الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 05:11 م - آخر تحديث: 04:37 م (37: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة اليوم خلو الجمهورية اليمنية رسميا من شلل الأطفال.وجاء الإعلان بعد دراسة ومراجعة لجنة الإشهاد الإقليمية التابعة للمنظمة للوثائق المقدمة من قبل لجنة الإشهاد باليمن وقبول ما جاء فيها، وبذلك تم الإعلان رسميا عن خلو اليمن من شلل الأطفال الناتج عن الفيروس البري.
المؤتمرنت -
منظمة الصحة العالمية تعلن رسميا خلو اليمن من شلل الأطفال
أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة اليوم خلو الجمهورية اليمنية رسميا من شلل الأطفال.

وجاء الإعلان بعد دراسة ومراجعة لجنة الإشهاد الإقليمية التابعة للمنظمة للوثائق المقدمة من قبل لجنة الإشهاد باليمن وقبول ما جاء فيها، وبذلك تم الإعلان رسميا عن خلو اليمن من شلل الأطفال الناتج عن الفيروس البري.


ويرجع هذا النجاح الكبير إلى جهود وزارة الصحة العامة والسكان، والتي نفذت سلسلة من الحملات الوطنية لاستئصال شلل الأطفال، بدأت بتنفيذها خلال النصف الثاني من عقد التسعينات، ونفذت كل حملة على جولتين سنويا ابتداءً من عام 1996 وحتى عام 2007م.. وتكللت تلك الجهود بالقضاء على فيروس شلل الأطفال، حيث لم تسجل أية حالة منذ بداية العام 2006م، وحتى الآن، وبذلك تم استكمال شروط منظمة الصحة العالمية التي تشترط مرور ثلاثة سنوات من ظهور آخر حالة شلل أطفال..


وفيما يلي إطار عن حملات التحصين الوطنية منذ عام 2000م:

9 أكتوبر 2000م: دشنت الجولة الأولى من الحملة الوطنية الخامسة لاستئصال مرض شلل الأطفال، والتي استفاد منها حوالي أربعة ملايين طفل تحت سن الخامسة، ونفذ الحملة 21 ألف من الكوادر الصحية منهم 16 ألف متطوع في خلال ثلاثة أيام.


5 نوفمبر 2000م: بدأت في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية، الجولة الثانية من الحملة الوطنية الخامسة لاستئصال شلل الأطفال، واستهدفت الجولة التي نفذها عشرون ألف كادر صحي ومتطوع، واستمرت ثلاثة أيام، تحصين أكثر من أربعة ملايين طفلاً وطفلة ما دون سن الخامسة موزعين على خمسة آلاف و585 مركزاً ثابتاً ومتحركاً .


8 أكتوبر 2001م: بدأ ثمانية عشر ألفا و357 عاملا وعاملة صحية منهم عشرة آلاف و445 متطوعا موزعين على خمسة آلاف و590 موقعا ثابتا ومتحركا للتطعيم في أمانة العاصمة وعموم المحافظات، فعاليات الجولة الأولى من الحملة الوطنية السادسة لاستئصال شلل الأطفال.. واستهدف الجولة البالغ تكلفتها ثلاثة وخمسين مليون ريال، واستمرت ثلاثة أيام، تطعيم أربعة ملايين و574 ألف طفلا وطفلة.


10 نوفمبر 2001م: بدأت في أمانة العاصمة وجميع المحافظات والمديريات والقرى والعزل والمحلات والجزر اليمنية، أنشطة الجولة الثانية من الحملة الوطنية السادسة والأخيرة من الأيام الوطنية لاستئصال شلل الأطفال.. واستهدفت الجولة على مدى ثلاثة أيام إلى تطعيم أربعة ملايين و525 ألفا وسبعة أطفال ما دون سن الخامسة بلقاح شلل الأطفال مع إعطاء بعض الفئات العمرية فيتامين ( أ ) لتعزيز المقاومة ضد الأمراض المختلفة، ونفذ هذه الجولة أكثر من ثلاثة عشر ألف عامل صحي ومتطوع موزعين على سبعة آلاف موقع صحي ثابت ومتحرك في مختلف مناطق الجمهورية.


