الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 05:03 م - آخر تحديث: 03:58 م (58: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
استئصال الإرهاب قضية الجميع
عاد الارهاب ليطل بوجهه القبيح على يمن الأمن والأمان والحكمة، من خلال الحادثتين اللتين استهدفتا السياح الكوريين في شبام حضرموت والوفد الأمني الكوري على طريق مطار صنعاء، وبهاتين الحادثتين الاجراميتين يتأكد لنا ان من يقترفون تلك الأعمال الارهابية المشينة ليسوا إلاّ خفافيش ظلام لا هدف لهم ولا غاية سوى الاساءة للوطن والاضرار بمصالح أبنائه والاخلال بأمنه واستقراره، وهي أفعال مدانة ومستنكرة من كل أبناء شعبنا السبَّاق إلى الإيمان بدين المحبة والتسامح والرحمة والسباق إلى نشره في أصقاع المعمورة ليشع بنور الخير والعدل والعلم والمعرفة على البشرية جمعاء، معتمداً على ما يحمله من مبادئ وقيم تجسد الوسطية والاعتدال..
وبهذا المعنى فإن ظاهرة الارهاب ومن يخطط لاقتراف جرائمها لايمتون لأبناء اليمن وتاريخهم بصلة.. لذا فإن مواجهة الارهاب والارهابيين‮ ‬مسئولية‮ ‬الجميع‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬حتى‮ ‬تتخذ‮ ‬مكافحة‮ ‬هذه‮ ‬الظاهرة‮ ‬طابع‮ ‬المواجهة‮ ‬الشاملة‮ ‬مع‮ ‬فكر‮ ‬الارهاب‮ ‬التكفيري‮ ‬الضال‮ ‬والمضل‮ ‬حتى‮ ‬يتم‮ ‬استئصال‮ ‬الارهاب‮ ‬من‮ ‬جذوره‮.‬

إن المواجهة الشاملة التي نقصدها لاتقتصر على تضافر جهود المواطنين مع أجهزة الدولة المعنية بالأمن والاستقرار، وإنما تتعداها الى ان تأخذ طابعاً تربوياً يبدأ من الاسرة الى المدرسة الى العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين ووسائل الاعلام وكل العاملين في المؤسسات ذات العلاقة بعملية المواجهة مع التطرف وثقافة العنف التي وصلت لدى من يقومون بنشرها حد التغرير بصبية لم يبلغوا بعد حد القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، الحق والباطل، بشكل لايمكن القول عنها إلاّ انها غسل أدمغة لهؤلاء القُـصر من صغار السن على ذلك النحو الذي شهدناه في تلكما الحادثتين الارهابيتين، لنتبين من خلال ذلك ان مكافحة الارهاب لاتقتصر فقط على المواجهة الأمنية على أهميتها المباشرة في الحد من هذه الظاهرة عبر المتابعة والملاحقة للعناصر الارهابية وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، بل تمتد لتكون مسئولية المجتمع كله وتأخذ عملية المكافحة مسارات تربوية، دينية، ثقافية، وأمنية، يتكامل فيها دور المجتمع مع دور المؤسسة الامنية التي عليها بعد أن بلغت العمليات الارهابية هذا الشكل الانتحاري ان تتحلى بمزيد من اليقظة وان تطور من أساليب ووسائل المواجهة، مع إدراكنا ان خلايا الارهابيين تعمل في الظلام، ويحتاج كشف عناصرها الى جهود أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على النجاح والانتصار وهي قادرة على مواصلة ذلك، مسندة بجهود وطنية وشعبية.. وبذلك يتحقق النصر على الارهاب والارهابيين واستئصال شأفتهم من على الارض اليمنية‮.‬
*كلمة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025