![]() التحقيق مع قيادات الإخوان في مصر بتهم ارهاب امتنع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح القيادي في جماعة الاخوان المسلمين عن الإدلاء بأي أقوال أمام نيابة أمن الدولة العليا المصرية يوم الاثنين 29-6-2009. وقال أبو الفتوح أمام محمد الفيصل رئيس النيابة "إن الإذن الصادر بضبطه باطل لأنه يقوم بعمل دبلوماسي تابع لجامعة الدول العربية فيما يخص لجنة الاغاثة الانسانية التابعة لاتحاد الاطباء العرب". وطالبت هيئة الدفاع عن أبو الفتوح والمكونة من 50 محاميا على رأسهم مختار نوح, بإرجاء التحقيق لحين الاطلاع على إذن النيابة ومحضر التحريات قبل البدء في أي استجواب. وقال محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن ابو الفتوح للعربية.نت "إن النيابة وجهت لأبو الفتوح تهمة احياء التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وغسيل أموال والمشاركة بالدعم المادي لمنظمات ارهابية". وأضاف "أن ابو الفتوح امتنع عن الادلاء بأي أقوال نظرا لأنه يعمل أمينا عاما لاتحاد الاطباء العرب وهو منظمة مدنية تابعة لجامعة الدول العربية". وكانت الشرطة المصرية قد اعتقلت الأحد 28-6-2009 أبوالفتوح و6 آخرين من القياديين في جماعة الإخون من بينهم جمال عبدالسلام وفتحي لاشين وعبدالرحمن الجمل في إطار ماتقول الجماعة إنها حملة أمنية تهدف لإضعافها قبل الانتخابات القادمة. وأخلت النيابة الاثنين 29-6-2009 سبيل القيادي فتحى لاشين (80عاما) بسبب مرضه. من جانبها ذكرت صحيفة الأهرام المصرية "شبة الحكومية" أن اعتقال أبوالفتوح وقيادات الجماعة المسؤولين عن إدارة الحركة المالية المرتبطة بالتنظيم الدولي للجماعة جاء بعد كشف جهاز مباحث أمن الدولة عن جانب كبير من شبكة تمويل جماعة الإخوان المحظورة من خلال تحويلات تأتي إليها من خارج البلاد عن طريق بعض شركات الصرافة. واشارت الصحيفة إلى أن حجم الأموال التي تم تحويلها من لبنان بلغ مليونين و700 ألف يورو لحساب أحد قيادة التنظيم في مصر. ويشغل د.عبدالمنعم أبو الفتوح منصب أمين عام اتحاد الاطباء العرب بينما يشغل د جمال عبدالسلام منصب مدير لجنة الاغاثة والطوارئ في اتحاد الاطباء العرب، والاثنان ناشطان في مجال تقديم مواد الاغاثة للفلسطينيين في قطاع غزة. |