الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 06:20 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
7 يوليو ..احتفاء بشهداء الوحدة
الاحتفاء بيوم السابع من يوليو لهذا العام يكتسب أهمية متعاظمة في ظل ما نشهده اليوم من محاولات ارتدادية سواء من قبل أصحاب المشروع الانفصالي الذي اندحر في ذلك اليوم المشهود (7) يوليو 1994م أو من قبل أطراف أخرى تحاول الانسلاخ عن مواقفها التاريخية ولو كان ذلك بالتغريد في سرب دعاة مشروع الانفصال.
صحيح أن رسوخ الوحدة اليمنية لم يعد مثار جدال أو نقاش، لكن الأصح أيضاً أن هذا المنجز الأعظم في تاريخ اليمن واليمنيين الحديث يتعرض اليوم لمحاولات تآمرية بأشكال وأساليب وعبر قوى قديمة جديدة، وهو الأمر الذي يجعلنا لا نكتفي بالاحتفاء بالسابع من يوليو فحسب، بل وتحويل مثل هكذا احتفاء إلى مناسبة لفضح خيوط وأبعاد المؤامرة التي يتعرض لها اليمن ووحدته.

ولعل أخطر تلك المؤامرات أن القوى التي هزم مشروعها الانفصالي يوم 7 يوليو 1994م عاودت مشروعها التآمري اليوم بشكل أكثر انتهازية وأكثر قبحاً من ذاك الذي فعلته في 94م، ولعل الجميع يتذكر أن مشروع الانفصال آنذاك كان يحاول الارتداد عن منجز الوحدة اليمنية،وعن الجمهورية اليمنية إلى ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، أما اليوم فأصحاب ذلك المشروع المنهزم عادوا بمشاريع تآمرية استعمارية قديمة جوهرها الانسلاخ، ومحاولة إلغاء الهوية اليمنية عبر الترويج لمشاريع على غرار الجنوب العربي،والحديث عن هوية جنوبية تتنكر لحقائق التاريخ اليمني الممتد لآلاف السنوات .

ورغم أن تلك المشاريع سبق وأن أسقطها أبناء الشعب اليمني وعلى وجه الخصوص أبناء المحافظات الجنوبية في حقبة الاستعمار وما بعده، إلا أن خطورتها تكمن في وجود بعض القوى في الداخل التي تحاول مسايرة أصحاب هذه الدعوات عبر تأييدها لمفاهيم ودعوات كالحديث عما يسمى القضية الجنوبية، أو إسهامها في نشر ثقافة الكراهية، ودعوات المناطقية.

وفضلاً عن ذلك فالاحتفاء بيوم السابع من يوليو يزداد أهمية حين نجد أن ثمة من يحاول التنكر لهذا اليوم بمبررات واهية كالزعم بأنه يوم انتصار الشمال على الجنوب وهذا الزعم هو واحد من المحاولات لقلب حقائق التاريخ بل وتنكر لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الوحدة وأسقطوا مشروع الانفصال، بل وفي الحقيقة هو تنكر واضح وفاضح لكل قطرة دم من شهداء أبناء المحافظات الجنوبية الذين كانوا هم من دافع عن الوحدة، ومن أسقط التآمر عليها.

ولا نبالغ قولاً :إن من يدعون لعدم الاحتفاء بيوم 7 يوليو هم من ينكرون وحدوية أبناء المحافظات الجنوبية، ويحاولون التنكر لدماء شهداء تلك المحافظات في الضالع، ولحج، وشبوة، وأبين، والمهرة، وحضرموت، الذين سطروا ملحمة وطنية وحدوية غير مسبوقة وهم يقودون معركة الدفاع عن الوحدة وعن هويتهم التاريخية اليمنية ، وعن تاريخهم النضالي والكفاحي المشرف على امتداد تاريخ اليمن.
وختاماً لا يسعنا إلا الترحم على كل شهداء الوحدة والدفاع عنها وفي مقدمتهم الشهداء من أبناء المحافظات الجنوبية.

*عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025