22 ديسمبر 2002م: دشنت فعاليات الجولة الأولى من الحملة السابعة التكميلية لاستئصال شلل الأطفال في 153مديرية موزعة على تسعة عشر محافظة من محافظات الجمهورية، واستهدفت الجولة التي استمرت ثلاثة أيام تحصين أكثر من مليون وثمانمائة وواحد وسبعين ألف طفلا وطفلة مادون الخامسة في تلك المديريات، التي تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 243 ألف كيلو متر مربع.. وتميزت هذه الحملة التكميلية عن سابقاتها من حيث استراتيجيات وخصائص تنفيذها حيث ركزت على المديريات ذات المؤشرات التي تشير إلى انخفاض نسبة تحصين الأطفال فيها سواء كان ذلك في أنشطة التحصين الروتيني أو في الحملات السابقة مع تميز تلك المديريات بخصائص طبيعتها الجغرافية الصعبة وتناثر السكان في مناطقها النائية والتجمعات البدوية، إضافة إلى القرى والمناطق ذات التباين في دقة بيانات التغطية في الحملات السابقة وفقا للدراسة والتحليل التي أجرتها وزارة الصحة العامة والسكان المنفذة لهذه الحملات.

26 يناير 2003م: بدأت فعاليات الجولة الثانية من الحملة التكميلية لاستئصال شلل الأطفال في 153مديرية موزعة في تسعة عشر محافظة من محافظات الجمهورية، وعلى مدى ثلاثة أيام، تم تحصين أكثر من مليون و871 ألف طفلا وطفلة مادون الخامسة في تلك المديريات التي يحتمل انتشار فيروس شلل الأطفال فيها.. وشهدت الجولة الثانية تقديم جرعة مركزة من فيتامين (أ) اللازم لنمو الجسم والكفيل برفع وزيادة مناعته ضد مختلف الأمراض، إلى جانب لقاح شلل الأطفال، وذلك للفئة المستهدفة من عمر 6 أشهر وحتى 59 شهراً.. وأفادت التقارير الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة العامة والسكان أن عدد المحصنين من الأطفال دون سن الخامسة بلغ في آخر حملة أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون طفل وطفلة، وبنسبة تغطية بلغت 99 % من إجمالي الأطفال المستهدفين مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإعلان المبدئي عن خلو اليمن من هذا الفيروس وفقا لهذه النتائج المتميزة.


28 ديسمبر 2003م: حققت الجولة الأولى من الحملة التكميلية الثانية نسبة تغطية في المديريات المستهدفة بلغت 95 %، حيث نفذت الجولة في نحو تسعين مديرية من مديريات الجمهورية ذات التغطية المتدنية بالتحصين، واستهدفت الحملة على مدى ثلاثة أيام تحصين ما يقارب مليون طفل دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال.


25 يناير 2004م: وفي إطار خطة وزارة الصحة العامة والسكان للتخلص النهائي من فيروس شلل الأطفال القاتل بحلول العام 2005م، بدأت الجولة الثانية من الحملة التكميلية الثانية للتحصين ضد شلل الأطفال في خمسة وثمانين مديرية تتوزع على تسعة عشر محافظة، وهدفت الجولة على مدى أربعة أيام، تحصين نحو تسعمائة وخمسة وثمانين ألفاً وستمائة وخمسة عشر طفلاً دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال، وترافق ذلك مع إعطاء الأطفال في الفئة العمرية بين 6 - 59 شهراً جرعة مركزة من فيتامين ( ألف ) في خطوة تهدف إلى تعزيز المناعة لدى هؤلاء الأطفال من أمراض الحصبة والتهاب الجهاز التنفسي الحاد والإسهالات.


