الإثنين, 22-سبتمبر-2025 الساعة: 10:07 م - آخر تحديث: 09:38 م (38: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ســــالم باجميل
ســــالم باجميل -
غثاء في غـثاء
ما كنت أتوقع أبداً أن الأمور ستصل ببعض الانتهازيين وفاقدي المصالح الذاتية إلى درجة الانخراط في تآمرات الخارج الهادفة إلى تمزيق اليمن شعباً وأرضاً نظير الحصول على حفنة ضئيلة من النقود المدنسة.

إن صراخ هؤلاء و أولئك من الداخل والخارج من عواصم التآمر الدولية والاقليمية على الوحدة اليمنية ومن داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية التي كفل لها النظام المشاركة السياسية بموجب الدستور والقانون، مسألة تبعث على الغثيان في نفوس أبناء اليمن الواحد والديمقراطي. أكاد أرى بالعين المجردة مدى الأذى والأضرار التي سوف يلحقها هؤلاء وأولئك المتآمرون الناعقون بالمذهبية والانفصالية، بالإنسان والأرض، ما لم يضع الشعب اليمني والدولة نهاية سريعة للعبث والفوضى التي أطلقوها في البلاد باسم الديمقراطية وهي بريئة من أفعالهم النكراء‮ ‬براءة‮ ‬الذئب‮ ‬من‮ ‬دم‮ ‬ابن‮ ‬يعقوب‭.‬

ألا ليت شعري إلى أي خراب ودمار يسوقون الوطن والشعب هؤلاء الحفنة من المذهبيين وأولئك النفر من الانفصاليين.. تنكروا للوئام الاهلي الوطني ونشروا افكار وثقافة الكراهية في ديار اليمن وبين ظهراني اليمنيين وأعادوا أطروحات الماضي البغيض التي روج لها الاستعمار البريطاني‮ ‬وأعوانه‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬المحتل،‮ ‬فيما‮ ‬ترفَّع‮ ‬عن‮ ‬ممارستها‮ ‬النظام‮ ‬الإمامي‮ ‬المتخلف‮ ‬عبر‮ ‬تاريخه‮ ‬الطويل‮ ‬في‮ ‬اليمن‭.‬

أُفٍّ لأولئك الحاملين ثقافات الطائفية والمذهبية والانفصالية في اختلافهم مع النظام الوطني الديمقراطي، وألف أُفٍّ لهؤلاء المتآمرين المتدارين خلف شعارات الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية الذين يعبثون بقيم الوطن والولاء لهذه الأرض الطيبة والشعب اليمني الأبي.. إن الديمقراطية تسمح بالاختلاف بين أبناء الوطن وإبداء الرأي والرأي الآخر وترفض الاستقواء بالخارج..

والديمقراطيون الأحرار لا يسوقون سياسات وآراء الاستخبارات الأجنبية على الرأي العام الوطني ولا يفرحون بامتداح الأجانب لهم من اجل ان يتمادوا في تخريب وتدمير‮ ‬امكاناتهم‮ ‬ومقدرات‮ ‬الوطن‮ ‬المادية‮ ‬والمعنوية‭.‬

إنني أدعو المواطن إلى التعرف على هذه النماذج من الأفراد والجماعات التي اختارت توظيف طاقاتها ضد مصالح الوطن والشعب تحت مسميات مختلفة ولا تراقب الله والوطن فيما تقوم به من مناشط وأفعال شيطانية في البلاد وبين أوساط العباد.
أجد نفسي في حِلٍّ عن ذكر الأفراد والجماعات الضارة والمؤذية التي شغلت القاصي قبل الداني بهرجها ومرجها في الوطن.. ونشرت غثاءها في رحاب أرضنا الطيبة وكادت ان تخنق أنفاس الناس بروائحها الكريهة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025