الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:48 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي
المؤتمرنت -
باصرة :اليمنييون قد يختلفون على كل شيء إلا الوحدة والأطروحات اللاوحدوية تجاوزها الزمن
قال الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إن الوحدة اليمنية مصدر خير لشعبنا بها تتحقق التنمية والبناء والتطور الشامل..بالوحدة انتهت الفرقة والتجزئة.. انتهت الحروب والمواجهات بين الشطرين.. انتهت الصراعات التي كانت تحدث في عهد التشطير..لكن باصرة أردف :الوحدة ليست خطاباً سياسياً نسمعه كل يوم.. وليست مهرجاناً احتفالياً نقيمه كل عام ولا قصيدة شعرية تتغنى بها..

وقال :صحيح أن هذا هو مطلوب ومفيد لتعزيز مفهوم الوحدة وما لها من معاني ومضامين نبيلة وعظيمة.. لكن في الأخير تترسخ الوحدة في نفوس الناس بما تحققه من تنمية وتقدم..

باصرة أوضح أيضاً أن الوحدة وفرت للمواطن الأمن والاستقرار والمساواة.. وفرت له نعمة العيش الممكنة.. وفرت له فرص العمل التدريجية وليست الكاملة.. وفرت فرص التعليم الممكنة.. هذه هي الوحدة التي يريدها المواطن.. أما إذا اكتفينا بالتغني بها فقط فسوف نضيع.

وأكد وزير التعليم العالي أن اليمنيين قد يختلفون على كل شيء إلا الوحدة،مشدداً على أن الأطروحات اللاوحدوية قضايا قد تجاوزها الزمن .

وقال الدكتور باصرة:سمعت خطابات البعض ودعوتهم إلى جنوب عربي، وما إلى ذلك من الطروحات اللاوحدوية، هذه قضايا قد تخطاها الزمن.. الجنوب العربي شعار كان مرفوعاً في الخمسينات والشعب والأحزاب السياسية حينذاك رفضت هذا الشعار بما فيها مكونات الحزب الاشتراكي اليمني فيما بعد..

وذًكر بأنه كان أحد الشباب الذين خرجوا ضد مشروع «الجنوب العربي»،الذي قال إن: المقصود منه ليس جنوب اليمن وإنما جنوب الجزيرة العربية، وكانت تاريخياً العربية الجنوبية أو ما تسمى «العربية السعيدة» وتمتد الى ظفار وعمان،مؤكداً ان هذه تسمية خاطئة،داعياً إلى إعادة النظر في مفاهيم كهذه وتصحيحها..
وحول ما يتردد عن نهب الأراضي قال باصرة : "الذين نهبوا الأراضي مسؤولون من المحافظات الشمالية والجنوبية.. والعقود كانت تصرف عشية التوقيع على اتفاقية الوحدة"،لكنه شدد على وجوب معالجة القضية .

وقال : عندما لا تعالج المشاكل في بدايتها وتلبى المطالب الحقيقية والموضوعية سريعاً نضطر في الأخير أن ندفع ثمناً أكبر.. ما كنت تستطيع أن تقوم به بالأمس يصبح صعباً اليوم وأصعب في الغد..

وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية الحوار وقال :المجدي هو أن نتحاور.. دائماً الأب مسؤول عن أولاده العصاة والمطيعين حتى الذين يتمردون من أولاده يحتاج الأب أن يجلس معهم ويتحاور.. إذا لم نتحاور كيمنيين فمع من سنتحاور إذن؟!..

وأضاف باصرة علينا أن نتحاور لأننا إما علينا أن نتحاور أو نتقاتل، والأفضل أن نتحاور.. الوحدة و الوطن قارب يتسع للجميع، وإذا خُرق من أي مكان فلن يغرق من عمل هذا الخرق بل سيغرق الجميع، وبالتالي علينا أن نتحاور..

وأوضح الوزير باصرة أن الحوار يكون مع الذين في الداخل،قائلاً بان الذين في الخارج لا يعوّل عليهم.. وقال الذي في الخارج لن يأتي ليغير الأمور والحياة والسلطة وهو عايش في دولة أوروبية أو آسيوية أو فندق خمسة نجوم..

وحول اتجاهات الحوار قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي انه يجب الحوار من اجل الوصول إلى نظام حكم إدارة محلية يعطي لكل محافظة فرصة أن يديرها أبناؤها، تخفف المركزية على طريق الإلغاء.

موضحاً وجوب أن أن تكون هناك إدارة تجعل من الوحدة خيراً لكل أبناء اليمن لأن الاستقرار والإدارة المحلية ذات الصلاحية الواسعة والكاملة فيها الخير.. في الأخير القضية كلها قضية فقر وبطالة لا بد أن نعالجها.. وإذا لم نعالجها فالفقر كافر.

وقال الدكتور باصرة: إن الكل مسؤول عن الحوار السلطة والمعارضة،و على السلطة ان تتحاور مع المعارضة والمعارضة مع السلطة، ونترك المكايدات السياسية، المكايدات التي أدت إلى حرب 1994م..

وأضاف في حوار نشرته أسبوعية 26 سبتمبر علينا أن نتحاور سلطة ومعارضة.. ليكون القاسم المشترك الوطن وليس السلطة، لا ينبغي أن يكون همنا من سيحكم منا إذا كان همنا ذلك فالسلام على الجميع، أنا دعيت سابقاً أن علينا أن لا نشعل الفتيل..

وانتقد باصرة موقف المعارضة التي قال انها تعتقد إنها من خلال ما يسمى بالحراك او من خلال حرب صعدة أنها ستؤجج الأمور لصالحها..مؤكداً ان ذلك ليس صحيحاً "بالعكس الأمور يمكن أن تنعكس ضدها.. هي نفسها تدرك أنها لم تعد مسيطرة على الحراك، لم يعد في يدها..

وأضاف : المعارضة عليها أن تتحاور من اجل الوطن وليس من اجل السلطة.. صحيح المعارضة تبحث عن السلطة وهذا من حقها، لكن نحن اليوم في عملية حماية وطن.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024