السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:46 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية

المؤتمرنت -
الرئيس يكشف عن ملامح الانتقال إلى الحكم المحلي ويؤكد انه سيكون مفاجأة في البداية
كشف فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن ملامح الانتقال إلى نظام الحكم المحلي الذي يأتي في إطار استكمال تنفيذ مضامين برنامجه الانتخابي الرئاسي الذي حاز بموجبه على ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن في سبتمبر 2006م .

وقال الرئيس في كلمته اليوم بالمؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة إب إن :"المجالس المحلية انجاز عظيم, وجاء انتهاجها في إطار الحرص على توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدارة شؤون التنمية بما يجسد أهداف الثورة اليمنية المباركة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر".

وتابع الرئيس بقوله :" نحن انتقلنا من انتخاب المجالس المحلية وأمناء عموم المجالس المحلية إلى انتخاب المحافظين, والآن سوف يتم تعديل قانون السلطة المحلية للانتقال إلى الحكم المحلي ، بحيث تتحمل كل محافظة وكل وحدة إدارية كامل الصلاحيات والمسؤوليات على أن تقتصر مهام وصلاحيات السلطة المركزية, على البرمجة والتخطيط والإشراف" .

وحدد الرئيس ملامح الانتقال الى الحكم المحلي والصلاحيات التي ستتحول الى السلطة المحلية وقال :" وفي ضوء الانتقال إلى الحكم المحلي ستتحول كل الصلاحيات إلى السلطة المحلية بما فيها الشرطة المحلية وكل الأجهزة الإدارية فهذه ستكون من صلب اختصاصات السلطة المحلية بدلا من أن تكون مركزية كما كانت عليه في الماضي بل ستكون من صلاحيات السلطة المحلية".

واستطرد :" هذه هي المهام والصلاحيات التي ستناط بالسلطات المحلية والتي تجسد الحكم المحلي بكل ما لهذه الكلمة من معنى".

وخاطب الرئيس المواطنين قائلا :" ستكون من ضمن مسؤولياتكم انتخاب واختيار المحافظين ومدراء المديريات واختيار مسئولي المؤسسات وإدارات الشرطة بمعنى أنكم ستنتخبون كل المسؤولين وتصبح من مسؤولياتكم".

واستدرك بالقول :" طبعا سيكون هذا التحول في بداية الأمر بمثابة المفاجأة ، في أن ننتقل من نظام أنا أسميه مهما كان مركزي على الرغم من أننا بلد قائم على التعددية السياسية والحزبية ومهما كانت المنغصات لا يمكن أن نتراجع عن الديمقراطية والتعددية السياسية".

وأكد رئيس الجمهورية أن انعقاد المؤتمر الموسع للسلطة المحلية بإب " يكتسب أهمية كبيرة كونه يضم ممثلين لكل الفعاليات المحلية السياسية والاجتماعية والثقافية ويكرس لمناقشة كل هموم المحافظة بهدف تشخيص كافة الصعوبات والإشكاليات وبلورة بحلول ايجابية لمعالجتها, وما تعذر حسمه في المؤتمر الفرعي بالمحافظة بالإمكان بحثه مع الحكومة والجهات المركزية".

وحث الرئيس المسئولين في الحكومة والسلطة المحلية "بأن لا تضيق صدورهم من الرأي والرأي الآخر".

وقال "إن كل القضايا تحل بالحوار في إطار السلطة المحلية أو السلطة المركزية أو الأطر الحزبية، فالحوار أفضل وسيلة لمعالجة أية اختلافات أو تباينات في الرؤى وتقريب وجهات النظر في كل ما من شأنه خدمة مسيرة التنمية والتحديث في الوطن ".

وأشار إلى أن " هناك عناصر تتعمد الإساءة, للتعددية الحزبية والسياسية وتستمر في ذلك - رغم إدراكها بأنها تؤذي ظنا منها أنها بذلك الإيذاء- ستدفع القيادة السياسية إلى التراجع عن قرارها التاريخي الذي أقرته وأقره كل أبناء الوطن وتم الاستفتاء عليه ألا وهو التعددية السياسية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان".

وأضاف " أن هذه أصبحت خيارات وطنية لا تراجع عنها على الإطلاق ومهما كانت المنغصات".

وأكد :" نحن ضد إراقة الدماء وإزهاق الأرواح ، ونحن مع التنمية والأمن والأمان والاستقرار والحوار البناء والجاد والهادف ".

وقال في كلمته :" محافظة اب البطلة لها باع طويل ، لأبنائها دور كبير وباع طويل في الثورة اليمنية المباركة (26سبتمبر و14 اكتوبر) حيث قدمت هذا المحافظة البطلة خيرة أبنائها دفاعا على الثورة ومن اجل تثبيت دعائم الثورة والنظام الجمهوري وفي المقدمة الشهيد البطل علي عبدالمغني ولا داع أن أعدد الشهداء من هذه المحافظة فقائمتهم طويلة" .

