الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 11:49 م - آخر تحديث: 11:14 م (14: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
تنديد واسع بانقلاب هندوراس
توالت التنديدات الدولية بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس اليساري لهندوراس مانويل زيلايا أمس، في حين أعلنت حالة الطوارئ لمدة يومين في البلاد.

وأدانت منظمة الدول الأميركية أمس الانقلاب قائلة إنها لن تعترف بأي حكومة باستثناء حكومة الرئيس المخلوع زيلايا. ودعا المجلس الدائم للمنظمة في بيان جرى تبنيه خلال اجتماع طارئ بمقر المنظمة في واشنطن إلى "عودة فورية وسالمة وغير مشروطة" لزيلايا.

ووصف المجلس الانقلاب بأنه "بديل غير دستوري للنظام الديمقراطي"، كما أدان اعتقال وزيرة الخارجية باتريشيا روداس ومسؤولين آخرين بالحكومة.

وفي السياق أدان رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا أمس "اختفاء" روداس، قائلا إن الجيش اعتقلها ونقلها إلى قاعدة عسكرية في العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا ويعتقد أنها طردت خارج البلاد.

وأدلى أورتيغا بتصريحاته في مطار ماناغوا لدى استقباله نظيره الإكوادوري رافائيل كوريا، وهو أول زعيم بتحالف "البديل البوليفاري للأميركتين" اليساري يصل إلى نيكاراغوا لمناقشة الوضع في هندوراس.
تدخل عسكري
كما أثار الانقلاب إدانة من جانب حليف زيلايا الإقليمي الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي يدافع عن اليسار في أميركا اللاتينية. وهدد شافيز بالتدخل عسكريا في حال قيام القوات الهندوراسية بتحرك ضد سفارته أو سفيره هناك.

من جهته أعلن الرئيس الإكوادوري أن حكومته لن تشارك في عمل عسكري ضد هندوراس إلا إذا كان هناك ما يهدد الدبلوماسيين الإكوادوريين أو دبلوماسيي حلفاء الإكوادور.

وفي الأمم المتحدة قال متحدث باسم أمينها العام بان كي مون إنه "يشعر بقلق عميق إزاء أحدث التطورات في هندوراس ويدين اعتقال الرئيس الدستوري للبلاد".

وفي وقت سابق ندد الاتحاد الأوروبي بالانقلاب في حين عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه من تطورات الأوضاع في هندوراس ودعا إلى عودة الدستور.

طوارئ واحتجاجات
ميدانيا أعلن الرئيس المؤقت روبرتو ميتشيليتي حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة بعد ساعات من الانقلاب، في حين نزل المئات من مؤيدي الرئيس المخلوع إلى الشوارع وأقاموا حواجز على الطرق في وسط العاصمة وأغلقوا الطريق المؤدية إلى قصر الرئاسة.

وذكر شهود عيان أنهم سمعوا في ساعة متأخرة من مساء أمس أصوات عدة طلقات نارية كما شوهدت سيارة إسعاف تصل إلى المكان، ولم يتضح ما إذا كان أحد قد أصيب أو من الذي أطلق النار.
ووعد ميتشيليتي الذي كان رئيسا للبرلمان قبل انتخابه بالإجماع من قبل الأخير بديلا لزيلايا، بالسعي لحوار وطني يفضي إلى حكومة تتقاسم السلطة فيها كل الأطراف السياسية.

وتحدى ميتشيليتي الضغوط العالمية لإنهاء الانقلاب، قائلا "أعتقد أنه ليس من حق أحد هنا لا باراك أوباما ولا هوغو شافيز أن يأتي ويهدد هندوراس".

عصابة مارقة
من ناحيته وصف الرئيس المخلوع الانقلابيين بأنهم عصابة مارقة. وقال زيلايا -وهو رجل أعمال سابق- إن الجنود "خطفوه" وبالكاد أعطوه فرصة لتغيير ملابس نومه، ورحل بعد ذلك في طائرة عسكرية إلى كوستاريكا.

وكان زيلايا (65 عاما) الذي تولى منصبه عام 2006 وتنتهي ولايته التي تستمر لأربع سنوات في أوائل 2010، قد أثار غضب الجيش والقضاء والكونغرس عندما سعى لإجراء استفتاء يسمح بإعادة انتخابه لولاية ثانية.

وكانت هندوراس الدولة الفقيرة بأميركا الوسطى والتي تصدر البن والمنسوجات والموز ويبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة، مستقرة سياسيا منذ نهاية الحكم العسكري أوائل ثمانينيات القرن الماضي.

المصدر: وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025