شاهدت اللصوص ينهبون منزلها عبر النت صعقت موظفة أمريكية تدعى جين توماس حينما كانت تتابع منزلها وهى بالعمل من على شبكة الانترنيت ورأت اللصوص ينهبون منزلها، حيث إن المسافة بين منزلها ومقر العمل تبلغ نحو 20 ميلاً. وكانت توماس قد قامت بتركيب جهاز مراقبة منزلية حديث من شأنه الكشف عن أي شخص غريب قد يقتحم المنزل، حيث قررت اختبار الجهاز أثناء وجودها في العمل، حرصاً منها لمنع تجدد تعرض منزلها للسرقة مرة أخرى ، لتتفاجأ هذه المرة أيضا بوجود لصين يتجولان في داخل البيت بهدف الاستيلاء على ما فيه. وقالت توماس: "أكاد أن أفقد توازني وأصعق مما أراه..إنني أرى بيتي بأم عيني يسرق ويتم نهبه وفي مشاهد مباشرة دون أن أتحرك.. إنني حقاً أرى رجلاً أسود في داخل البيت ويقوم بسرقته."، مؤكدة أنها تعمل في وظيفة بفورت لودرديل"، وتبعد حوالي 20 ميلاً عن منطقة سكناها في منطقة "بونتون بيتش" بولاية فلوريدا. وحسب ما شاهدت توماس فقد قامت بتقديم شرح تام وتفاصيل كاملة لقسم الطوارئ بخصوص تحركات اللصين داخل بيتها ، قائلة:" إنني أرى بأم عيني هاتين، أحد اللصوص يتجول دون رادع له ، ها هو في هذه اللحظة يدخل غرفة نومي.. أكاد لا أصدق ما أراه.. هذه قطتي وهى مذعورة وخائفة من التحركات المشبوهة للصين ...لقد اختبأت الكلاب.. ياويلي ..ماهذا؟" وفي الوقت الذي كانت توماس تراقب تحركات اللصين داخل المنزل ..كان اللصان يقومان بالاستيلاء على أجهزة البيت ذات القيمة العالية من تلفاز وأدوات كهربائية وهواتف ومصاغ ثمينة، دون أن تحرك ساكناً ، فيما لم ينتبه اللصان إلى وجود الكاميرا الأمنية في المطبخ، في حين تراقب توماس كل خطواتهما وتحركاتهما. وبعد التعرف على هوية المتهمين قامت الشرطة باعتقالهم وعددهم أربعة، ووجهت لهم تهمة السرقة ومحاولة النهب، من بينهم شخص يدعى كورتيس ويليامز يبلغ من العمر 20 عاماً، وستفين موراليز " 19 عاماً" ، فيما لم يظهر الاثنان الآخران من خلال مشاهد الكاميرا. وإثر وقوع حادثة السرقة، قام زوج توماس بوصفها ب"المعتوهة" كونها أنفقت 250 دولاراً على نظام المراقبة الأمني من خلال شبكة الإنترنت، حيث إن فقدان الزوجة لتوازنها حال دون سرقة أغراض تصل قيمتها إلى 3000 ألف دولار. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 