الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:46 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اجتماع مصالحة بين العاهل السعودي والقذافي على هامش قمة الدوحة
عقد العاهل السعودي الملك عبدا لله بن عبد العزيز والزعيم الليبي معمر القذافي لقاء مصالحة الاثنين30-3-2009 لمدة نصف ساعة على هامش أعمال القمة العربية الـ 21 في العاصمة القطرية الدوحة، التي انطلقت لمدة يومين بمشاركة غالبية الزعماء العرب، وغياب الرئيس المصري حسني مبارك.

وجاء اجتماع المصالحة بعد أن قاطع القذاقي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة كلمة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ليدعو العاهل السعودي الى تبادل الزيارات بينهما بعد سنوات من الخصومة. وقال القذافي:"أنا عميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين، ومكانتي لا تسمح بأن أنزل الى مستوى آخر"، ثم غادر القاعة.

وفيما تناقلت وكالات أنباء أن القذافي قدم مبادرة للصلح بين السعودية وليبيا، وزّع الوفد الليبي المشارك بالقمة على الإعلاميين بياناً منسوباً لوكالة الأنباء الليبية يفسر مداخلة الزعيم الليبي ويكشف أنها كانت هجوماً وليست محاولة للصلح، وأثار هذا البيان صخباً في كواليس القمة.


وشهدت العلاقات بين السعودية وليبيا توتراً كبيراً بعد المشادة الكلامية الشهيرة التي جرت بين القذافي والعاهل السعودي، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ في مارس 2003.

وكانت الرياض أكدت تورّط القيادة الليبية في التمويل والتخطيط لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأمر الذي نفته ليبيا حينها، كما قاطعت القمة العربية الأخيرة التي استضافتها السعودية.

وفي 8-8-2005 أصدر العاهل السعودي، بمناسبة توليه الحكم، عفواً عن الليبيين الثلاثة المتهمين بالتخطيط لاغتياله حين كان ولياً للعهد، وأعرب عن أمله في أن يعزز ذلك الصف العربي، وينهي التوتر مع طرابلس.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد افتتح القمة بكلمة دعا فيها القادة العرب إلى "اتخاذ موقف جريء ورفض مذكرة التوقيف" الدولية الصادرة بحق الرئيس السوداني عمر البشير، "من أساسها". ورأى أن صدور هذه المذكرة "تحت عناوين مزيفة ليس سوى مرحلة من مراحل تقسيم السودان بهدف إضعافه والاستيلاء على ثرواته وتقاسمها بين مجموعة من الدول تسعى لتكرار تجربة الانتداب".

وعن عملية السلام، أكد الرئيس السوري أن "السلام لا يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام"، معتبراً أن "مبادرة السلام (العربية) غير فاعلة ولو عملنا على تفعيلها".

مؤكداً أن "رغبتنا في السلام هي الدافع الى دعم المقاومة، ودعمها واجب وطني وقومي وأخلاقي، وهو خيارنا الوحيد في غياب الخيارات الاخرى".

ودعا الرئيس السوري الى جعل المقاومة "فوق خلافاتنا الظرفية كقضية نتوحد حولها وكمبدأ نؤمن به مادام وجد احتلال أو اغتصب حق".

ثم تحدث أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، فدعا الخرطوم إلى التراجع عن طرد منظمات الإغاثة الدولية العاملة في درافور، وعدم تسييس النشاط الإغاثي في الإقليم. وقال بان كي مون امام قمة الدوحة "يساورني قلق بالغ لقرار الحكومة طرد منظمات غير حكومية دولية رئيسية وتعليق عمل 3 منظمات غير حكومية وطنية تقدم خدمات لازمة للحياة لما يزيد على مليون شخص".


قرار من اجل البشير

وفي كلمته، دعا الرئيس السوداني عمر البشير نظراءه العرب الى اتخاذ قرارات "قوية وواضحة" ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بملاحقته على خلفية النزاع في دارفور.

وطلب البشير الملاحق بموجب مذكرة توقيف أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية، القمة العربية باتخاذ "قرارات قوية واضحة لا لبس فيها". واعتبر انه على هذه القرارات ان "ترفض هذا القرار (الصادر عن المحكمة الجنائية) وتطالب من افتراه بإلغائه". كما اتهم إسرائيل بتدريب ومساعدة متمردي دارفور.

وكشف دبلوماسي عربي رفيع المستوى لـ "العربية.نت " عن محتوى مشروع البيان الذي ستصدره قمة الدوحة لمناصرة السودان ورفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان.

يؤكد المشروع رفض القادة العرب للتعامل مع القرار كونه يؤثر سلباً على وحدة السودان وأمنه واستقراره وسيادته، على جهود إحلال السلام .
ويطالب البيان بإلغاء الإجراءات المتخذة من المحكمة الجنائية الدولية كون السودان ليس عضواً فيها.

ويؤكد البيان على رفض القرار وعدم تجاوب الدول العربية مع إجراءات المحكمة الدولية في حق الرئيس السوداني، كما يعتبر المشروع قرار المحكمة الجنائية الدولية خرقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 ولقواعد القانون الدولي العرفي.

وذكر المصدر لـ "العربية.نت" أن القادة العرب يناقشون مقترحاً ينص على إيفاد لجنة وزارية مشتركة إلى نيويورك، مقر الأمم المتحدة، للمطالبة بـ «تجميد» قرار اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، وفقا لما تنص عليه المادة 16 من اتفاقية روما، تمهيداً للمطالبة بوقف القرار.

وقال المصدر إنه "لا أحد يمكنه الآن اعتقال البشير، ما لم يصدر القرار تحت البند السابع للأمم المتحدة الذي يلزم كل الدول بالتعامل معه"، مضيفا أن "قرارا الجنائية لا يعني سوى دولتين عربيتين صادقتا على المحكمة هما الأردن وجيبوتي، وهذه الأخيرة أعلنت أنها لن تقبل باعتقال البشير فوق أراضيها ولن تقوم بذلك".

ومما جاء في القرار أيضا التأكيد على ضرورة إتاحة الفرصة أمام القضاء السوداني المستقل والمؤهل والراغب في تحقيق العدالة الناجزة في دارفور، والتنويه بالخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية بشأن الإجراءات المطلوب تنفيذها لإنفاذ حزمة الحل التي تم الاتفاق عليها في يوليو/ تموز 2008 بين جامعة الدول العربية وجمهورية السودان.


ويتوقع أن يتبنى القادة بياناً حول المصالحة العربية، مبنياً على ورقة قدمتها السعودية، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية عربية لوكالة فرانس برس. وينص هذا البيان على ضرورة "انتهاج أسلوب الحوار والتشاور في حل الخلافات العربية، والابتعاد عن آثار الفتن ولغة التهجم والتوتر والتصعيد على كل الساحات، ونبذ القطيعة والخصام".

كما يؤكد نص البيان، الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، على "محورية القضية الفلسطينية، وأهمية الالتزام بالاستراتيجية العربية المتفق عليها لتحقيق السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024