الأربعاء, 05-نوفمبر-2025 الساعة: 04:42 ص - آخر تحديث: 01:53 ص (53: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
آراء ومقالات
المؤتمر نت - محمد‮ ‬الجرادي
محمد‮ ‬الجرادي -
‮‮«الحكومات‮ ‬المحلية‬»بين‮ ‬خيارين‮!!‬
أطلق‮ ‬الرئيس‮ ‬ذات‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ٦٠٠٢‬م‮ ‬في‮ ‬لقائه‮ ‬ممثلي‮ ‬المجالس‮ ‬المحلية‮ ‬بالمحافظات،‮ ‬صفة‮ »‬الحكومات‮« ‬في‮ ‬حديثه‮ ‬عن‮ ‬السلطة‮ ‬المحلية،‮ ‬وقال‮: ‬إن‮ ‬هذه‮ ‬المجالس‮ ‬المنتخبة‮ ‬هي‮ ‬بمثابة‮ ‬الحكومات‮ ‬المحلية‮.‬
‮ ‬حتى‮ ‬الآن،‮ ‬لا‮ ‬يبدو‮ ‬موضوعياً‮ ‬القول‮ ‬عن‮ ‬تعاطي‮ ‬معقول‮ ‬مع‮ ‬هذه‮ »‬الصفة‮« ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬محاولة‮ ‬إثبات‮ ‬الأدوار‮ ‬المفترضة‮ ‬والمتوقعة‮ ‬منها‮!‬
أسأل‮ ‬هنا‮ ‬هل‮ ‬يبقى‮ ‬التسليم‮ ‬بمنطق‮ »‬حداثة‮ ‬التجربة‮« ‬هو‮ »‬مشجب‮« ‬تغييب‮ ‬التفكير‮ ‬في‮ ‬اجتراح‮ ‬محاولة‮ ‬الاقتراب‮ ‬من‮ ‬اثبات‮ ‬أداء‮ ‬حكومات‮ ‬محلية‮ ‬بالفعل؟‮!‬
صحيح .. هناك عوائق من صنع »المركز« لكن في المقابل هناك موانع تضعها لنفسها »المحليات« وتلقي في معظم الوقت باللائمة على المركزية المحلية المحتفظة بحيويتها، وما لم تذب هذه الموانع، وتتناقص درجات »اللوم« لن تجد المحليات في أدائها ما يمكن اعتباره أداء حكومة قائمة‮ ‬بالفعل‮ ‬في‮ ‬إطارها‮ ‬المحلي‮.‬
وأجدها سانحة اليوم مع تدشين المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية في عموم محافظات الوطن، لأضع أمامها مقترحاً في هيئة سؤال هي معنية بوضعه على طاولة اجتماعاتها.. والاجابة عنه: هل مجالس المحليات في ظروفها وإمكاناتها وأدائها خلال الفترات الماضية.. جديرة بأن تكون في‮ ‬قادم‮ ‬الايام‮ ‬والسنوات‮ ‬عند‮ ‬مستوى‮ »‬الحكومات‮ ‬المحلية‮« ‬في‮ ‬إدارة‮ ‬مهامها‮ ‬وواجباتها‮.‬
هذه في رأيي واحدة من أهم المسائل التي ينبغي العناية في مناقشتها وإعطاؤها فسحة معقولة من التقييم ومساحة من نقد الذات مع التقليل من مفردات »أنجزنا« »نجحنا« »حققنا« الى آخر هذه المفردات التي تساويها مجتمعة في النهاية مفردة »فشلنا«!!
الفرصة متاحة أمام مؤتمرات المحليات في التوقف بجدية أمام الهدف المرسوم من اجتماعاتها.. وقد لخصته تصريحات مسؤولين في الإدارة المحلية بـ»أن هذه المؤتمرات سوف تقف أمام كل المشكلات والقضايا في المجتمع المحلي وتبحث الحلول والمعالجات الممكنة إزاءها«.
وغاية ما أعتقده في هذا السياق أن »مؤتمرات المحليات« بين خيارين أحدهما: مفاجأة المشهد الساخن، وتداعياته السياسية بتشخيص دقيق لمشكلات المجتمع المحلي الخدمية منها والتنموية ، إذا ما علمنا أن معظم المشكلات التي قفزت الى السطح في أشكال احتجاجات واعتصامات ومطالبات‮ ‬حتى‮ ‬وصلت‮ ‬الى‮ ‬دعوات‮ ‬تنخر‮ ‬في‮ ‬جسد‮ ‬الثوابت‮ ‬الوطنية،‮ ‬هي‮- ‬في‮ ‬الغالب‮ - ‬نتائج‮ ‬اختلالات‮ ‬وأخطاء‮ ‬وتعثرات‮ ‬في‮ ‬الأداء‮ ‬المحلي‮.‬
فيما الخيار الآخر هو: البقاء على هذه المشكلات!! وبنجاحها في الخيار الأول تكون »المحليات« قد أعفتنا من تنظيرات السياسيين والحزبيين التي »دوخت أدمغتنا« ووضعت القول الفصل في تلمّس المعالجات للقضايا المثارة في »المحليات« وقطعت الطريق أمام مزايدات وهرطقات وتلفيقات‮!!‬
‮ »‬يا‮ ‬جماعة‮ ‬الخير‮« ‬لقد‮ ‬سمعنا‮ ‬وقرأنا‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬يجب‮ ‬وما‮ ‬لا‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يقال،‮ ‬ولكن‮ ‬على‮ ‬ألسنة‮ ‬الحزبيين‮ ‬والسياسيين‮.‬
فقط.. ننتظر هذه »المحليات« اليوم، تقول ما عندها.. لنرى.. هل ستنجح في مساعدة نفسها، ومساعدة البلد ككل في الخروج من أزمة تعددت مسمياتها وأوراقها، في حين يسهل تشخيصها كأزمة في تلبية ومتابعة الحاجة التنموية في مجتمعاتنا المحلية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "آراء ومقالات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025