السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 09:05 م - آخر تحديث: 08:58 م (58: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
* محمد انعم -
يوم‮ ‬انتصار‮ ‬الوطن
معركة الدفاع عن الوحدة، كانت معركة فاصلة وحاسمة في تاريخ الشعب اليمني الذي استطاع في ٧ يوليو أن يلحق هزيمة نكراء بأعداء الوحدة اليمنية الذين حاولوا أن ينفذوا مؤامرتهم الانفصالية بقوة السلاح..

أمام تلك المحنة وجد الشعب نفسه مجبراً لخوض معركة وطنية مقدسة ضد الانفصاليين واتباعهم.. وخلال 72 يوماً استطاع كل ابناء الشعب اليمني أن يصنعوا ببطولاتهم فجر الانتصار الوطني ويحسموا المعركة لصالح الوحدة في 7 يوليو 1994م.

هذا اليوم انتصرت الوحدة بعد أن عمدت بدماء ابناء شعبنا من المحافظات الجنوبية والشرقية والشمالية الذين وقفوا جميعاً في خندق واحد ضد اعداء شعبنا والمأجورين من العناصر الانفصالية في معركة وطنية لمواجهة شرذمة مرتزقة خانوا أهداف الثورة اليمنية وتضحيات الحركة الوطنية‮ ‬اليمنية‮ ‬وآمال‮ ‬وتطلعات‮ ‬الشعب‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الحصول‮ ‬على‮ ‬حفنة‮ ‬من‮ ‬المال‮ ‬المدنس‮.

إن‮ ‬الذين‮ ‬في‮ ‬قلوبهم‮ ‬مرض‮ ‬وما‮ ‬يمارسونه‮ ‬من‮ ‬أساليب‮ ‬كذب‮ ‬وخداع‮ ‬لتشويه‮ ‬قداسة‮ ‬تلك‮ ‬المعركة‮ ‬هم‮ ‬من‮ ‬بقايا‮ ‬ذلك‮ ‬المشروع‮ ‬الانفصالي‮ ‬الذي‮ ‬اسقطه‮ ‬شعبنا‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬7‮ ‬يوليو‮ ‬المجيد‮..‬
إن كل المحاولات الساعية لتشويه عدالة تلك المعركة تؤكد على بشاعة الحقد الذي يحمله اعداء الوحدة على شعبنا حتى اليوم.. حيث نجدهم يسعون الى تمزيق وحدة الشعب من خلال بث ثقافة الكراهية والاحقاد بين ابنائه، وضرب ذلك الاصطفاف الوطني العظيم الذي جسده أبناء الشعب في‮ ‬معركة‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الوحدة‮ ‬عام‮ ‬1994م‮.‬

ومن المتناقضات أن نجد أحزاباً تقودها احقادها الى الوقوع في مستنقعات نتنة عندما تدعي أن الحرب كانت بين الشمال والجنوب ويمارسون هذا الافتراء بوقاحة، في الوقت الذي يخرج البيض والعطاس واتباعهما معلنين جهاراً أنهم لايزالون يخوضون الحرب لتنفيذ مؤامرة الانفصال.. أو‮ ‬كما‮ ‬قال‮ ‬البيض‮: (‬فك‮ ‬الارتباط‮).

وما‮ ‬يحز‮ ‬في‮ ‬النفس‮ ‬أن‮ ‬أحزاب‮ ‬المشترك‮ ‬تقود‮ ‬هذه‮ ‬الحملة‮ ‬التضليلية‮ ‬القذرة‮.. ‬وهي‮ ‬تدرك‮ ‬أنه‮ ‬لا‮ ‬مكان‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬مشروع‮ ‬الانفصاليين‮ ‬أبداً‮.‬
إن‮ ‬هذه‮ ‬المناسبة‮ ‬الوطنية‮.. ‬توجب‮ ‬علينا‮ ‬أن‮ ‬نذكر‮ ‬أن‮ ‬الأمريكيين‮ ‬لايزالون‮ ‬حتى‮ ‬اليوم‮ ‬ينتجون‮ ‬أفلاماً‮ ‬تمجد‮ ‬انتصار‮ ‬الشعب‮ ‬الأمريكي‮ ‬على‮ ‬الانفصاليين‮ ‬الذين‮ ‬حاولوا‮ ‬ان‮ ‬يقودوا‮ ‬هكذا‮ ‬مشروع‮ ‬ضد‮ ‬الوحدة‮ ‬الأمريكية‮.‬
وبرغم مرور حوالى 145 عاماً على تلك المعركة إلاّ أنها لم تكن بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب وإنما كانت كما هو الحال بالنسبة لليمن بين قوات الوحدة وعناصر انفصالية.. تلك هي الحقائق التي سيخلدها التاريخ.. كما هو الحال نفسه بالنسبة للحروب الوطنية والمؤامرات القذرة
*رئيس تحرير صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025