الإثنين, 22-سبتمبر-2025 الساعة: 08:11 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل -
نحن والآخرون
المجتمع والمواطن يواجهان تحديات وأخطار جلها -إن لم يكن كلها- مصدرها التخلف الاقتصادي والاجتماعي الذي تفشى بكوامن أسرار نشاطات الخارجين عن الدستور والقانون.

• فما عصابات التمرد والفتنة والتخريب والخطف والإرهاب إلا مجرد صور مختلفة لواقع التخلف العام الموروث الذي يعاني منه الوطن اليمني بفعل عهد حكم الأئمة والاستعمار.

• ثم جاء زمن الحرية والديمقراطية ليظهر تعبيرات واضحة عن ذلك الحال غير المرغوب فيه.. ومن ضمنها محاولات زعزعة دعائم الأمن والاستقرار والتأثير السلبي على حركة تطور التنمية والاستثمار.

• الجدير بالإشارة أن حثالات العهود البائدة وبقايا الصراعات الطائفية المذهبية والانفصالية تحاول تصوير مشاكل ومتاعب، وكأنما هي العطاءات الوحيدة لنظام الوحدة والديمقراطية وتوظفها في مساعيها التآمرية للإضرار وإلحاق الأذى بمصالح الشعب والوطن العليا.

• مما يؤسف له حقا وصدقا في الراهن هو ممالأة بعض قيادات أحزاب وتنظيمات تكتل المشترك المائلة إلى ترجيح كفة عصابات العبث والفوضى والتخريب من حيث تدري او لا تدري على كفة الوطن والشعب.

• من البداهة أن يقال معنية بالحفاظ على أمن المجتمع والمواطن بالدرجة الأولى من وجهة نظر الدستور والقانون، ومن واجبها ان تهب لوضع حد لما يرى في الواقع من ظواهر الاستهتار واللامبالاة بالنظام والقانون.

• فإلى متى يا ترى يمكن للمجتمع والمواطن أن يتعايشا مع نشاطات الخارجين عن الدستور والقانون على اختلاف وائتلاف مواردها الفكرية ومشاربها السياسية؟!

• يقول عقلاء اليمن انه ليس من الحكمة في شيء ان يترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ان يمارس تخريب وتدمير ثوابت الشعب اليمني الوطنية والحضارية تحت مظلة حرية التعبير.

• يضيف إلى ما تقدم البعض من عقلاء انه ليس من الديمقراطية ان تسمح الدولة بارتفاع الأصوات النشاز المنادية بتمزيق وحدة اليمن، وان من واجبها أن تفعل أشياء كثيرة لمنع ذلك عبر الدستور والقانون.

• الديمقراطية تعني فيما تعنيه تأمين مشاركة المواطنين في القرار، وهذا ما يؤمنه تحقيق مبدأ الانتخاب لسائر الهيئات والقيادات على كافة المستويات.. ومن يستأنس في ذاته من الأفراد والجماعات الجدارة والكفاءة للحكم لن يجد ما يمنعه إذا لزم السير في الطريق السلمي لتبادل السلطة.

الخلاصة:
الحصول على السلطة في اليمن الجديد مخطط له أن يتم بصورة سلمية، وما على من يتطلع إلى الحكم إلا أن يضع برنامجا عاما مقنعا للمواطن وان يعمل للفوز في الانتخابات.. ماذا وإلا يكون بشكل أو بآخر قد جانبه الحق والصواب.

*عن السياسية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025