وتطرق الرئيس إلى جهود التنمية وخاصة في قطاعي الزراعة والكهرباء.. مبينا أن إنشاء السدود والحواجز والكرفانات المائية مناط بوزارة الزراعة لكن على السلطة المحلية أن تحدد المناطق ذات الاحتياج وتدرجها ضمن خطط التنمية مع مراعاة أن تستفيد من الأخطاء الماضية وعدم تكرار التجاوزات السابقة في منح تراخيص للحفارات لحفر آبار المياه بطريقة عشوائية الأمر الذي يتسبب في استنزاف مخزون الأحواض المائية لسقي محاصيل غير غذائية وفي مقدمتها شجرة القات على حساب المحاصيل الغذائية والأشجار المثمرة و البن .

ووجه الرئيس الوزارات المعنية بإيقاف الحفر العشوائي لآبار المياه وإيقاف عمل الحفارات إلا في حالات الضرورة لمياه الشرب وليس لري القات.

وأشار فخامة الرئيس إلى ماكانت تتمتع به محافظة إب قبل عشر إلى خمسة عشر سنة من غناء في ينابيع وعيون المياه وبخاصة في منطقة وادي السحول التي كانت تلبي احتياجات العديد من المناطق في المحافظة بل والمناطق المجاورة في محافظة تعز .

وقال :" الآن بدأت آبار المياه في العديد من مناطق اب تنضب, ما يجعل هذه المحافظة التي كانت غنية بالمياه سابق بحاجة ماسة في غضون السنوات القليلة القادمة إلى مشاريع تحلية لمياه البحر مثلها مثل محافظة تعز التي ستلبى احتياجات سكانها عن طريق تنفيذ محطة تحلية لمياه البحر في المخا " .

كما وجه الرئيس وزارة الزراعة والري ووزارة المياه والبيئة والسلطات المحلية بايقاف استنزاف المياه وحظر الحفر العشوائي للآبار ومنع عمل الحفارات في مختلف المحافظات .

وقال :" أوقفوا الحفر العشوائي للآبار ونفذوا مشاريع حواجز وكرفانات في المناطق التي تتدفق إليها سيول مياه الأمطار لتغذية أحواض المياه الجوفية وحصاد مياه الأمطار خصوصا بعد نجاح هذه التجربة في دول المغرب العربي والأردن, حيث أثبتت الكرفانات أنها أفضل في تغذية المياه الجوفية من السدود التي نصرف عليها مبالغ مالية كبيرة في اليمن .

وأضاف :" نفذوا مشاريع لحفر كرفانات بأعماق متفاوته مابين 10 ـ 15 ـ 20 متر في الأماكن التي تتدفق فيها السيول من الجبال لتغذية المياه الجوفية".

وأشار الرئيس إلى أن الشباب في وقتنا الراهن لا يعرفون كيف كانت الغيول في وادي السحول، الذي يعاني حاليا الجفاف ، والآن سكان المنطقة لا يحصلون على الماء إلا بعد الحفر على عمق 400 الى 500متر بل وفي بعض المناطق لا يحصلون على الماء في هذا العمق لأنهم استنزفوا الماء للقات الذي يعود بمردود مادي ايجابي على المزارع ولهذا هو يقوم باستنزاف المياه دون أية استشعار لعواقب ذلك الوخيمة على الزراعة بشكل عام .

وقال الرئيس "بعد عامين سنحلي المياه من المخاء ونضخ المياه إلى تعز ومن تعز الى إب إن شاءالله تعالى , وعلى وزارة المياه والبيئة العمل على ترشيد إستخدام المياه بإنزال برامج إرشادية عبر القنوات الفضائية بكيفية الترشيد في إستخدام المياه، كما أن على وزارة الزراعة والري تكثيف البرامج الإرشادية المتضمنة مكافحة الآفات وتوفير البذور المحسنة للمواطنين ".

ووجه وزارة الزراعة بتوفير البذور المحسنة والشتلات من أشجار البن واللوزيات وغيرها مجاناً للمواطنين لتشجيعهم على إقتلاع القات وكذا توعيتهم بكيفية إستخدام نظام الري الحديث " الري بالتنقيط" بدلا عن أسلوب غمر الأرض بالمياه لأنها تتبخر وبذلك نفقد كمية من المياه وهذا عمل غير علمي وغير سليم.. مؤكداً أن من مهام وزارة الزراعة والري إرشاد المزارعين .

وفيما يتعلق بتوفير الطاقة الكهربائية قال الرئيس " إن شاء الله تعالى في نهاية شهر يوليو سوف تدخل في الخدمة طاقة كهربائية 340 ميجاوات من محطة مأرب الغازية وهذا سيخفف نوعا من حدة المشكلة القائمة في التوليد الكهربائي وعلى الحكومة ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة إنزال المناقصة الخاصة بالمرحلة الثانية والثالثة لمحطة مأرب الغازية ومعبر والتي ستوفران الكهرباء بطاقة تبلغ 800 ميجاوات ، كما أن على الحكومة التعجيل بإنزال المناقصات المتعلقة بالطاقة الكهربائية في أسرع وقت ممكن .

