الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:15 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة نيوزيمن

المؤتمرنت – أنور حيدر -
وزير الخارجية:الوحدة منجز تأريخي عملاق لليمن
قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية إن الوحدة اليمنية هي قدر اليمن وحلم أبنائها الذي تحقق بنضال الأجيال وتضحيات الأبطال ، سيحميونها بإيمان مطلق بها وسيتصدون لمن يـتآمر على هذا المنجز التاريخي العملاق .
وأكد الدكتور القربي إن الحكومة عالجت وتعالج القضايا والمطالب المشروعة في إطار الدستور والقانون ، إيماناً من القيادة السياسية بالحوار والتفاهم والتعاون والعمل معاً مهما اختلفت الاراء والانتماءات وذلك من أجل حماية الوحدة وتحقيق العدالة والأمان والتنمية .

واستعرض وزير الخارجية في ندوة النقاش نظمها مركز سبأ للدراسات الاستراتيجية –تحت عنوان ( تعبئة الموارد لتفعيل السياسة الخارجية اليمنية) توجهات السياسة الخارجية لليمن منذ قيام الوحدة المباركة التي انتهجت إزالة أسباب التوتر في علاقاتها مع محيطها الإقليمي .

وأوضح القربي أن اليمن عززت دورها كعامل استقرار في المنطقة من خلال ترسيخ حدودها مع دول الجوار، وترسيخ الحدود البحرية مع دولة ارتيريا، مما أتاح للحكومة التركيز على برامج التنمية والتخفيف من مساحة الفقر ، وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين ، والتوجه نحو دبلوماسية التنمية.

وتطرق وزير الخارجية الى المتغيرات التي شهدها العالم والكثير من المناطق ، منوهاً الى أن الوضع الغير مستقر مثلاً في القرن الأفريقي انعكس على اليمن في مناح شتى، منها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية ، وأبرز هذه التأثيرات موجة نزوح اللاجئين الصوماليين إلى اليمن وظاهرة القرصنة التي أصبحت خطراً يهدد الملاحة الدولية ومصالح دول العالم المختلفة.

وأشار إلى أن السياسة اليمنية تنبهت لمخاطر عدم الاستقرار في الصومال منذ وقت مبكر ، وبذلت جهوداً متواصلة ومتوالية لتحقيق المصالحة الصومالية برعاية اجتماعات الحوار بين الفصائل الصومالية ، ودعوة المجتمع الدولي الى المساهمة في دعم ومساعدة الحكومات الصومالية المتتابعة لتمكينها من بسط سلطاتها لتعزيز الاستقرار في الصومال.

مشيراً الى أن اليمن لا زالت عضواً فاعلاً في مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال ومجموعة الاتصال الخاصة بمكافحة القرصنة.

وقال الدكتور القربي" إن السياسة الخارجية اليمنية نجحت في التعامل مع الظواهر الطارئة مثل الإرهاب الدولي والقرصنة وتهريب البشر وتهريب المخدرات، من خلال زيادة التنسيق الأمني بينها وبين العديد من الدول على المستويين الإقليمي والدولي الأمر الذي عزز قدراتها على حماية أمنها القومي.

وأكد إن وزارته قامت بجملة من الإصلاحات والمراجعات التي واكبت المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية، ومنها إعادة النظر في خارطة التمثيل الدبلوماسي ووضع معايير عالية لاختيار الكادر الدبلوماسي وتطوير المعهد الدبلوماسي لتأهيل الكادر الدبلوماسي.

من جانبه استعرض الدكتور جلال إبراهيم فقيرة – أستاذ العلوم السياسية المشاركة بجامعة صنعاء في ورقة عمل مقدمة إلى الورشة المبادئ والأهداف في السياسة الخارجية اليمنية وهياكل صنع القرار في السياسة الخارجية اليمنية والموارد المتاحة للسياسة الخارجية اليمنية وطبيعة الخطاب في السياسة الخارجية اليمنية واتجاهات السياسية الخارجية اليمنية.

وقال إن السياسة الخارجية اليمنية توصف بالطموحة مقارنة بالموارد الفعلية المتاحة.

وأوضح أن تحقيق أهداف السياسة الخارجية اليمنية وكذا بلورة الخطاب السياسي وترجمته في الإطار الواقعي يتطلب إعادة النظر جذرياً في الإطار العام للموارد المالية المخصصة للسياسة اليمنية الخارجية.
وأشار إلى أن تفعيل السياسية الخارجية لليمن يتطلب صياغة استراتيجية عمل للمرحلة القادمة.

منوهاً إلى أن تخفيف الموارد المخصصة لتنفيذ برامج السياسة الخارجية كأساس لانخفاض ايرادات اليمن وتداعيات الأزمة المالية سيؤثر سلباً على فاعلية السياسة الخارجية اليمنية.

وفي السياق قال الدكتور أحمد عبدالكريم المصعبي – المدير التنفيذي لمركز سبأ – إن الاستمرار في اعتماد الدوائر التقليدية لاجتماعات السياسة الخارجية التي تضم الإطار العربي والإسلامي والعالمي لم تعد مجدية ولا تخدم مصالح اليمن في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة ، ودعا إلى إعادة ترتيب أولويات السياسة الخارجية.

وقال إن كثيراً من السياسات الخارجية في المنطقة لا تركز على تنمية المجتمع ونموه الاقتصادي، وأنه حان الوقت لعكس المعادلة التي سيؤدي إلى أمن الدولة ككل ومنها النظام السياسي.

وأشار إلى ضرورة المشاركة الفاعلة لإقليم دول البحر الأحمر لتعزيز استقرار وأمن المنطقة ، مطالباً بتعزيز الدبلوماسية التي وصفها بأن لها فعل السحر في تقارب الشعوب والأنظمة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024