11 أبريل 2005م: استدعى تلقي وزارة الصحة العامة والسكان، تقارير بشأن تفشي وباء شلل الأطفال في السودان وبعض الدول المجاورة لليمن, تنفيذ حملة جديدة موسعة بهدف تعزيز وتنشيط التحصين الروتيني، وتفعيل الترصد الوبائي على المستوى الوطني.. لذلك نفذت الوزارة الجولة الأولى للحملة الوطنية الموسعة، وتشمل تطعيم حوالي خمسة ملايين و71 ألف 430 طفلا دون سن الخامسة، وكذا القادمين الى اليمن من الدول الموبوءة بفيروس شلل الأطفال، وشارك في الجولة 34 الف و377 كادرا صحيا ومتطوعا في 14 ألف و692موقعا.

30 مايو 2005م: نظرا لاكتشاف عدد من حالات الإصابة بفيروس الشلل البري، عقب تفشيه في إحدى الدول المجاورة وانتقال الإصابات إلى عدد من دول المنطقة المجاورة لليمن، باشرت وزارة الصحة تنفيذ الجولة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من بيت إلى بيت والتي استهدفت على مدى ثلاثة أيام تحصين 4 ملايين و653 ألف و578 طفلاً وطفلة ممن هم دون سن الخامسة في مختلف قرى وعزل ومديريات الجمهورية، ونفذ الحملة 34582 عاملا صحيا، منهم 2390 عاملا صحيا في المراكز الثابتة، و 16096 عاملا متنقلا، فيما بلغ عدد المتطوعين 16096، وهناك 3701 مشرفا على الفرق، و 4365 سيارة متنقلة، بالإضافة إلى 88 مشرفا على مستوى المحافظات و644 مشرفاً في المديريات و 22 مراقبا من المجالس المحلية في المحافظات.. وأفادت مصادر طبية أن كمية اللقاح الذي تم التطعيم به خلال هذه الجولة بلغ 11 مليون و 633 ألف و948 جرعة من اللقاح الجديد "الاحادي".

12 12 يوليو 2005م: وفي إطار حرص الوزارة على القضاء على فيروس شلل الأطفال، قامت هذا العام بتكرار جرعات التحصين؛ لأن وجود حالة إصابة بهذا الوباء في أي منطقة يضاعف مخاطر انتشار العدوى في المناطق المحيطة، ومن ثم البلد بشكل عام.. لذلك بدأ 34 ألفا و582 عاملاً وكادراً صحياً إلى جانب ثلاثة ألاف و700 مشرفا صحيا أعمال الجولة الثالثة من الحملة الوطنية الموسعة للتحصين ضد شلل الأطفال، والتي نفذت من خلال الانتقال من منزل إلى منزل في عموم محافظات ومديريات الجمهورية، واستهدفت الجولة تطعيم نحو ثلاثة ملايين و800 ألف و967 طفلا وطفلة دون سن الخامسة باللقاح "الأحادي".

22 أغسطس 2005م: دشنت في كافة محافظات الجمهورية فعاليات الجولة الرابعة من الحملة الوطنية الموسعة لاستئصال شلل الأطفال، والتي استمرت 3 أيام وتستهدف تحصين 3 ملايين و760 ألفا و462 طفلا وطفلة دون سن الخامسة، موزعين على مليونين و761 ألف و281 منزلا في عموم مديريات الجمهورية، ونفذ الجولة 41 ألفا و29 مشرفا وعاملا صحيا من خلال فرق ثابتة ومتنقلة.. وكان من نتائج تنفيذ الجولة الأولى والثانية من الحملة الوطنية لشلل الأطفال ضمن استراتيجية من منزل إلى منزل، أن تراجعت الحالات المصابة بشلل الأطفال، حيث لم تزد حتى شهر أغسطس في نفس العام عن 426 حالة.

27 سبتمبر 2005م: دشنت في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية، الجولة الخامسة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال، واستهدفت تطعيم ثلاثة ملايين و760 ألفا و462 طفلا وطفلة ممن هم دون سن الخامسة, موزعين على مليونين و761 ألف و281 منزلا في عموم المديريات.. ونفذ الجولة التي استمرت ثلاثة أيام، 41 ألف و29 مشرفا وعاملا صحيا من خلال فرق ثابتة ومتنقلة وضعت في خدمتهم عشرة آلاف سيارة لإيصالهم إلى مختلف المناطق المقصودة وذلك في إطار إستراتيجية التحصين من منزل إلى منزل.

