مسؤول في البنتاغون يتجسس لحساب الصين

الخميس, 14-مايو-2009

المؤتمرنت - CNN -
مسؤول في البنتاغون يتجسس لحساب الصين
يواجه مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اتهامات بـ"التآمر" و"التجسس" لحساب الصين، بعد تورطه بنقل معلومات مصنفة على أنها "سرية"، إلى شخص يُعتقد أنه يمثل الحكومة الصينية.

وبحسب لائحة الاتهام، التي تم الكشف عنها في واشنطن الأربعاء، فإن المتهم، ويُدعى جيمس ويلبور فوندرين، ويبلغ من العمر 62 عاماً، كان يعمل كنائب لمدير قائد القوات الأمريكية لمنطقة الباسيفيك، في العاصمة الأمريكية.

من جانبها، قالت وزارة العدل الأمريكية إن المتهم قام بتسليم نفسه إلى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، دون أن يتم الكشف عن طبيعة تلك المعلومات التي نُقلت إلى الجانب الصيني.

وترجع وقائع القضية المتهم بها فوندرين، إلى الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 إلى فبراير/ شباط 2008، وكان في إجازة إدارية مدفوعة الأجر منذ منتصف ذاات الشهر من العام الماضي.

وقال أرثر كومينغس، من فرع الأمن الوطني التابع لمكتب FBI: "هذه الاتهامات تأتي كنتيجة للتحقيقات التي قام بها فريق مكتب العمل الميداني بـFBI، بالاشتراك مع مكتب التحقيقات الخاصة التابع للقوات الجوية."

وأضاف كومينغس قوله إن "جرائم التجسس من الجرائم الخطيرة، وسوف يواصل مكتب FBI العمل مع كافة أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية الأخرى وشركائنا المجتمعيين، لتوفير أقصى حماية للمعلومات الدقيقة لبلدنا."

وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في فبراير/ شباط 2008، عن اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم محلل أنظمة دفاعية، في قضيتي تجسس، مما دفع بوزارة العدل الأمريكية للإعلان أن التجسس الصيني يشارف "معدلات الحرب الباردة."

واعتقلت السلطات الفيدرالية الأمريكية محللاً مدنياً لأنظمة الأسلحة الدفاعية بالبنتاغون، بتهمة بيع معلومات سرية إلى مؤسستين صينيتيين، تتناول مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان.

كما احتجزت السلطات الأمنية بولاية كاليفورنيا متعهداً يعمل مع "بوينغ" و"روكيول،" زود حكومة بكين بمعلومات سرية عن مكوك فضاء، وأخرى عن طائرة عسكرية بالإضافة إلى برامج صاروخية.

واتهمت السلطات في فيرجينيا غريغ بيرغرسن (51 عاماً)، ببيع معلومات عالية السرية إلى تاي شين كوي (58 عاماً)، وهو صيني حائز على الجواز الأمريكي، قام بدوره بتسليم المعلومات إلى يو كسين كيانغ (33 عاماً)، المقيم بصورة شرعية في الولايات المتحدة، حيث قام الأخير بتمرير المعلومات إلى الحكومة الصينية.