الهمداني يجددمطالبة المؤتمربالإفراج عن المؤيد وزايد جدد طه حسين الهمداني – رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي والثابت تجاه مناصرة قضية الشيخ محمد المؤيد ورفيقه زايد المعتقلين في امريكا . وقال الهمداني في كلمة ألقاها في المهرجان الجماهيري التضامني الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد صباح اليوم بالعاصمة صنعاء - إن المؤتمر سيظل يتابع هذه القضية حتى يتم الإفراج عن أسرانا سوى كان الشيخ المؤيد ورفيقه محمد زايد أو الأسرى اليمنيين في غوانتنامو. ودعا الهمداني منظمات المجتمع المدني وخاصة المعنية بحقوق الإنسان أن ترفع صوتها بالحق والعدل لمناشدة الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن الفوري عن جميع الأسرى. مضيفا : " إنه منذ اللحظة الأولى لاختطاف شيخنا الجليل ورفيقه أدانت اليمن قيادة وحكومة وشعب هذه العملية الإرهابية التي استهدفت عالم فاضل عرف بزهده وإخلاصه وتفانيه من أجل نصرة الحرية والحق من خلال نشاطه الديني والقومي والإنساني، مؤكدا أن قضيته تحولت إلى قضية رأي عام يمني استقطبت تعاطف وتأييد أبناء الأمة العربية والإسلامية كونها قضيته عادله والدليل على ذلك تبرئته من المحاكم الأمريكية. وقال رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر إن موقف اليمن تجاه هذه القضية يستند إلى منطلقات ومرتكزات أساسية حيال مكافحة الإرهاب ومقاومة الظلم والعدوان وغطرسة القوة والعمل من أجل تحقيق العدالة الدولية والأمن والسلام الدوليين وهي الثوابت في السياسات الخاطئة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية السابقة، وأدت إلى نتائج سلبية مضرة بالأمن والسلام الدوليين وجعلت منطقتنا العربية ساحة صراع واقتتال عانت منه بلادنا مثل غيرها. مؤكداً : إنه ومنذ اللحظة الأولى لاختطاف شيخنا الجليل ورفيقه أدانت اليمن قيادة وحكومة وشعب هذه العملية الإرهابية التي استهدفت عالم فاضل عرف بزهده وإخلاصه وتفانيه من أجل نصرة الحرية والحق من خلال نشاطه الديني والقومي والإنساني. وتابع الهمداني: إن من الظلم الفادح أن يحرم الشيخ المؤيد لما يقرب من 7 سنوات من حريته وتحرم منه أسرته ويحال بينه وبين أدائه واجبه الإنساني تجاه العديد من الأفراد والأسر التي كان يساندها ويدعمها إحسانا وعطفا ورحمة وبرا بالفقراء والضعفاء، فهل يعقل أن يظل نصير المساكين مرميا في السجون وأن يكون جزاء مثل هذا الإنسان الرائع تقييد حريته. داعيا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها إزاء تلك القضية ، متسائلاً : إلى متى هذا الصمت المخيف من جانبها يكفي صمتا فمصداقيتكم على المحك. مجددا إدانة المؤتمر الشعبي العام وهو يشارك في هذه الفعالية الجريمة النكراء باختطاف تسعة أجانب وقتل ثلاث نساء منهم في محافظة صعدة والتي تتنافى مع قيمنا وعادتنا وأخلاقنا بل مع القيم الإنساني، وطالب الأجهزة الأمنية لسرعة القبض على الجناة وإنزال أقصى العقوبات لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرائم الأخوة الأعزاء. ناقلا في كلمته للمشاركين في المهرجان أعضاء مجلسي النواب والشورى والعلماء والأحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية والمدنية تحيات الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية – النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي ا لعام الأمين العام، وكذا أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر، وقال :أتشرف بالمشاركة في هذه الفعالية الإنسانية التي تنظمها اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الشيخ محمد المؤيد ورفيقه زايد تحت شعار (الحرية لأسرانا). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 