|
بينهم 16طفل: وفاة وإصابة 68 شخصاً في حوادث عبث بالسلاح ينظم مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية في اليمن الاثنين القادم ورشة عمل حول مخاطر حمل السلاح يشارك فيها نخبة من المختصين والباحثين والمسئولين في وقت تشير الاحصائيات الرسمية الى ارتفاع ضحايا العبث بالسلاح الى 11 قتيلا و57 مصاب بينهم 16 طفلا (تتراوح اعمارهم مابين 10-13سنة) في حوادث متفرقة خلال الشهر الماضي من العام الجاري2009م ورصدت أجهزة الأمن خلال الفترة نفسها وقوع 63 حادثة عبث بالسلاح في 15 محافظة من محافظات الجمهورية غلب عليها طابع الإهمال والجهل بطرق استخدام الأسلحة النارية والتعامل معها ووفقا لإحصائيات رسمية أوردها مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية فإن 36 حادثة عبث استخدمت فيها البنادق الالية ، فيما بلغ عدد حالات العبث التي استخدمت فيها المسدسات من مختلف الأنواع 27 حادثة وأشارت الإحصائية إلي إن 17 شخصاً من المتوفين والمصابين في حوادث العبث بالسلاح كانوا هم الجناة على أنفسهم بينهم 4 أطفال قتلوا أنفسهم برصاصات انطلقت من أسلحة كانوا يعبثون بها أما العدد المتبقي من المتوفين والمصابين فقد كانوا ضحايا لعبث الآخرين بالأسلحة النارية وعلى أيدي أناس من أقربائهم أو معارفهم أو من دائرة الأصدقاء المحيطين بهم وأرجعت الإحصائية الرسمية أسباب حوادث العبث بالسلاح التي شهدها مايو الماضي إلي الإهمال ، والجهل بالطرق الصحيحة لاستخدام الأسلحة وترك السلاح في متناول أيدي الأطفال ووجود السلاح في مختلف المنازل اليمنية مصحوباً بثقافة سلاح متخلفة مارست تأثيراً سلبياً على تصرفات ومواقف فئات واسعة من المجتمع تجاه السلاح وقال مركز سبأ للدراسات الاستراتيجية ان ورشة العمل المزمع إقامتها الاثنين القادم بالعاصمة صنعاء تهدف إلى مناقشة الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة حمل السلاح الناري في المجتمع اليمني، والعوامل الاجتماعية، والثقافية, والسياسية, والاقتصادية والأمنية التي تنتج عن هذه الظاهرة، وتؤدي إلى سوء استخدامه, والعلاقة بين حمل السلاح وحيازته, وبين التنمية في اليمن خاصة في المناطق التي تنتشر فيها عادة حمل السلاح الناري، والسياسات الحكومية المتبعة للحد من انتشار الأسلحة خلال الفترة الماضية, وتقييم مدى فاعليتها ووفق بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت فمن المقرر ان أن يخرج المشاركون بجملة من التوصيات والمقترحات التي يمكن الاسترشاد بها في معالجة هذه الإشكالية التي تهدد التعايش والسلم الاجتماعي في المجتمع اليمني لما لها من علاقة بانتشار ظاهرة الثأر والجريمة وسيشارك في الفعالية عدد من المختصين والخبراء والباحثين وممثلين عن الجهات |