12 نوفمبر 2005م: بمشاركة عدد من الخبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومقر المنظمة بجنيف، بدأت في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية الجولة السادسة من الحملة الوطنية للتحصين الموسع ضد شلل الأطفال التي نفذت تحت شعار (من منزل إلى منزل).. واستهدفت الجولة التي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمتي الصحة واليونيسف التابعتين للأمم المتحدة، تطعيم ما يقارب أربعة ملايين طفلا وطفلة دون سن الخامسة، وشارك في تنفيذ هذه الجولة على مدى ثلاثة أيام قرابة 40 ألفاً من العاملين الصحيين والمتطوعين يعملون تحت إشراف تسعة آلاف مشرفا ومراقبا ميدانيا ومركزيا تم تزويدهم بتسعة آلاف سيارة مخصصة لتنقل فرق التحصين والمشرفين إلى الأماكن والمناطق المستهدفة، فيما يشارك في الإشراف والتدريب لفرق التطعيم نحو 22 طبيباً ومتخصصاً في طب الأطفال.


25 ديسمبر 2005م: دشن في أمانة العاصمة وجميع محافظات الجمهورية فعاليات الجولة السابعة من الحملة الوطنية الموسعة لاستئصال فيروس شلل الأطفال، واستهدفت الجولة، التي اشرف على تنفيذها 40 ألف عامل صحي ومتطوع، ما يقارب أربعة ملايين طفل وطفلة من هم دون سن الخامسة، مستخدمين تسعة آلاف سيارة.

29 يناير 2006م: بدأ حوالي 40 ألف من العاملين الصحيين والمتطوعين، الجولة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين الموسع ضد شلل الأطفال، والتي استهدفت على مدى ثلاثة أيام تحصين ما يقارب أربعة ملايين طفل وطفلة ممن هم دون سن الخامسة موزعين على 454 ألف و20 منزلاً في مختلف مديريات محافظات الجمهورية، وأشرف على تنفيذ الحملة ما يقارب من أربعة آلاف مشرفاً على مستوى المراكز والمديريات والمحافظات.

10 ابريل 2006م: وبهدف رفع نسبة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في الفئة العمرية دون سن الخامسة إلى أكثر من 90 %، بدأت الحملة التكميلية ضد شلل الاطفال في جولتها الثانية للعام 2006م واستمرت ثلاثة أيام، وشملت أكثر من 188 مديرية موزعة على 14 محافظة من محافظات الجمهورية، واستهدفت تطعيم مليونين و787 ألف و 156 طفلا وطفلة ممن هم دون سن الخامسة من العمر، ونفذها 26 ألف عامل صحي، وأشرف عليها 3 آلاف و12 مشرفا صحيا موزعين على 12 ألف فرقة تطعيم ثابتة ومتحركة يستخدمون عشرة آلاف وسيلة نقل.

9 مايو 2006م: وفي إطار نجاح الحملات السابقة لاستئصال المرض، حيث لم تظهر أية إصابة جديدة منذ شهر فبراير لنفس العام، دشنت الوزارة الحملة الوطنية التكميلية والجولة الثالثة لاستئصال شلل الأطفال في 13 محافظة، واستهدف الجولة البالغ تكلفتها 239 مليون ريال بتمويل من الوزارة، وعلى مدى ثلاثة أيام تطعيم 2 مليون و 787 ألف و 706 أطفال دون سن الخامسة ممن تم تطعيمهم في آخر جولة للتحصين موزعين على 188 مديرية في أمانة العاصمة ومحافظات إب وأبين والبيضاء والحديدة والجوف والضالع وتعز وحجة وذمار وشبوة وصنعاء ومأرب.. وحسب البرنامج الوطني للتحصين فإن الجولة نفذها أكثر من 26 ألف عامل صحي ومتطوع ومشرف تساندهم 2985 سيارة، بالإضافة إلى وسائل النقل الخاصة بالمرافق والخدمات الصحية بالمحافظات.

