الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 11:04 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
انتهاء مواجهات أم الفحم وإصابة العشرات بحالات إغماء
انتهت المواجهات العنيفة التي شهدتها أم الفحم الفلسطينية داخل إسرائيل بين الشرطة الإسرائيلية وسكان المدينة الذين خرجوا للاحتجاج على عزم متطرفين يهود التجمع في المدينة ورفع العلم الإسرائيلي عليها


وأصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا قد احتشدوا عند مدخل المدينة للتصدي لعناصر من اليمين الإسرائيلي المتطرف ومنعهم من دخولها


وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن المواجهات كانت الأعنف التي تشهدها مدينة أم الفحم منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2000، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية انسحبت لمواقع خارج المدينة، بينما تفرق المتظاهرون الفلسطينيون من مداخل المدينة التي احتشدوا فيها منذ الصباح الباكر رافعين الأعلام الفلسطينية تحديا لمجموعات اليمين الإسرائيلي المتطرف التي قالت إنها تأتي بهدف رفع الأعلام الإسرائيلية وللتأكيد على ولاء العرب ليهودية إسرائيل.

وكانت الشرطة الإسرائيلية دفعت بنحو 2500 من أفرادها ومن عناصر الاستخبارات إلى مداخل أم الفحم. كما تضررت أثناء المواجهات عدة سيارات من بينها سيارة البث المباشر للجزيرة.


وقال المراسل إن هناك رضا تاما من قبل القيادات العربية داخل الخط الأخضر على التصدي لهذه المسيرة اليمينية التي يقودها المتطرف باروخ مارزال المنضم لجماعة كاخ الإسرائيلية المتطرفة والتي تدعو إلى طرد السكان العرب من ديارهم، مؤكدين أن هذه الهجمة لا تستهدف مدينة أم الفحم فحسب، بل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

وكان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر قال للجزيرة إن الهجمة الإسرائيلية على الفلسطينيين لا تستهدف مواطني أم الفحم وحسب، بل هي جزء من مخطط كبير يرمي إلى تهجير كل الفلسطينيين خارج مدنهم وبلداتهم وقراهم. وأضاف أن ما يجري اليوم يذكر بما كان عام 48، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يسمحوا بحدوث ذلك مهما كلفهم من تضحيات.


من جهته أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر للجزيرة نت، أن اعتقال الشيخ رائد صلاح ورفاقه بالأمس من قبل شرطة الاحتلال جاء ليقيد جهود الحركة الإسلامية وقيود الشيخ صلاح على وجه التحديد في التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي سواء في مدينة أم الفحم أو في القدس الشريف.

وأضاف الخطيب أن استهداف مدينة أم الفحم هو استهداف لنشاط الحركة الإسلامية فيها، وباعتبارها مدينة لجميع أشكال العمل الوطني والإسلامي، ولها تاريخها الوطني البارز في الدفاع عن فلسطينيي الداخل، وقال "إن استهدافها هو استفزاز لكل الوسط العربي، وترسيخ لتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطينيي الداخل وخاصة في الآونة الأخيرة".

المصدر: الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024