الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:51 م - آخر تحديث: 03:45 م (45: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
محللون: القاعدة تدفع الغرب بعناد نحو مستنقع الحرب في جنوب آسيا
يواصل تنظيم القاعدة دفع الغرب بقوة نحو مستنقع الحرب في جنوب آسيا، رغم تضرره من هجمات صاروخية متتالية طالت قياداته وكوادره ورد فعل إيديولوجي عنيف على سياسة استهداف المدنيين والآمنين، حسب محللين وفقا لتقرير إخباري الخميس 12-3-2009.

تراجع تهديدات تنظيم القاعدة للغرب إجمالا يبدوا جليا في أن الجماعة التي تصف نفسها بأنها "العدو الصبور والعنيد" للغرب لن تهيمن على مناقشات قمة مجموعة العشرين التي تجري في الثاني من ابريل/نيسان في العاصمة البريطانية لندن، والتي ستركز بدلا من هذا على الازمة المالية التي تنظر اليها المخابرات الامريكية على أنها اكبر تهديد للامن العالمي.

وهذا التراجع لا يأتي بمثابة مفاجأة فالاعتقالات وقتل عناصر القاعدة وتشديد الاجراءات الامنية في أنحاء العالم منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على مدن أمريكية أضرت فيما يبدو بقدرة الجماعة على شن هجمات في المجتمعات الغربية.


لكن تنظيم القاعدة سيحتل جانبا كبيرا من مناقشات مؤتمر تعقده الأمم المتحدة في لاهاي في 31 مارس/ أذار حول مستقبل افغانستان حيث ترسل الولايات المتحدة قوات اضافية لكبح جماح تمرد متفاقم.

هناك تمثل الجماعة مصدر تهديد عميقا وان كان بطريقة غير مباشرة، فلديها ملاذ بالمناطق القبلية بباكستان حيث يعتقد أن اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم متمركزان هناك.

ويقول خبراء انه من هناك أقام تنظيم القاعدة علاقات تدريبية ودعائية مع الجماعات المستقلة المتعاطفة معه في أنحاء اسيا والشرق الاوسط وافريقيا مثل تلك التي شنت هجمات على مومباي العاصمة التجارية للهند عام 2008 ومدينة لاهور الباكستانية هذا الشهر ومدريد عام 2004 ولندن عام 2005 والجزائر عام 2007.

وفوق كل هذا يمثل الحشد الامريكي للقوات في افغانستان فرصة لتنظيم القاعدة لاستدراج الغرب الى مزيد من التورط في تمرد غالي الثمن يمكن أن يغذي الاضطراب في باكستان المسلحة نوويا.

وقال ابن لادن في رسالة الشهر الماضي وهو يعبر عن شماتته في الاحتمالات التي فتحتها الازمة المالية لالحاق مزيد من الضرر بنفوذ الولايات المتحدة "فإن انسحب من الحرب فهي هزيمة عسكرية، وان واصل فيها غرق في الازمة الاقتصادية".

وأوضح جيلز دورونسورو وهو باحث زائر بمعهد كارنيجي للسلام الدولي بواشنطن ان استراتيجية ابن لادن الانتهازية التي تنطوي على استغلال قتال الغرب مع متمردي طالبان البشتون بأفغانستان تتسم بالدهاء.

وأضاف"كان فخا منذ البداية، كلما زاد القتال في افغانستان يكون الوضع اكثر أمانا للقاعدة. هذا هو النجاح الاستراتيجي الاساسي للقاعدة- أن يجعلنا نقاتل البشتون بدلا من التركيز على الامور المهمة بحق مثل اين يوجد اسامة بن لادن وشبكات القاعدة الحقيقية".

وقال بروس هوفمان استاذ الدراسات الامنية بجامعة جورج تاون في واشنطن: "ربما تكون القاعدة ضعفت على الجبهة العالمية، لكنها فيما يبدو تعزز موقفها في جنوب آسيا. وهناك تتبع سياسة تخريب في باكستان بشكل واضح وخطير للغاية".

وتابع: "القاعدة ليست متورطة بشكل ظاهر في أي نشاط بتلك المنطقة. انها وراء الكواليس توفر التدريب ومعلومات المخابرات والمساعدة اللوجيستية والدعاية".

لكن خبراء يقولون ان القاعدة أصبحت قوة متضائلة كتنظيم وايديولوجية توفر الالهام، ويرجع هذا جزئيا الى أن الهجمات الانتحارية على المدنيين في العراق ومناطق أخرى نفرت كثيرين ممن كانوا متعاطفين مع قضيته ذات يوم.

ويرى مراد دهينة وهو اسلامي بارز يتخذ من سويسرا مقرا له أن "القتل بدون تمييز وغياب رؤية سياسية معقولة نقاط أساسية قللت بشدة من مصداقية القاعدة وقدرتها على تجنيد أعضاء جدد".

ومن بين نقاط الضعف الأخرى الافتقار الى رؤية ايجابية لمجتمع قادر على استقطاب دعم واسع النطاق بين المسلمين وازدراء الحلول الوسط القذرة التي تتطلبها السياسة اليومية.

وذكر هوفمان انه على الجبهة العسكرية قتلت صواريخ أطلقتها طائرات أمريكية بدون طيار ما يصل الى ثمانية أعضاء بارزين بتنظيم القاعدة في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان في حملة يقول خبراء انها أضرت بالجماعة وكان ثمنها الغضب المحلي بشأن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.

وقالت مها عزام وهي باحثة بمؤسسة تشاتام هاوس البحثية ومقرها بريطانيا إن "القاعدة كتنظيم مركزي أضعف في الواقع. لا أرى أنه ستبعث فيه الروح بأي شكل جدي على المدى القصير او المتوسط".

وأضافت "فكرة أن القاعدة ستصبح قوة ساحقة تحث آلاف الاتباع على التحرك لا تبدو صحيحة".

ويشارك الكثير من المسلمين تنظيم القاعدة استياءه من الحكومات المستبدة والغرب.

واستطردت عزام قائلة "ان هذا لم يسفر عن حشد الدعم للقاعدة وهذا غير مرجح الآن، ويرجع هذا جزئيا الى الافتقار الى القيادة التنظيمية وبسبب المعارضة بين الاغلبية الساحقة من المسلمين لتكتيكاته الارهابية".

ويقول خبراء ان الافتقار الى الدعم الشعبي لا يمثل مصدر قلق كبير لتنظيم القاعدة حيث ان دائرته الداخلية لديها ايمان راسخ بالقضية، وتحسب أن من شأن شن هجوم مذهل آخر ومزيد من الصراع الاسرائيلي الفلسطيني مثل حرب غزة التي جرت في يناير/ كانون الثاني اعادة احياء الروح المعنوية بين الجهاديين في كل مكان.

وأكد ماجد نواز وهو اسلامي بريطاني سابق ان ابن لادن "يحتفظ بنوع من الوضع الاسطوري وسيواصل فعل هذا على الارجح" بين المجتمعات المسلمة في أنحاء العالم لكن تكتيك استهداف المدنيين "بات أقل شعبية الآن".

رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024