الإثنين, 22-سبتمبر-2025 الساعة: 05:00 م - آخر تحديث: 04:01 م (01: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
ألمانيا:مركز إسلامي يحمل اسم مروة الشربيني
قالت وسائل إعلام ألمانية إن هناك مساع لتأسيس مركز إسلامي في مدينة دريسدن يحمل اسم مروة الشربيني، التي قتلت مطلع هذا الشهر في المدينة نفسها، فيما يعتقد بأنه "جريمة عنصرية."

ولقيت مروة وهي مصرية محجبة، وتعمل صيدلانية، حتفها على يد ألماني طعنها نحو 18 طعنة، داخل قاعة المحكمة في مدينة دريسدن، شرق ألمانيا مطلع الشهر الجاري، ما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات في المجتمعات الإسلامية.

ونقلت وكالات أنباء عن صحيفة "تاجز شبيغل" الألمانية قولها إن "الاتحاد الإسلامي للثقافة والتربية" بصدد تأسيس مركز باسم مروة الشربيني، والتي كانت عضوا في الاتحاد.

وقالت الصحيفة إن عائلة الشربيني "تدعم تأسيس المركز لنشر الرحمة والتسامح بمواجهة الكراهية و العنصرية،" مشيرة إلى أنه سيضم " مصلى وروضة للأطفال."

ويوم السبت الماضي، بعث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، رسالة إلى نظيره المصري أحمد أبو الغيط، أبلغه فيها تعازيه لشعب المصري، وخاصة لعائلة الشربيني، وفقاً لما نقل الموقع الرسمي لراديو "دويتشه فيله" الألماني
وأعرب شتاينماير، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، عن "بالغ أسفه لمقتل المواطنة المصرية"، وشدد على قوله: "سنبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون حدوث مثل هذه الجرائم"، وتابع قائلاً: "لا مكان في ألمانيا لمعاداة الأجانب أو معاداة الإسلام."

وأثارت الجريمة، التي لم تلق اهتماماً إعلامياً في ألمانيا إلا بعد أسبوع من وقوعها، حالة من الغضب الشديد، امتدت إلى وسائل الإعلام الألمانية نفسها، حيث تساءلت صحيفة "ديرتاغشبيغل"، قائلة: "لماذا بقي مقتل امرأة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف، مجرد خبر هامشي صغير لمدة أسبوع؟"

وفي سياق متصل، دعا البروفيسور بيتر هاينه، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة "هومبولت" في برلين، إلى "التعامل بشكل جدي مع حالة الغضب التي انتابت مصر، عقب مقتل مروة الشربيني"، وأضاف: "يجب أن نأخذ غضب الشعب المصري بشكل جدي للغاية"، مشدداً على أن هذا الغضب "حقيقي لا تنظمه أنظمة معينة."

وعزا هاينه حالة الغضب التي ظهرت في عدد من المظاهرات في مصر، والتي تم خلالها ترديد هتافات ضد ألمانيا، إلى ثلاثة أسباب، أولها الاعتقاد بأن مروة قتلت لأنها محجبة، وثانيها ما تردد من أن رجل الشرطة الألماني أطلق الرصاص على زوج مروة في قاعة المحكمة بعدما اعتقد أنه الجاني لمجرد أن بشرته داكنة.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن تعازيها الشخصية للرئيس المصري حسني مبارك، في "وفاة" مروة الشربيني، خلال لقاء على هامش قمة الثمانية بمدينة "لاكويلا" الإيطالية.


وقُتلت الزوجة الشابة (33 عاماً)، والتي كانت حاملاً في شهرها الثالث، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.

وكان علوي يقيم مع زوجته مروة، بالإضافة إلى طفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.

CNN








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025