الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 02:59 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين

المؤتمر نت-أبين –مدين مقباس -
الميسري :المحرضون لن ينالو من الوحدة والطريقي :لا وصاية لاحد على أبين
أكد المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين أن السلطة المحلية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه كائناً من كان شيخاً أو مواطناً أو قائداً أو يسمى نفسه ما شاء أن يمس السلم الاجتماعي في محافظة أبين.

وأضاف -في مهرجان الوفاء الجماهير لمشائخ وأعيان ومناضلي الثورة والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية بأبين الذي أقيم في مبنى ديوان المحافظة بمناسبة يوم الديمقراطية (27) إبريل تحت شعار الانتصار للنهج الديمقراطي، والدفاع عن الوحدة - إن من أولويات السلطة المحلية الحفاظ على الأمن والاستقرار وفقاً للقانون و الدستور و الشرعية والأعراف.

وحذر الميسري الأصوات النشاز في المحافظة قائلاً " إن أبين لن تكون ساحة لعبثهم وأنه لا يوجد وصي على هذه المحافظة بل نحن شركاء في مصير محافظتنا جميعاً ولا يحق في أي حال من الأحوال لأي منا أن ينفرد بتقرير مصير أبناء هذه المحافظة ورجالها ونسائها وأطفالها وأن يسعى لإخراجهم إلى الشوارع مستغلين حاجتهم وظروفهم ليرميهم إلى التهلكة".

مشيراً إلى أن أبين آمنة ولدينا قضايانا ومن يدعي الزعامة والقيادة فليخوض صراعات في قضايا الناس بطريقة حضارية غير الطرق السفيهة والتدميرية، وليعلم المحرضون الذين يحرضون من منازلهم أنهم لن ينالوا من أمن أبين ولا من الوحدة اليمنية.

موضحاً أن لدى قيادة المحافظة برامج وآمال وطموحات لجعل محافظة أبين محافظة استثمارية من الطراز الأول بحكم ما تمتلكه من موقع جغرافي مهم يؤهلها بأن تكون الاستثمارات فيها متنوعة وهذا ما نعول عليه في خططنا المرسومة القادمة.

وكان محمد حسين الدهبلي – وكيل محافظة أبين رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام – ألقى كلمة التنظيمات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني تطرق فيها إلى أن يوم (27) إبريل يوم الديمقراطية يأتي الاحتفال به هذا العام وبلادنا حققت الكثير من الإنجازات سواءً على صعيد البناء الديمقراطي، أو على صعيد الانجازات التنموية الكبيرة في اليمن عامة وأبين خاصة، كما أن الاحتفال يأتي بالتزامن مع استقبال شعبنا للعيد الوطني التاسع عشر لقيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية.

وأشار فيها إلى مواقف أبناء أبين في الدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر و اجتراحهم الملاحم البطولية وقد ترجمت أبين تلك المواقف النضالية والبطولية مفهومها للوحدة الوطنية لإدراك أبنائها معنى وأهمية الوحدة، لذلك فقضية الوحدة اليمنية تجري في دماء أبنائها منذ وقت مبكر وليس بالغريب عليهم التصدي لمؤامرة الانفصال بكل بسالة وشجاعة.

مؤكداً أن أبين لن تكون إلا بوابة النصر للوحدة اليمنية المباركة كما وصفها فخامة القائد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي في ظلها وتحت قيادته تشهد بلادنا الكثير من الإنجازات التنموية العملاقة.

ودعا الدهبلي المواطنين إلى الحذر واليقظة وعدم الانجرار للدعوات وللأصوات التي تحاول المساس بالثوابت الوطنية والحفاظ على الوحدة اليمنية باعتبارها أغلى المكاسب.

كما ألقى الشيخ فضل حيدرة الطريقي – شيخ مشائخ آل بالليل الفضلية - كلمة المشئائخ والأعيان ومناضلي الثورة والشخصيات الاجتماعية.

وأعلن فيها أن محافظة أبين محافظة الوحدة والأبطال ولا يوجد فيها حق الوصاية أو التحدث باسم مشائخ ووجهائها لغرض المكايدة والابتزاز أو لجعلها ساحة لتنفيذ التآمر والصراعات الدموية وتهديد السلم الأهلي.

و أعلن الشيخ الطريقي رفضه المبدئي للمشاريع الانفصالية والمسميات المشبوهة مؤكداً أن مشائخ وأعيان ومناضلي أبين لن تسمح باستقدام فلول الخيانة والتآمر من بعض المحافظات المجاورة وذلك درءاً لأي صراعات دموية يتم الإعداد لها على أرض محافظة أبين.

وألقى الأستاذ علي الضبري كلمة العلماء ورجال الدين قال فيها إننا توحدنا واجتمعنا رافضين أساليب التهميش والتغيير والصراعات الدموية والطبقية والأيدلوجية والتصفيات الليلية وغير ذلك والآن يعبرون عن آرائهم ووجهات نظرهم، لكن مع هذه المساحة من الحرية لا نريد تكدير السلم الأهلي أو إثارة المناطقية والدعوات السيئة و الطائفية والفئوية و الانفصالية، لأن ديننا الإسلامي الحنيف العظيم يرفض الاستعباد و الاستبعاد ويرفض الظلم وهناك قضايا يجب على رجال الدولة العمل على حلها حتى لا تكون هذه المشاكل وسائل للاصطياد في الماء العكر ودغدغة الشعارات ومشاعر المواطن وتضليله.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024