16 أبريل 2007م: انطلقت الحملة التكميلية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال في ثمان محافظات في الجمهورية، استمرت ثلاثة أيام واستهدفت مليون و369 ألف وخمسمائة طفلاً دون الخامسة، يمثلون 25 % من أطفال اليمن..

وجاءت الحملة استكمالاً لجهود التحصين التي بدأت العام 2006م، وأسفرت عن تحصين قرابة 85 % من الأطفال ضمن إجراءات رقابة وتقويم نالت تقدير الجهات الدولية.. وكان وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع، قال: إنه تم اختيار المحافظات المستهدفة استنادا إلى نتائج التغطية الروتينية في هذه المحافظات التي لا تزال النسبة في بعض مديرياتها ضعيفة، ولم تصل إلى النسبة المطلوبة".. وأشار إلى أنه شارك في الحملة 12 ألف و 926 عامل صحي، منهم 12 ألف و 304 فرق متحركة، و 622 عاملاً في مواقع ثابتة، بالإضافة إلى مشرفين مركزيين من وزارة الصحة والبرنامج الوطني للتحصين الموسع على مستوى كل محافظة، ومشرفين ومراقبين من منظمة الصحة العالمية، هم خبراء لتقييم أداء وتنفيذ الحملة، إلى جانب 242 مشرف على مستوى المديريات و1529 مشرف فريق، بهدف تمشيط المناطق المستهدفة والعودة للأطفال المتغيبين خلال الأيام الثلاثة للحملة، وكانت وزارة الصحة العامة والسكان أعلنت إضافة يوم آخر لجميع الفرق العاملة في الجولة.

15 ديسمبر 2007م: بدأ 38 ألفا و 230 عاملا صحيا، الحملة الوطنية الشاملة ضد مرض شلل الأطفال التي استمرت ثلاثة أيام، واستهدفت الحملة البالغ تكلفتها مليونين و 700 ألف دولار بتمويل من الحكومة ومنظمتي الصحة العالمية واليونسيف، تحصين 4 ملايين و 171 ألفا و379 طفلا وطفلة دون سن الخامسة من العمر، موزعين على مليونين و528 ألفاو 668 منزل في مختلف التجمعات السكانية.. ونفذ الحملة ألفان و 62 فريقا ثابتا بالإضافة إلى 18 ألفا و 84 فريقا متحركا اشرف عليهم 4 آلاف و214 مشرفا، و60 مشرفا مركزيا و88 مشرفا على مستوى المحافظات و666 مشرفا على مستوى المديريات، و22 منسقا في مجال التثقيف والإعلام الصحي، استخدموا 5 آلاف و547 وسيلة نقل.. وأوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع، أن دواعي تنفيذ هذه الحملة يرجع إلى عودة تفشي وظهور فيروس شلل الأطفال في كل من نيجيريا وتشاد وانتقاله للسودان وبعض دول القرن الإفريقي ومنها الصومال، والتي لازالت الهجرة واللجوء منها مستمرين إلى الجمهورية اليمنية.. وفي وقت لاحق أوضح الدكتور راصع، أن الحملة غطت ما نسبته 96 % من الفئات المستهدفة على مستوى محافظات الجمهورية.. وأضاف: إنها تأتي مواكبة لجهود التحصين الروتيني التي أثمرت عن تغطية ما نسبته 87 % على مستوى الجمهورية حتى شهر نوفمبر الماضي من العام الجاري.

17 نوفمبر 2008م: دشنت في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية، الحملة الوطنية لاستئصال شلل الأطفال التي نفذها قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة العامة والسكان لمدة ثلاثة أيام.. واستهدفت الحملة التي نفذها 38 ألفا و 487 عاملا صحيا ومتطوعا موزعين على20 ألف و 403 فرق منها 18 ألفا و 84 فرقة متنقلة، تطعيم 4 ملايين و 180 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة من العمر.

*المصدر: سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024