وتابع فخامته "لا تنمية ولا صناعة بدون طاقة كهربائية ،وإنشاء الله يتم إنشاء محطة أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية في ميناء بلحاف إستخدام الغاز الطبيعي المسال والذي سيتم تصديره في شهر يوليو القادم لتغطي الطاقة المولدة من ميناء بلحاف محافظات شبوة وأبين وحضرموت والمهرة.

وشدد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على الحكومة بأن تسرع في تنفيذ هذه التوجيهات وعدم وضعها في الأدراج وعلى الحكومة كذلك الاهتمام بالمشاريع الإنتاجية الصناعية والزراعية .

ولفت إلى التوجيهات الصادرة للحكومة بمنع العلاج في الخارج خاصة بعد إفتتاح المستشفى العسكري بقدرة استيعابية 450 سرير ومستشفى الشرطة بقدرة استيعابية 160 سرير وتم تجهيزهما بأحدث التقنيات الطبية .

وقال فخامته " الحالات الصعبة والمستعصية يتم إحالتها بقرار طبي متفق عليه من لجنة تشكل من قبل الحكومة سواء في إب أو صنعاء او تعز ويكون معتمد، لا أن يأتي أحد إلى باب الرئاسة أو رئاسة الوزراء بقرار طبي من أي طبيب ويريد تذاكر ومصاريف فهذا مرفوض،نحن استقدمنا اطباء من خيرة الأطباء سواء من ألمانيا أو الهند فلماذا الذهاب الى الخارج للعلاج".

وتابع " نحن على استعداد لمعالجة الحالات المستعصية والصعبة إذا لزم الأمر في المستشفيات الخاصة في صنعاء أو في أي مستشفى في الجمهورية وعلى حساب الدولة بحيث يكون المريض بجانب أسرته وفي وطنه.
ودعا فخامته إلى تشجيع الأطباء اليمنيين وإعطائهم الثقة لأن الكثير منهم قادرين على معالجة الحالات المستعصية والصعبة.

وأعرب الرئيس عن أسفه من اعتقاد البعض أن علاجه لا يمكن أن يكون في الخارج في حين أنه لا يعاني من أي مرض يستدعي السفر للخارج بل يستسهلون الأمور لتوفر تذاكر السفر إلى القاهرة والأردن ... متمنيا للمؤتمر التوفيق والنجاح.

وكان محافظ إب أحمد عبد الله الحجري القى كلمة رحب فيها بإسم كافة أبناء محافظة إب بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي حرص على حضور المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بالمحافظة .
وقال " نشعر بالسعادة لتزامن هذا الحدث الديمقراطي مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطن للجمهورية اليمنية 22 مايو الذي رفع رايته ورسخ صرحه وحافظ عليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كل أبناء اليمن.

وأشار المحافظ إلى أن أبناء محافظة إب لا ينسون أي خطوة من الخطوات التي عاشوها منذ أن تولى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح زمام الأمور ووضع يده بأيدي أبناء هذه المحافظة للخروج مما كانت تعيشه من أوضاع مأساوية ومن جراح بسبب التخريب في مختلف المديريات .

وأضاف المحافظ إلى أنه وبرفع علم الجمهورية اليمنية في مدينة عدن الباسلة انتهى التشطير و أعمال التخريب وتحقق الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء الوطن وأتجه اليمنيون نحو البناء والتشييد والإعمار.

وتطرق المحافظ الحجري إلى ما كانت تعانيه محافظة إب من فجوة تنموية بسبب أعمال التخريب وعدم حصولها على التمويلات للمشاريع وقتها حتى جاءت اللفته الكريمة من فخامة الرئيس ووجه بتنفيذ خطة استثنائية في العيد السابع عشر للجمهورية اليمنية الذي احتضنته المحافظة في عام 2007م فردمت جزءا كبيرا من الفجوة التنموية والخدمية التي كانت تعيشه المحافظة.

منوها بأن المحافظة لازالت بحاجة إلى لفته كريمة أخرى من فخامته لاستكمال ما تتطلبه المحافظة من مشاريع للبنية التحتية والمشاريع الخدمية والاستثمارية خاصة في ظل إستباب الأمن والاستقرار والسكينة التي تعيشها المحافظة اليوم .

وأكد المحافظ الحجري أن أبناء محافظة إب يشعرون بعلاقة حميمة مع الزعيم القائد وهو ما عبروا عنه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية و هم اليوم يحملون نفس الشعور.. وقال " إن فعالية اليوم قد جعلت المدعوين وفق قوائم محددة ونوعية تتناسب والفعالية،و لولا ذلك لخرج كل أبناء المحافظة لاستقبال رئيسهم والترحيب به وتأكيد ولائهم .

كما أكد المحافظ أن حضورالرئيس هذا اللقاء الذي يعتبر تجسيداً عملياً لتوجهاته الخيرة نحو بناء مؤسسات الديمقراطية التي تمثل حكم الشعب نفسه بنفسه والتي توجت مؤخرا بانتخاب المحافظين وستتلوها خطوات أخرى لانتخاب مدراء عموم المديريات والتمثيل الأوسع حتى يتحقق حكم محلي واسع الصلاحيات.

حضر الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وعدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والامنية .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024