السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:22 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

رجاء الفضلي -
7 يوليو نصر الوحدة.. نصر الشعب
ليس من حق أحد أياً كان منع أبناء الشعب من الاحتفاء بملحمة شعبية بطولية كان لها الانتصار لحلمهم الكبير وقضيتهم الأكبر، ولوطنهم الواحد، وثبتت دعائم وحدتهم الأغلى، وليس من حق أحدٍ ادعاء الوصاية على أي جزء من الوطن أو على أبناء الشعب، أو الترويج لمبررات واهية تضعف من المناسبة أو تلجأ إلى التقليل من شأنها وعظمتها..

الملحمة الوطنية التي انتصرت للوحدة والوطن الأكبر في 7 يوليو 1994م هي مناسبة شعبية في الأول والأخير كون الشعب هو من صنعها، وهو من قاد تفاصيلها ضد المرتزقة وفلول التآمر والحقد على الوطن والشعب حتى تمكن من رسم معالمها بوضوح على جبين الوطن الطاهر نصراً وحدوياً عظيماً.

الملحمة الشعبية -التي يتباكى اليوم الكثير من الحالمين بعودة عقارب الساعة للوراء على احتفاء أبناء الشعب بها- مثلت حداً فاصلاً بين الماضي الشمولي بأفكاره البليدة وأحداثه المشؤومة، وبين الحاضر الوطني بوحدته التي انتصرت للتاريخ والجغرافيا، وآمال وتطلعات الشعب، وأعادت العزة والكرامة للوطن أرضاً وشعباً وبقوة..
لماذا كل هذه الآراء المتطرفة وهذا الاجحاف والتنكر لهذا اليوم الذي أسقط كل المشاريع الصغيرة البعيدة عن منطق العصر وثقافة الشعب وذاكرة التاريخ، ورسخ حقيقة أنَّ لا صوت يعلو على صوت الشعب.

لماذا كل هذه اللغة المليئة بعبارات القرف، المتنكرة لحق الشعب بالاحتفاء بمناسبة انتصر فيها لهويته الواحدة، ورددها أغنية قوية تُسمع كلماتها كلَّ من به صمم، وتبعث الرجفة في قلوب أدمنت على العيش في ساحات التآمر والصراعات والعنف الدموي.
7 يوليو.. نصرٌ للوحدة.. نصرٌ للشعب.. نصر لا يمكن للتاريخ إغفاله والقفز عليه أو تشويهه..
نصرٌ كتبه الشعب بدماء قلبه في سماء التضحية والفداء والوطنية ألقاً وروعة ودهشة..
نصرٌ سيخلده التاريخ بصورته الواضحة، ولن يستطيع معه نافخو الكير ودعاة القطيعة التلاعب بأحداثه ومفرداته وتفاصيله مهما ارتدوا من أقنعة الزيف أو تدثروا بلباس الخديعة ومهما تعالت أصواتهم النكرة أو تمادوا في أفعالهم البشعة..

7 يوليو الكلمة الفصل التي أزالت وَهْمَ التشطير البغيض وإلى الأبد، والملحمة التي رمت بمخلفات الماضي خلف التاريخ، والانتصار الذي زلزل وسيزلزل كل من يحاول نشر الفوضى وتعميم الكراهية أو المساس بحق الشعب في الوحدة والحرية والديمقراطية.

* عن صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024