إرهابيون يهود يدنّسون "الأقصى" دنّس إرهابيون صهاينة باحة المسجد الأقصى، أمس، بدعوى الاحتفال بعيد “المساخر” اليهودي، واستولت “إسرائيل” على 192 دونماً من أراضي الضفة، فيما احتفى أهالي قطاع غزة بوصول قافلة “شريان الحياة” البريطانية وعلى رأسها عضو مجلس العموم البريطاني جورج غالوي، في وقت سبق توصل أسرى حركتي “فتح” و”حماس” في سجون الاحتلال لاتفاق في ما بينهم، مستبقين لجان حركتيهما التي بدأت حوارها في القاهرة اليوم. وقالت مصادر فلسطينية، إن مجموعة مكونة من 30 إرهابياً اقتحمت، أمس، ساحات المسجد الأقصى، بزي تنكريّ للظهور كأنهم سياح أجانب، وذلك بدعوى الاحتفال بعيد المساخر، إلا أن فلسطينيين أحبطوا محاولات هذه المجموعة إقامة شعائر تلمودية داخل المسجد وبالقرب من باب الرحمة. وعثر فلسطينيون في قرية بلعين غرب رام الله، عند بوابة جدار الضم والتوسع المقام على أراضي القرية، على إخطار بالاستيلاء على 142 دونماً من أراضي البلدة وجارتيها بني حارث، ودير قديس. وصادرت سلطات الاحتلال 50 دونماً من أراضي بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت اثنين من المتضامنين الأجانب أثناء تواجدهم في المنطقة للاحتجاج، وقامت بتوسيع مستعمرة “أدورا” جنوب المدينة . إلى ذلك، سمحت السلطات المصرية، أمس، بدخول قافلة “شريان الحياة” البريطانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وتضم القافلة 350 ناشطاً على رأسهم النائب غالوي، وكان في استقبالها مندوبون عن الحكومة المقالة والمجلس التشريعي، حيث قامت فرق الكشافة بدق الطبول احتفالاً بوصولها. وأشاد غالوي بـ “المقاومة” الفلسطينية وندد بالمحرقة. وقال للصحافيين بعدما اجتاز معبر رفح، “جئت مرارًا إلى فلسطين لكن هذه الزيارة مشحونة بأكبر قدر من التأثر بعد 22 يوماً من عدوان أشبه بالإبادة ضد الشعب الفلسطيني”. وأضاف “جئت لأكون مع أبطال المقاومة في فلسطين وحكومة فلسطين”. وزار رئيس الهلال الأحمر التركي تيكين كوشكالي قطاع غزة وتفقد الدمار في عدد من مناطقه وبخاصة مخيم جباليا. في هذه الأثناء، دعا أسرى “فتح” و”حماس” في سجون الاحتلال إلى ضرورة إنجاح الحوار الفلسطيني المقرر استئنافه في القاهرة اليوم للتوصل إلى مصالحة وطنية تنهي الانقسام. وأعلن الأسرى، في بيان مشترك أصدروه من سجن النقب، توصلهم لاتفاق لتهيئة الأجواء داخل المعتقل وإشاعة ثقافة الوحدة وتعزيز القواسم المشتركة “التي تقربنا من بعضنا بعضاً والعمل على تعزيز وتكرار اللقاءات الوحدوية بين قيادات الحركتين”. |