![]() |
مقتل وجرح 130 مواطنا في اعتداءات (حوثية )متفرقة خلال 3 اشهر كشفت مصادر محلية في محافظة صعدة(شمال اليمن)عن سلسلة من الخروقات الاعتداءات المكررة شنتها عناصر خارجة عن القانون تابعة للحوثي على بعض مناطق صعدة استهدفت المدنيين والمزارعين من سكان عدة مناطق وإعاقة جهود الأعمار وإيقاف مسيرة التنمية والإخلال بالأمن والسكينة العامة والهدوء الذي بدأ يعم مختلف مناطق المحافظة طيلة أكثر من عام منذ إعلان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في يوليو عام 2008 انتهاء المواجهات المسلحة في بعض المناطق مع عناصر الفتنة والتمرد بقيادة عبد الملك الحوثي. وأضافت المصادر أن تلك الاعتداءات والعمليات الإرهابية التي أقدمت عليها جماعة الحوثي طالت - خلال الثلاثة الأشهر الماضية - مناطق السواد بالعصيمات والمناطق المجاورة لها و قتلت خلالها ما يزيد عن(30) مدنيا من المواطنين العزل فضلاً عن جرح نحو(100) شخص على الأقل بإصابات متفاوتة. وجاء تصريح السلطات المحلية بمحافظة صعدة في أعقاب معاودة مجاميع كبيرة مثيرة للفتنة تابعة للحوثي يوم أمس الخميس بهجوم جديد على مديرية غمر وسطوها على مبنى الاتصالات الحكومي وسوق المدينة وبعض المنشات الحكومية الأخرى والتمركز في أحد مساجد المدينة نفسها وفي هذا الصدد طالب مصدر بمحلي صعدة تلك العناصر بتحكيم العقل والمنطق والكف عن هذا الغيّ والعناد والعودة إلى جادة الحق والصواب والالتزام بتوجهات السلام التي تحقن الدماء وتوقف المآسي ،محملا اياهم مسؤولية كافة تلك الأعمال التخريبية وغير المسئولة وما ينتج عنها من أضرار للمصالح العامة والخاصة واعتبرت السلطة المحلية معاودة عناصر حوثية لأعمال التخريب دلالة لنواياها المبيتة التي كان الحوثيون يحتفظون بها خلال تلك الفترة ويعدون ويرسمون الخطط لمواصلة مسلسل الخروقات والاعتداءات الإرهابية للعودة بمناطق محافظة صعدة إلى أتون فتنةجديدة. وحذر المصدر في السلطة المحلية الحوثي وجماعته من مغبة التمادي في مخططها وجر المحافظة إلى فتنة جديدة وهو ما سيستدعي حينها ا لضرب بيد من حديد. وأشارت المصادر إلى أن تلك العناصر عمدت كذلك ومنذ توقف المواجهات الاخيرة إلى الاعتداء على المواطنين في حرف سفيان في مناطق وادي عيان والمجزعة وحباشة والرهوه وقرن شارد ، حيث قاموا بقتل العديد من المواطنين وقطع الطرقات وتخريب عدد من المنشات العامة والممتلكات الخاصة. وأكد المصدر مجدداً بأن خيار الدولة هو السلام وإعادة الاعتمار والتسريع بجهود البناء والتنمية في المحافظة ولما فيه خير ومصلحة أبنائها ، وانه وانطلاقاًٍ من ذلك ستظل الدولة حريصة على حقن الدماء اليمنية والحيلولة دون تمكين تلك العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة من تحقيق أهدافها في إشعال نيران الحرب مرة أخرى. وقال المصدر أن عناصر الحوثي اعتادوا دوماً على قرع طبول الحرب والتكسب من وراء الفتن وهم لا يستطيعون العيش في ظل مناخات الأمن والاستقرار والسلام ، وخاصة بعد أن عرف الجميع أهدافهم ومخططاتهم وما يضمرونه من شر للوطن وللمواطنين وبخاصة في محافظة صعدة. وفيما حمل المصدر تلك العناصر مسؤولية كافة تلك الأعمال التخريبية وغير المسئولة وما ينتج عنها من أضرار للمصالح العامة والخاصة ،أكد أن الوطن ومحافظة صعدة خصوصاً بحاجة إلى تفرغ الجميع لجهود البناء والتنمية وليس إلى الحرب وإشعال مثل هذه الفتن التي تضر بمصالح الوطن والمواطنين معا. |