السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 02:34 م - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
رئيس برلمان الصومال يدعو دول الجوار لانقاذ الحكومة
أعلنت الحكومة الانتقالية في الصومال حالة الطوارئ، بعد دعوة رئيس البرلمان دول الجوار لتدخل عسكري عاجل لإنقاذ الحكومة مع تصاعد حدة القتال في مقديشو واقتراب مقاتلي حركة الشباب المجاهدين من القصر الرئاسي، وقد توغلت قوات إثيوبية باتجاه مدينة بلدوين، في وقت طالب فيه وزير الاتصالات الإثيوبي بتفويض دولي لبلاده للتدخل.

وقال بيان لمجلس الوزراء الصومالي نقلته وكالة رويترز "وافقت الحكومة الصومالية اليوم بالإجماع على إعلان أن البلاد في حالة طوارئ" في حين دعا وزير الإعلام الصومالي فرحان علي محمود في تصريح للجزيرة المجتمع الدولي إلى التدخل لنجدة الصومال وتخليصها من "المقاتلين الأجانب وتنظيم القاعدة".

جاء ذلك عقب طلب رئيس البرلمان أدن شيخ أدن محمد مادوبي دول الجوار لإرسال قوات في غضون 24 ساعة لإنقاذ حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد المحاصرة.

وقال مادوبي للصحفيين إن هجمات من وصفهم بالمتمردين تضعف الحكومة، وأشار إلى أنه دعا دول الجوار ومن بينها كينيا وجيبوتي وإثيوبيا واليمن لإرسال قوات إلى الصومال.

وأشار رئيس البرلمان الصومالي إلى أن الذين يقاتلون الحكومة يقودهم جنرال باكستاني سابق ينتمي إلى تنظيم القاعدة. وأوضح أن البلاد في حالة طوارئ "لأن مقاتلين أجانب من أنحاء العالم يقاتلون الحكومة".

طلب تفويض
وإزاء هذا التطور قال وزير الاتصالات الإثيوبي بيركيت سيمون إن أديس أبابا لن تتدخل لمساعدة الحكومة الصومالية دون تفويض دولي، لكنه بنفس الوقت أكد دعم بلاده المستمر لحكومة مقديشو.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله إن أي فعل مستقبلي سيكون وفق قرارات المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن مناشدة الصومال كانت موجهة إلى المجتمع الدولي كله وليس دول الجوار فقط.

وطالب الوزير المجتمع الدولي برد حاسم واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لإعادة السلام الشامل في الصومال وتحريره من "الإرهابيين".

وجاء كلام الوزير الإثيوبي في وقت عبرت فيه وحدات من القوات الإثيوبية الحدود مع الصومال باتجاه مدينة بلدوين وسط البلاد، حيث أشار شهود عيان إلى أن تلك القوات باتت على بعد خمسة كيلومترات من المدينة.

وقال مراسل الجزيرة في مقديشو فهد ياسين إنه تم التأكد من اجتياز القوات الإثيوبية للحدود باتجاه بلدوين من محورين هما الجهة الحدودية والمنطقة المتاخمة للشارع الرئيسي الواصل إلى العاصمة.

وكانت القوات الإثيوبية انسحبت من الصومال في يناير/كانون الثاني من العام الحالي بعد عامين من الغزو.

معارك العاصمة
في غضون ذلك تجددت المعارك العنيفة في مقديشو بين حركة الشباب المجاهدين وقوات الحكومة. وقال مراسل الجزيرة إن مقاتلي الشباب المجاهدين استولوا على محور صنعاء الإستراتيجي شمال العاصمة الذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن القصر الرئاسي.
ويحمي القصر الرئاسي المئات من بعثة حفظ السلام الأفريقية المكونة من جنود أوغنديين وبورونديين، لكن تلك القوات ليس مسموحا لها بالقتال إلى جانب الحكومة، إلا أنها تستطيع الرد في حال تعرضها لهجوم مباشر.

ويبلغ قوام القوات الأفريقية المنتشرة في مقديشو 4300 جندي لحماية المناطق الإستراتيجية في العاصمة الصومالية مثل القصر الرئاسي والمطار والميناء.

وفي هذا السياق أكدت كينيا الجمعة أن الاتحاد الأفريقي ملتزم بدعم بعثته لحفظ السلام في الصومال وبالمساعدة في بناء قوة شرطة، لكن متحدثا باسم الشباب حذر كينيا من أي تدخل.

نزوح كبير
وتسبب تصاعد القتال في مقديشو السبت بفرار آلاف السكان من المدينة، في أكبر نزوج جماعي منذ تولي حكومة شريف شيخ أحمد السلطة قبل نحو خمسة أشهر.

ويفر معظم السكان إلى منطقة أفغوي على بعد عشرين كيلومترا جنوبي مقديشو، حيث ينام معظمهم في الهواء الطلق على جانبي الطريق، وتقدر منظمات الإغاثة عدد اللاجئين في تلك المنطقة بما لا يقل عن أربعمائة ألف.

وتسببت المعارك بمقديشو في الأسابيع الستة الماضية بمقتل نحو ثلاثمائة شخص وتشريد 125 ألفا آخرين وفق أرقام للأمم المتحدة، كما اغتيل أربع شخصيات حكومية آخرهم النائب محمد حسين عبده أمس الجمعة إضافة إلى وزير الأمن عمر حاشي أدن.

المصدر: الجزيرة + وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025