الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:57 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - منظر من مديرية تبن

المؤتمرنت – لحج -وحيد الشاطري -
أبناء شهداء تبن:سندافع عن الوحدة ونقف في وجه من يعيشون على رائحة الدماء
أكد أبناء وأحفاد شهداء مديرية تبن بمحافظة لحج رفضهم لثقافة الكراهية ومحاولات المساس بوحدة اليمن .

وقالوا في بيان تلقاه المؤتمرنت إننا نرفض محاولات المأزومين إعادة عجلة التاريخ الى الوراء ونعاهد الله والوطن بأننا سنكون في الصفوف الأولى للدفاع عن الوحدة ومكتسباتها في وجه هؤلاء الذين لا يعيشون إلا على رائحة الدماء، وسنكون الدرع الواقي والمنيع لعزة وكرامة وطننا وشعبنا".

وأستنكر أبناء وأحفاد شهداء مديرية تبن التصرفات الرعناء التي تخل بالسكينة العامة والأمن والممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات والدعوة للانفصال ، مؤكدين إننا نشد على أيدي أبناء الجنوب الشرفاء بأن يصطفوا تجاه كل المأزومين الذين سيعيدوننا إلى الوراء .

المؤتمرنت ينشر نص البيان :
إننا بهذا اليوم (27) إبريل إذ نزف أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة هذا اليوم العظيم يوم الديمقراطية والتهنئة مخصوصة لفخامة رئيس الجمهورية ولكافة أبناء شعبنا اليمني عامة وأبناء الجنوب خاصة الذين عانوا الويلات -إبان الحكم التشطيري الشمولي -ومن حكامها المتعطشين للدماء، والذين يعملون اليوم على زعزعة الأمن والاستقرار الذي حلمنا به كثيراً حتى تحققت الوحدة في (22) مايو 1990م لكن هؤلاء الحفنة من النفر الذين يريدون إعادة التاريخ إلى الوراء من خلال الأعمال التي يقومون بها هنا وهناك.. لكن كلا و ألف كلا أن تعاد عجلة التاريخ إلى الوراء للنيل من أبناء الجنوب مرة ثانية.. إننا أبناء وأحفاد شهداء مديرية تبن نعاهد الله والوطن والرئيس علي عبدالله صالح بأننا سنكون في الصفوف الأولى للدفاع عن الوحدة ومكتسباتها من هؤلاء الأوباش وخفافيش الظلام الذين لا يعيشون إلا على رائحة الدماء، وسنكون الدرع الواقي والمنيع لعزة وكرامة وطننا وشعبنا من هؤلاء العملاء المرتزقة الذين لا تحلو لهم الرفعة والكبرياء والإباء لأنهم أذناب والذنب موقعه مؤخرة الجسم لا أن يكون في المقدمة بحيث في فترة حكمهم كانوا يستلمون الأوامر من الخارج لتصفية بعضهم البعض تحت مسميات عدة.. وأبناء شعبنا يعرفون ذلك جلياً من خلال فترة حكمهم البغيض التي عاشوها.

إن أبناء جبل الوحدة الذين لا يعرفون هذا التاريخ حق لهم أن يسألوا ماذا عمل هؤلاء بحيث يقوموا بتحديد مسار طريق شباب جيل الوحدة الذين قام بعضهم بالانجرار وراء هؤلاء النفر المأزومين بحيث إنهم سوف يصنعون لهم مستقبلاً زاهر ووضاء تحت مسمى تحرير الجنوب.. ألا تعلمون أن هؤلاء النفر حكموا الجنوب ثلاثة عقود من الزمن لماذا لم يعملوا ما يقولونه اليوم بعكس ما عملوه بالأمس في فترة حكمهم من قتل وسحل وتنكيل وتعذيب لأشرف رجال الجنوب ومنهم من قام بالنضال ضد المستعمر فكانوا هم أولى الضحايا في تلك الفترة وتلتهم ارتال من الرجال الذي لم تعوض بعدهم قط أرض الجنوب.

لذا نحن أبناء وأحفاد شهداء مديرية تبن نقول لا وألف لا لهذا التصرفات الرعناء التي تخل بالسكينة العامة والأمن والممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات والدعوة للانفصال تحت مسميات وهمية مثل: الحراك، الاستقبلال الجنوب العربي.. فهذا بعدهم كبعد الشمس عن الأرض فإننا نشد على أيدي أبناء الجنوب الشرفاء بأن لا يصطفوا تجاه كل المأزومين الذين سيعيدوننا إلى الوراء لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن ونصبح مثل الصومال وأفغانستان والعراق,
لذلك نعاهد الله والوطن بأننا سنكون حماة لوطننا ووحدتنا وشعبنا والله على ما نقوله شهيد.
صادر عن أبناء وأحفاد شهداء مديرية تبن محافظة لحج.
26/4/2009م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024