![]() |
أبناء أبين يطالبون بمواجهة أصحاب الدعوات العنصرية ويؤكدون:الوحدة ملك كل اليمنيين أكد المشاركون في المهرجان الجماهيري لمناضلي الثورة اليمنية ومشائخ وأعيان وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجلس الجمعيات أن وحدة اليمن ليست ملكاً لفرد أو حزب أو جيل، بل ملك كل الأجداد الذين توارثوا الحلم إلى اليوم في مراقدهم، ووهي أيضاً ملك كل الأجيال القادمة إلى أن يرث الله الأرض. وقال المشاركون في المهرجان إن مسئولية الذود عن هذا المنجز العظيم تقع على عاتق الجميع وفاءاً للأجداد وأمانة تقع مهمة أداءها على تجاه الأبناء والأحفاد. واعتبر المشاركون في بيان صادر عن اجتماعهم أن أية دعوة تتجه إلى طرح بدائل أخرى عن وحدة الوطن أرضاً وإنساناً هي دعوات مأزومة خارجة عن المنعطف التاريخي وتجاوزاً للظروف . وطالب المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومناضلو الثورة اليمنية بالمحافظة المجتمعون في المهرجان القيادة السياسية بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لمعالجة قضايا العسكريين ومعالجة قضية المشائخ والشخصيات الاجتماعية بتسوية ألأوضاع وما يقدمونه في الجانب الاجتماعي من دور فاعل. ورفض البيان محاولات القلة القليلة الشاذة التي تتخذ من الأخطاء الفردية ذريعة للمساس بقداسة ثوابت الوطن، ووحدته. وأشار البيان إلى ان الديمقراطية والحريات السياسية والمدنية هي ثمرة من ثمرات الوحدة المباركة و ان استغلال هذه الأجواء للفضاء الديمقراطي الرحب من خلال الممارسات الشاذة التي يقوم بها البعض من أصحاب الدعوات المريضة والنزعات العنصرية الممقوتة يجب الوقوف لها بالمرصاد والتعامل معها بحزم وفق ما تقره التشريعات والقوانين النافذة في البلد. ودعا المشاركون في المهرجان إلى إرساء دعائم ثقافة مجتمعية تحرم المساس بالثوابت الوطنية تجريماً يصل إلى مصاف التجريم المجتمعي للسلوكيات المشينة المخلة بالشرف والعفة.. و حًمل المشاركون في المهرجان المجتمع مسئولية الوقوف وبحزم أمام أصحاب النزاعات الشيطانية والبحث عن آليات وأشكال اجتماعية للتصدي لأصحاب المشاريع الهدامة ومروجي الفتن. وأكد المشاركون في المهرجان استعدادهم لبذل المزيد في سبيل الدفاع عن مكتسبات الثورتين سبتمبر وأكتوبر وعلى رأسها وحدة الوطن والنهج الديمقراطي وكل ما تحقق على أرض الواقع من منجزات على مختلف الأصعدة. نـــــــــص البـيــــــــــــــــــان |