السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 01:09 م - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
باكستان: مستعدون للتوسط بين أمريكا وطالبان
قال الجيش الباكستاني إنه على اتصال بقيادة حركة طالبان الأفغانية، التي يتزعمها الملا عمر، معرباً عن استعداده للتوسط بينه وبين الولايات المتحدة عبر طاولة مفاوضات بهدف حل النزاع في أفغانستان.

وفي مقابلة مع شبكة CNN قال العميد أثير عباس، الناطق الرسمي باسم الجيش الباكستاني إن إسلام أباد على استعداد للعب هذا الدور مقابل قيام واشنطن بتقديم ضمانات تتعلق بالدور الهندي المستقبلي في أفغانستان، وهو ما تنظر نحوه باكستان بحذر شديد.

وقال عباس إن بلاده قلقة من توسع دور الهند في أفغانستان، وذلك على المستوى الأمني، إلى جانب عدم رغبتها في تعرض قبائل الباشتون الأفغانية (التي تمتلك امتدادات واسعة في باكستان) إلى ما يمكن أن ينتقص من دورها في السلطة.

ولم يخف عباس وجود محاذير تترقبها بلاده لاحتمال تزايد نفوذ الهند في كابول إذا جرى الاستعاضة عن الوجود الأمريكي هناك بوجود عسكري هندي على شكل وحدات متخصصة بالتدريب.

مضيفاً أن بلاده على اتصال بقوات التحالف لمعالجة هذه الأمور، ومحذراً بأن عدم الالتزام بالخطوط التي حددتها إسلام أباد قد يدفع الأمور نحو "منعطفات بشعة."

ولفت عباس إلى أن بلاده تمتلك "خيارات أخرى" إذا وجدت أن مطالبها عرضة للتجاهل في أفغانستان، ملوحاً في هذا الإطار بتغيير أسلوب التعاون مع قوات التحالف أو مع الجانب الهندي.

ووصف عباس ما يحدث في أفغانستان في القتال بين الولايات المتحدة وحركة طالبان وسائر القوى التي كانت تنشط ضد الوجود السوفيتي السابق بدعم من واشنطن بأنه "تحول حلفاء الماضي إلى أعداء،" مشيراً إلى أن إسلام أباد تواجه بدورها مصاعب في مواجهة هذه التنظيمات.

واستبعد الناطق باسم الجيش الباكستاني أن تتمكن أي قوة في العالم من الانتصار على حركات التمرد المسلحة وحرب العصابات باعتماد القوة حصراً، معلقاً بذلك على المعارك الدائرة في أفغانستان بين القوات الدولية وحركة طالبان.


وأقر عباس أن جهاز الاستخبارات الباكستاني كان العنصر الأساسي في الدور الذي لعبته الولايات المتحدة لدعم التنظيمات المسلحة ضد الوجود السوفيتي، وهو بالتالي على صلة بالكثير منها حتى اليوم وإن بدرجات مختلفة.

وأضاف أن العمليات العسكرية لا يمكن أن تعود بمكاسب دائمة، إلا إذا ارتبطت بالتنمية وتوفير مشاريع لأفراد المجتمعات المحلية، كما أكد وجود عناصر في حركة طالبان يمكن لها قبول التفاوض، مؤكداً قدرة جيشه على تحديدها والعمل على إقناعها بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025