الخميس, 15-مايو-2025 الساعة: 12:50 ص - آخر تحديث: 12:21 ص (21: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
الاسرائيليون يستغلون الجنس لجذب الشباب العرب
ذكرت تقارير صحفية أن موقعا اسرائيليا على الانترنت تمكن من جذب مئات العرب والاسرائيليين، من هواة التمثيل الإباحي، لإنتاج وعرض أفلامهم على الموقع، وذلك كطريقة جديدة ابتغاها الموقع للتقريب بين الطرفين فيما فشلت السياسة في صنعه- وفق هذه التقارير.

وربط خبير فلسطيني بارز في الشؤون الاسرائيلية بين هذه التقارير وإقدام حماس مؤخرا على "فلترة" الانترنت لحجب هذا الموقع وغيره، مؤكدا وجودها وعملها من أراضي 48، ومحذرا منها لأنها تعمل تحت إشراف المخابرات الاسرائيلية على حد قوله.

وفي تفاصيل الموضوع، أعلن "شي مالول" مدير الموقع الإسرائيلي "باربر 1" 27-5-2008 أن الموقع تمكن حتى الآن من جمع 325 عربيا واسرئيليا، في تجمع خاص لهواة الافلام الإباحية في الشرق الأوسط، وذلك كطريقة فريدة من نوعها تجمع العرب واليهود بشكل ودي جدا، وهو ما فشل السياسيون وواضعو خطط السلام من تحقيقه، على حد تعبيره.

وكان الموقع انطلق في العام 2000 من قبل مواطنين اسرائيليين، يؤكد أحدهما -وهو "شي مالول"- أنه حقق حلم طفولته ويقول "إن اسرائيل حالة استثنائية ولذا قررنا أن نقدم إباحية اسرائيلية خالصة"، وفق تقرير لوكالة الأنباء الألمانية ورد باللغة الإنجليزية.

وقال "شي مالول" إن الموقع يوظف المولودين في اسرائيل فقط، سواء كانوا مسلمين أو يهودا، مشيرا إلى استقدام من 3 إلى 4 ممثلين جدد كل شهر من بين الطلبات العديدة التي يتلقاها الموقع.

وأضاف "نصوّرهم وهم يمارسون الجنس بشكل طبيعي أمام الكاميرا بدون سيلكيون أو مكياج بالضبط كما يمارسون الجنس في بيوتهم، وبالضبط كما يرغب البعض برؤية جيرانهم وهم يماسرون الجنس".

وأكد "شي مالول" أن الموقع يقدم خدماته أيضا عبر رسائل الجوال مقابل مبالغ مالية، وفق عدد ايام الاشتراك التي يختارها مشتركون من الشرق الأوسط.

ويقول إن الموقع لديه 20 ألف متصفح يوميا يصلون إلى 50 ألف في نهاية الأسبوع، وبصرف النظر عن انتقاد الموقع في أول سنتين على انطلاقه -عندما كانت الانتفاضة في أوجها- بقية ردود الفعل كانت إيجابية حتى من إيران، على حد قول مدير الموقع "شي مالول".

و"باربر1" معناها الفراشة، ويقول صاحب الموقع "نعتقد أن كل شخص منا هو فراشة تريد حريتها".
من جهته، ربط الدكتور سمير قديح، الخبير الفلسطيني بالشؤون الاسرائيلية، بين انتشار هذا الموقع وإقدام حماس خلال اليومين الماضيين على فلترة الانترنت، وحجب المواقع الإباحية لمنع الشباب الفلسطيني في الغزة والضفة من الاتصال على فتيات المواقع الإباحية في أراضي 48.

ونقلت العربية عن قديح قوله إن "معظم المواقع الإباحية تنطلق من أراضي 48 مثل حيفا ويافا والناصرة، وفيها فيتات عربيات يروجن الافلام الإباحية من خلال تجار اسرائيليين".

وأوضح " أقصد أراضي 48 لأن سكانها تأقلموا مع السياسة الاسرائيلية، ولصعوبة تفرقة عرب 48 عن اسرائيل حيث انخرطوا بالمجتمع الاسرائيلي وبعادات وتقاليد اليهود".

وأكد د. سمير قديح وجود مشتركين لهذه المواقع عبر الجوال، إلا أنه رفض القول إن هذه المواقع تجمع العرب واليهود فيما فشل السياسيون بجمعهم.

وقال: كلام مدير موقع (بابرا 1) هو كلام شخص تاجر وسمسار يريد جني الأموال واستحالة أن يتحقق السلام عبر هذه المواقع.

وقال قديح إن معظم المواقع الجنسية الاسرائيلية تعمل تحت إشراف المخابرات الاسرائيلية، وتعتمد تجنيد الشباب من خلال الجنس وما يسمى "عمليات الاسقاط"، حيث أن معظم عمليات الاسقاط والاغتيال تقوم بها المخابرات من خلال النساء، فضلا عن استخدام مرتادي الموقع من خلال أساليب الضغط والابتزاز.

وحذر د. سمير قديح من هذه المواقع، مؤكدا أنها تتصيد الفلسطينيين وخاصة أبناء غزة والضفة الغربية، مطالبا الطلاب الفلسطينيين الذين يسافرون إلى الخارج من عدم السقوط في فخها.


يذكر أن الصحافة الاسرائيلية أوردت العام الماضي أن نسبة مرتادي المواقع الإباحية الاسرائيلية من الدول العربية ارتفع، فبين 2-10% من متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية هم من دول عربية مثل تونس ومصر والاراضي الفلسطينية، وهو ما دفع بعض المواقع لتقديم خدماتها باللغة العربية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025