السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:01 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الأمين العام للمؤتمر :الإساءة للوحدة تنفيذ لأجندة خارجية ورغبات انفصالية
اكد النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي ان الاعمال التي يقوم بها بعض الأفراد والجماعات الموتورة الخارجة على القانون في بعض المديريات والمحافظات الجنوبية من إشاعة الفوضى والتخريب والتحريض على الكراهية, والمساس بالأمن والسكينة العامة, ومحاولة الإساءة إلى الوحدة الوطنية, هي أفعال تنفذ أجندة خارجية ورغبات مناطقية وانفصالية مريضة, لاتعبر عن اتجاهات وأولويات أبناء المحافظات الجنوبية, الذين ينعمون بخيرات الوحدة وبالحريات والفرص المتكافئة التي تقدمها لهم منظومة الحقوق والحريات السياسية والديمقراطية والمدنية, ويتمتع بها كافة أبناء الشعب اليمني دون تمييز.
وقال الامين العام في كلمته في افتتاح الدورة الثالثة للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام : إن ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية من دعوة إلى الوراء, أو الارتداد إلى عهود الانفصال والتشطير والتمزق, واستدعاء أوضاع ما قبل قيام ثورة 14 أكتوبر ومخلفات الماضي البغيض, إنما يمثل نكوصا عن قيم الثورة والجمهورية, والوحدة, وهو عودة ممقوتة إلى ماضٍ تجاوزته الأحداث, وسمت فوقه الإرادة الوطنية في الثاني والعشرين من مايو المجيد بتحقيق وحدة اليمن أرضا وشعبا وتاريخا.
واكد الامين العام ان المؤتمر الشعبي العام وهو يقف في طليعة القوى الوطنية للدفاع عن منجزات الوطن وثوابته, ليدعو كافة القوى الوطنية بتياراتها السياسية والاجتماعية والثقافية المختلفة للالتفاف حول المصالح الوطنية العليا, وأن القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ/ الرئيس- حفظه الله- لتجد أن الوقت قد حان لخلق اصطفاف وطني واسع وعريض, يذود عن الوطن، وعن ثورته, وجمهوريته, ووحدته المباركة.

واضاف الامين العام للمؤتمر: كما أنه يوجه الدعوة إلى القوى التي تقف في المناطق الرمادية للانضمام إلى صفوف الشعب بقواه الحية والديمقراطية للدفاع عن الوحدة, وترى أن أية مواقف من شأنها دعم تيارات الانفصال والتمرد ضد الوحدة هي جريمة كبرى في حق الوطن والشعب لا يجوز السكوت عليها, بل يجب علينا فضحها وتعريتها وكشف رموزها, واستئصالها.

واكد الامين العام للمؤتمر ان المؤتمر الشعبي العام حقق خلال الفترة الماضية العديد من الانجازات على صعيد تنفيذ البرنامج السياسي للمؤتمر والبرنامج الانتخابي للرئيس ،مشيراً الى تجسيد المؤتمر الشعبي العام للمشاركة الشعبية محليا من خلال تجربة السلطة المحلية، التي توجت بانتخاب محافظي المحافظات على طريق الحكم المحلي واسع الصلاحيات, لتستكمل بذلك حلقات المشاركة الشعبية في التنمية والبناء, وتتعزز بذلك المنظومة الديمقراطية.

ونوه الامين العام في كلمته الى الحوارات التي اجراها المؤتمر الشعبي العام مع الاحزاب والتي توجت بالاتفاق على التمديد للبرلمان لمدة عامين ،مؤكداً ان موافقة مجلس النواب على هذا التمديد, يضع المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك وكل القوى الوطنية على المحك في تنفيذ المواضيع التي تم الاتفاق عليها ..

واشار الى قيام حكومة المؤتمر الشعبي العام بمواجهة الارهاب ومواجهة الجماعات الإرهابية التي تستهدف المصالح الوطنية وأمن البلاد واستقرارها, وسعيها إلى تجفيف منابع الإرهاب بكل صوره وأشكاله .
وعبر عن تثمين المؤتمر الشعبي العام الجهود الجبارة التي بذلتها وتبذلها المؤسسات الأمنية والعسكرية في التصدي لهذه الظاهرة.
واضاف النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام :لقد واجه اليمن ظاهرة جديدة هي ظاهرة القرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن, والتي تهدد الممرات الدولية والإقليمية, وتهدد التجارة العالمية, وتطال المصالح الحيوية لليمن ودول المنطقة وتؤثر على الاستقرار التجاري, وهي الظاهرة التي تنامت بفعل سقوط الدولة الصومالية, واستمرار تداعيات الأزمة, والانفلات الأمني على شواطئ الصومال, وإهمال المجتمع الدولي للقضية الصومالية, مما ضاعف من واجبات وأعباء أمننا الوطني في سبيل تأمين شواطئنا والممرات الإقليمية والدولية.

وقال: لقد أكد اليمن مرارا وتكرارا على ضرورة معالجة القضية الصومالية, وتقدم برؤيته لمعالجتها, وشدد فخامة الأخ/الرئيس على ضرورة عودة الحياة الطبيعية إلى الصومال, بما في ذلك عودة دولته المنهارة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024