السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:15 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
مراكز لإنتاج التطرف
رغم أن الحكومة تنبهت إلى المخاطر الكبيرة لاستمرار المساجد والمراكز الدينية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم بعيدة عن الإشراف والرقابة عقب فتنة الحوثي، ومحاولتها إخضاع هذه المراكز والمدارس للإشراف ، إلا أن هذه الحالة ظلت تسير في الاتجاه ذاته من التعامل الآني الذي لا يتجاوز حالة رد الفعل

تصريحات المسئولين الحكوميين أعطت التفاؤل بجدية الدولة في تفادي النتائج السلبية لعدم الإشراف على هذه الأماكن التي تثبت أن بعضها كانت - وستظل - بؤراً لإنتاج الأفكار التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، إلا أن تلك الجدية سرعان ما أصابها القصور، وربما التوقف لنفاجأ باستمرار ذات الأماكن والمراكز والمدارس في عملها دون رقابة من أحد

وربما تسببت حالة التداخل في المهام والمسئولية في الإشراف على تلك الجهات بين وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد في عدم نجاح الإجراءات الحكومية في إخضاع المدارس والمراكز الدينية للإشراف الحكومي القانوني

وفي المقابل، فإن حالة الركود ربما للتصريحات التي أطلقها المسئولون والتقارير المرفوعة إلى رئاسة الحكومة ورئاسة الدولة فعلت هي الأخرى فعلها في حدوث حالة من الاطمئنان بأن المشكلة انتهت

إلا أن الحقيقة التي يجب أن نعترف بها جميعاً أن المشكلة لم تنتهِ ولا تزال مستمرة، الأمر الذي يتطلب من الحكومة وتحديداً من رئاستها أن تعيد النظر في فاعلية الإجراءات التي نفذت وقبل ذلك اتخاذ قرار سريع بإخضاع مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الدينية لإشراف إحدى الوزارتين المعنيتين: التربية والتعليم أو الأوقاف والإرشاد حتى لا يتسبب استمرار حالة التداخل في فشل الإجراءات الخاصة بالإغلاق أو إخضاع هذه الأماكن لإشراف الدولة

إن الحلقات المغلقة للدروس الدينية التي تقام في المدارس والمساجد في مختلف مناطق اليمن بعيداً عن الإشراف والرقابة الحكومية ستظل أماكن تعنى بتعليم أفكار الغلو والتطرف ومعامل إنتاج لمزيد من المتطرفين والانتحاريين والإرهابيين؛ خصوصاً الشباب منهم، الأمر الذي سيجعل من مخاطر التطرف والعمليات الإرهابية مستمراً، ومن حق جميع المواطنين في هذا البلد المتسامح أن يخافوا على أنفسهم وعلى مصادر أرزاقهم وقبل ذلك على وطنهم من النتائج الكارثية للعمليات الإرهابية التي ستستمر إذا لم تغلق بؤر إنتاج التطرف والإرهاب
* عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024