الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 07:42 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
خطباء يستنكرون مواقف الأحزاب والصحف المسيئة للوحدة اليمنية
أيد خطباء الجمعة بالعاصمة صنعاء قرار وزارة الإعلام بإغلاق الصحف المسيئة للوحدة الوطنية مستنكرين مواقف بعض الأحزاب السياسية التي تنفخ في كير الفتنة واستهداف أمن واستقرار اليمن.

وطالبوا في خطبتي الجمعة الحكومة بحل ما تبقى من القضايا الحقوقية للمواطنين وسحب البساط على المتآمرين على وحدة البلاد ، داعين العقلاء الى مساندة الحكومة في حل المشاكل العالقة والأخذ بيد أولئك الذين يسعون لضرب الامن والاستقرار لخدمة أشخاص وجهات خارجية تكره أن ترى اليمن يعيش نعمة الوحدة والاخوة والتنمية.

وقال الشيخ محمد المطري خطيب جامع الإحسان إننا نؤيد قرار وزارة الاعلام بوقف مؤقت للصحف التي تعتمد الاثارة وتسيئ للوحدة اليمنية بهدف الربح المادي ، ولا هم لها إلا تحقيق مبيعات على حساب الترويج للفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، مهما نال الوطن من مشاكل أهم حاجة عندهم بيع الصحيفة

وأضاف هناك صحف تنشر ما يردده بعض عناصر الرجعية المطالبين بالانفصال ويمارسون الفرز بين ابناء الوطن ويحلمون بالعودة باليمن الى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 90م ومخالفة الدين الاسلامي الذي يوجب الوحدة والابتعاد عن النزاع وينبذ الدعوة للفرقة وتغذية الفتنة التي يكون حصيلتها القتل وشلالات الدم.

واستنكر الشيخ المطري موقف بعض الأحزاب السياسية التي تنفخ كير الفتنة نكاية بالحزب الفلاني وتضحي بالوحدة والوطن إرضاء لنزوات بعض قادتها ومصالحهم الضيقة.

وأكد أن على الأحزاب السياسية أن تدرك ان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وسيلة لخدمة الوطن وليست ومعاول هدم للوحدة ومكتسبات البلاد.

ودعا الشيخ المطري العقلاء في الأحزاب السياسية وفي كافة أرجاء الوطن للاصطفاف بجانب القيادة السياسية لحل هذه المشاكل التي تستهدف السفينة التي تحملنا جميعاَ ، والأخذ بيد الظالمين لأنفسهم وأهلهم ووطنهم لنصل جميعاَ الى بر الامان.

وأكد أن على الحكومة محاسبة الفاسدين والمسئولين الذين يستغلون مناصبهم لنهب الأموال العامة حتى لا يجعل منهم اؤلئك المتآمرين ذريعة للتخريب ومد إياديهم لاؤلئك الذين يتربصون باليمن ووحدته وأبناءه

وعلى صعيد متصل أكد عدد من القانونين إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الإعلام ضد عدد من الصحف المتورطة بالمساس بالوحدة الوطنية وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والشطرية هي إجراءات قانونية,

وقالوا ان القانون أعطى وزارة الإعلام الحق في الحجز الإداري على أي صحيفة ترتكب جرائم نشر , وذكروا ان الأضرار بالمصالح العليا للوطن وترويج الأفكار المعادية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية أو المساس بالوحدة الوطنية وبث الكراهية والمساس بالثوابت الوطنية و المقدسات الدينية تندرج في إطار جرائم النشر , وان القانون خول وزارة الإعلام باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحف التي ترتكب جرائم النشر .

وأوضحوا في احاديث نشرها موقع (26سبتمبرنت ) ان المادة 107 من قانون الصحافة والمطبوعات تنص بأنه ( يجوز الحجز إدارياً على المطبوع أو الصحيفة إذا تم الطبع أو الإصدار والتداول خلافاً لما نص عليه هذا القانون وذلك بقرار من الوزير أو من ينوب عنه، ويُعرض الأمر على القضاء للنظر في مصادرة الأشياء المحجوزة عليها، ويحق لصاحب الشأن اللجوء إلى القضاء للطعن بقرار الحجز والمطالبة بتعويض ) ,

وبينوا ان المادة 107 كفلت كافة الحقوق للصحف التي تطالها إجراءات وزارة الإعلام باللجوء إلى القضاء والمطالبة بالتعويض اذا كانت تلك الإجراءات مجحفة , او انها لم تنشر مواد تندرج في إطار جرائم النشر .
كما استند القانونيون الى المادة (103) من قانون الصحافة والمطبوعات ,وقالوا انها تنص على إلتزام كل من العاملين في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية وبصفة خاصة المسؤولين في الإذاعة المسموعة والمرئية، وكل من صاحب الصحيفة رئيس التحرير المسؤول وصاحب المطبعة ودور النشر والصحفيين بالامتناع عن طباعة ونشر وتداول وإذاعة 12 محظوراً من بينها ما يؤدي إلى إثارة النعرات القبلية أو الطائفية أو العنصرية أو المناطقية أو السلالية، وبث روح الشقاق والتفرقة بين أفراد المجتمع أو ما يدعو إلى تكفيرهم، وأيضاً ما يؤدي إلى ترويج الأفكار المعادية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية أو المساس بالوحدة الوطنية أو تشويه التراث والحضارة اليمنية والعربية والإسلامية ، وأيضاً تعمد نشر بيانات أو أنباء أو معلومات أو أخبار غير صحيحة بهدف التأثير على الوضع الاقتصادي وإحداث تشويش أو بلبلة في البلاد ,وطالبوا بسرعة إحالة الصحف التي تورطت في جرائم نشر إلى القضاء وفقا للإجراءات التي نص عليها القانون .

وكانت نقابة المحاميين اليمنيين قد أدانت ما تقوم بها بعض العناصر التخريبية في بعض المديريات وما رافقها من شعارات تعتبر مخالفة لأحكام الدستور والقوانين النافذة ومتعارضة مع الثوابت الوطنية الوحدوية الراسخة في وجدان الشعب اليمني , و استنكر مجلس النقابة المحاميين وبشدة أي تصرف من شأنه المساس بوحدة اليمن معتبراً أن محاولات البعض تحيل الوحدة الآثار السلبية الناتجة عن رواسب ما سبقها من أحداث يتمثل جريمة وقال بيان صادر عن مجلس نقابة المحامين عقب لقاء مفتوح عقد مؤخرا بأن الوحدة مصير وأنها وجدت لتبقى وأن المحاميين متمسكين بالثوابت الوطنية. مطالبين في الوقت ذاته القيادة السياسية الوقوف بحزم ومسؤولية أمام كل تصرف غير مسؤول أو شعار أهوج يقيم أو اختلال من أي نوع في مساس بوحدة اليمن ومكتسباته ومعتقداته وثوابته وسيادته









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024