الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:48 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
مجلس الأمن يحذر اريتريا من دعم المتمردين في الصومال
حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اريتريا يوم الخميس من أنه سيدرس اتخاذ إجراء ضد كل من يعمل على تقويض السلام في الصومال في تهديد بفرض عقوبات مُحتملة على أسمرة بسبب ما يشتبه في أنه دعمها للمتمردين.

وجاء التحذير الذي صدر في بيان رسمي بعد أن ناشد زعماء الاتحاد الافريقي مجلس الامن الذي يضم 15 دولة فرض عقوبات على اريتريا التي قال الاتحاد الافريقي انها تساعد مسلحين اسلاميين يحاربون قوات الحكومة الصومالية.

وقال البيان الذي أعدته بريطانيا مشيرا الى طلب زعماء الاتحاد الافريقي ان المجلس "يشعر بقلق بالغ في هذا الصدد وسيدرس بسرعة الاجراء الذي سيتخذ ضد أي طرف يُقَوِض... عملية السلام" في الصومال.

وتتهم الحكومة الصومالية واخرون اريتريا بامداد المسلحين بالاسلحة في انتهاك لحظر تفرضه الامم المتحدة يسمح بتزويد الحكومة الصومالية فقط بهذه الشحنات. وقال دبلوماسيون ان أي عقوبات ستدرس بعد أن تقدم مجموعة تابعة للامم المتحدة تقريرها للمجلس في وقت لاحق هذا الشهر.

ويسيطر مقاتلون ينتمون لحركة الشباب المسلحة المرتبطة بالقاعدة على أجزاء كبيرة من وسط وجنوب الصومال ومعظم العاصمة مقديشو. وقتل في الاسبوع الماضي أكثر من 70 شخصا فيما كانت القوات الحكومية تحاول دحر المسلحين الذين كانوا يطبقون على مواقع الحكومة في مقديشو.

وقال لين باسكو أكبر مسؤول سياسي بالامم المتحدة لمجلس الامن انه "وقت حرج بالنسبة للصومال" حيث يوجد 1.3 مليون نازح.

واضاف باسكو "الخيار أمامنا قاس." واستطرد قائلا "اما أن نساعد الشعب الصومالي على التغلب على المحاولة الحالية لاحباط الجهود الرامية لتحقيق السلام أو أن نسمح لحكومة الوحدة الجديدة... بأن تسقط أمام معارضة متشددة مسلحة."

ونفى مسؤولون اريتريون إمداد المسلحين الصوماليين بالأسلحة. وقال السفير الاريتري لدى الامم المتحدة لرويترز "لم نقدم أي أسلحة لمتمردين صوماليين أو للحكومة لهذا الغرض." وأضاف "ليس لديهم أي دليل على الاطلاق."

وقال السفير ارايا ديستا "يريدون وضعنا في مأزق بفرض العقوبات السخيفة للغاية." ووصف الادعاءات بأنها "تلفيق" من قبل اثيوبيا خصم بلاده.

ولكن سوزان رايس السفيرة الامريكية في الامم المتحدة أبلغت المجلس بأن واشنطن "تشعر بالقلق بشكل خاص من الدعم المالي والعسكري والسياسي وبالمؤن الذي تقدمه حكومة اريتريا للشباب ومتطرفين آخرين."

وقالت رايس ان الاريتريين رفضوا المحاولات الأمريكية المتكررة لبحث الموضوع. ولكنها مضت تقول "حتى الآن الأوان لم يفت بعد. الولايات المتحدة تطلب من حكومة اريتريا انتهاز هذه الفرصة لتغيير المسار."

كما أشار السفير الفرنسي لدى مجلس الامن جان موريس ريبير الى ما يتردد عن حصول المسلحين على أسلحة من أسمرة وقال ان فرنسا مستعدة لفرض عقوبات ضد اولئك الذين يضعون عقبات في طريق السلام.

وحث باسكو والسفراء في مجلس الامن الدول الاعضاء على الوفاء بتعهداتها بدعم الحكومة الصومالية المؤقتة وقوة تابعة للاتحاد الافريقي قوامها 4300 رجل تدعم الحكومة المؤقتة. وتعهد مؤتمر لمانحي الصومال عقد في بروكسل في أبريل نيسان الماضي بدفع أكثر من 200 مليون دولار.

وقالت رايس "بدون دعمنا فان الصومال مهدد بأن يصبح بشكل دائم ملاذا آمنا وساحة تدريب لهؤلاء الذين يخططون لشن هجمات ارهابية في أنحاء العالم."

وقالت رايس في كلمتها أمام المجلس انه رغم وجود رد دولي قوي على القرصنة قبالة سواحل الصومال هناك حاجة لان يضطلع عدد أكبر من الدول بالمسؤولية في محاكمة القراصنة الذين يتم اعتقالهم.

وانتقدت رايس الممارسة المنتشرة على نطاق واسع لدفع فدى للقراصنة لضمان الافراج عن سفن الشحن المخطوفة واقترحت انشاء مجموعة دول "ترفض الاذعان" لمطالب القراصنة لتعمل معا على الحد من القرصنة.

رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024