 |
الأوقاف تدشن (1600) مركزاً صيفياً في اليمن منتصف الشهر الجاري توقع مصدر في وزارة الأوقاف والإرشاد أن يصل عدد المخيمات والمراكز الصيفية الخاصة بتعليم الواجبات الدينية لهذا العام، والتي ستنفذها الوزارة تحت إشراف اللجنة الإشرافية العليا الخاصة بالمخيمات والمراكز الصيفية العامة في اليمن إلى (1600) مركزاً صيفياً. محذرا في نفس الوقت من فتح اى مراكز مشابهة دون ترخيص رسمي ، وأكد المصدر في تصريح لـالمؤتمرنت إن وزارة الأوقاف هي من ستتولى الإشراف المباشرعلى تنفيذ تلك البرامج الدينية التي ستعتمد للمخيمات والمراكز الصيفية العامة. وأوضح المصدر الحكومي ان البدء بتدشين المراكز الصيفية سيكون في العديد من المدارس الحكومية وفي ملحقات المساجد بمختلف مديريات ومحافظات اليمن. وقال: لقد أعدت وزارة الأوقاف والإرشاد حيال ذلك منهجاً دراسيا سيكون ملزماً وإجبارياً على الطلاب تعلمه كونه يهتم كثيراً بالقرآن الكريم وتفسيره، تجويده، وكتب السيرة النبوية، والفقه، إلى جانب إقامة بعضاً من الأنشطة التي تتناسب مع موقع إقامة المركز، وأضاف: إن كان مركز صيفي في مسجد فسيتخلل برامجه التدريسية مسابقات علمية، وان كان في مدرسة فستقام بعض الأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها. وبيَن المصدر: ان البرنامج الزمني لتدشين المخيمات الصيفية سيبدأ في منتصف شهر يوليو الجاري، ويستمر حتى 27 من شهر شعبان. ودعا المصدر كافة اللجان الإشرافية في المحافظات والمديريات إلى تحمل كافة مسئولياتها إزاء فتح أي مراكز أو مخيمات صيفية دون وجود تراخيص لها. وقال: ان على اللجان الإشرافية في كافة المحافظات والمناطق اليمنية أن تتحمل مسؤولية إغلاق أي مركز صيفي فتح دون تصريح رسمي بما فيه مراكز تحفيظ القرآن، مؤكداً على ضرورة حث تلك المراكز بالالتزام بتنفيذ البرنامج الذي أعدته الوزارة، وكذا المنهج المعتمد من اللجنة العليا، وعدم تجاوزه أو إضافة أي أشياء جديدة عليه. وأشار المصدر إلى أن قطاع التوجيه التابع لوزارة الأوقاف سينفذ العديد من المحاضرات والدروس في كافة المراكز الصيفية في المدارس أو المساجد في جميع مناطق ومحافظات اليمن، وسيعمل من خلالها على حث جميع الشباب المتعلمين على أمور هامة وضرورية منها: ترسيخ مبدأ الولاء الوطني والوحدة الوطنية والحفاظ عليها ومحاربة ظاهرة الغلو والتطرف والعنف . وتابع المصدر أن الهدف من إقامة المراكز والمخيمات الصيفية العامة التي ستنفذها وزارة الأوقاف تحت إشراف اللجنة العليا هو استيعاب كافة الشباب ما بين سن(15-24)، و(18-24) سنة من خريجي الشهادة الأساسية،و الثانوية العامة والمتسربين من التعليم، وغيرهم من الطلاب الذين لم يواصلوا دراستهم الجامعية . وبخصوص بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعمل تحت غطاء الدين لتحقيق أهداف ومآرب أخرى - أكد المصدر- ان الوزارة أعدت شروط لازمة لتفادي أي خلل قد ينتج عن تلك الجمعيات أو المؤسسات، قائلاً: على تلك المراكز والمؤسسات أو الجمعيات الخيرية التي تريد ان تفتح مثل هذه المراكز بان تتقدم بطلبها إلى اللجان الإشرافية وتلتزم بالشروط المعدة وستمنح التراخيص لها بكل سهولة، واضاف: من ضمن الشروط المطروحة ان تخضع هذه المراكز لموجهين ومراقبين يقيمون كافة الأنشطة ومستوى تنفيذها، منوها الى آلية للمتابعة والتقييم المستمر خلال الإجازة الصيفية. مجلس الوزراء يقف أمام توجيهات رئيس الجمهورية بشأن المخيمات الصيفية وفي سياق متصل وقف مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور علي محمد مجور أمام توجيهات فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحكومة بشأن الإعداد الجيد والمتميز والمتكامل للمخيمات والمعسكرات والمراكز الصيفية، المجسدة لطموحات الدولة والمجتمع لشغل أوقات فراغ الشباب خلال الإجازة الصيفية بالمفيد والمثمر. وأكد مجلس الوزراء أهمية المخيمات والمعسكرات والمراكز الصيفية في إعداد الشباب واستثمار وقت فراغهم بما يعود عليهم بالخير والفائدة. منوها بالأبعاد الوطنية والاجتماعية لمثل هذه التجمعات الشبابية التي تعزز من التواصل بين الشباب على مستوى الجمهورية وتكرس أجواء الألفة والمحبة فيما بينهم. ووجه الجهات المعنية باختيار المحاضرين والمدربين الأكفاء في مختلف الأنشطة التوعوية الدينية والثقافية والشبابية والرياضية والمهنية لتأكيد الاستفادة المثلى للشباب من تلك المخيمات والمعسكرات والمراكز الصيفية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 