الصحفية" شبه الرسمي، بأن الجهاز قد أطلق الترابي، ونقله من مقر احتجازه في مدينة بورتسودان إلى منزله بضاحية المنشية بالخرطوم.

وكانت عائلة الترابي قد أعلنت أن السلطات السودانية أفرجت عنه الاثنين، وذلك بعد شهرين من اعتقاله لدعوته للرئيس السوداني عمر البشير للاستسلام للمحكمة الجنائية الدولية.

ونفت عائلة الترابي أي "صفقة" وراء الإطلاق المفاجئ لزعيم المعارضة، وفق "سودان تريبيون."

وقالت أمامة الترابي إن صحة والدها تدهورت وأنه بحاجة لرعاية طبية عاجلة، وفق التقرير، مضيفة أنه أفرج عنه من السجن في بورتسودان، ونقل جواً إلى منزله في الخرطوم في الساعات الأولى من صباح الاثنين دون أي تفسير.

وكان الترابي قد صرح أمام حشد من الصحفيين أن الرئيس السوداني متورط سياسياً في جرائم حرب دارفور وحثه على التنحي لتجنيب السودان عزلة دولية.

ونقل عنه في يناير/كانون الثاني: "عليه تحمل مسؤولية كافة ما يجري في دارفور من تشريد، وحرق للقرى والاغتصاب، وأعني عمليات الاغتصاب المنظمة والمتواصلة"، وفق الصحيفة.

ويعد الترابي الزعيم السياسي الوحيد داخل السودان الذي دعا البشير للتنحي عن منصبه، على نقيض المسؤولين الآخرين الذين التفوا حول البشير وأدانوا قرار المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحقه.

واعتقل زعيم المعارضة بعد ذلك بفترة وجيزة.

وتعرض الترابي للاعتقال عدة مرات، رغم أنه كان قد اتفق مع البشير في الفكر إلى أن وقع الشقاق بينهما في صراع مرير على السلطة في 1999-2000.

واحتجزته السلطات السودانية الترابي لفترة وجيزة بعد هجوم جرئ شنه مقاتلوا "حركة العدل والمساواة" على الخرطوم في مايو/أيار الماضي.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت الأربعاء مذكرة توقيف بحق البشير ولكنه قال مراراً إنه سيتحدى المحكمة التي لا تعترف بها الحكومة السودانية.


وردت الحكومية السودانية بطرد 13 منظمة إنسانية غير حكومية من البلاد، وتوعدت المنظمات المخالفة لقرارات التفويض الممنوحة لها، بذات المصير.

وأعلنت أن قرار طرد المنظمات الأجنبية، التي ثبت مخالفتها لقوانين العمل الإنساني وتورطها بالأدلة والبينات بالتعاون مع ما يسمى المحكمة الجنائية الدولية، قرار لا رجعة فيه، على حد زعمها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024