صواريخ تضرب العاصمة الافغانية كابول انهمر وابل من الصواريخ على كابول، الثلاثاء، في هجوم نادر على العاصمة الأفغانية الهادئة نسبياً، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للناتو، اندرس فوغ راسموسن، أن أولويات الحلف منع تحول أفغانستان لمحطة مركزية كبرى للإرهاب الدولي. وفي الغضون، أجرى وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، سلسلة للقاءات سرية في أوروبا الأحد لمراجعة الإسترايتيجية الأمريكية العسكرية في أفغانستان، وفق ما كشف البنتاغون الاثنين. سقوط ثمانية صواريخ على كابول قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب نيكزاد، إن ثمانية صواريخ، على الأقل، أطلقت على كابول فجر الاثنين، ولم يسقط ضحايا جراء الهجوم. ولفت إلى أنها المرة الأولى، ومنذ خمسة سنوات، تستهدف فيها العاصمة بهذا الكم من الصواريخ دفعة واحدة، ونوه: "يبدو واضحاً أن الهدف والغرض إرباك العملية الانتخابية." وقالت فلور كوان، الناطقة باسم السفارة الأمريكية هناك: "ليس لدينا ما يدل على أن الصواريخ استهدفت موقعاً بعينه.. يبدو أنها ضربت مواقع مختلفة من المدينة." وذكرت أنها سمعت صوت انفجار واحد فيما نقلت تقارير أن صاروخاً وقع على بعد مئات الياردات من مبنى السفارة. وتستعد أفغانستان للانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس/آب الجاري، وسط دعوة حركة طالبان المتشددة للشعب الأفغاني مقاطعة صناديق الاقتراع، وعمليات عسكرية واسعة تخوضها قوات التحالف ضد المليشيات المسلحة تمهيداً لها. وجزم راسموسن بالتزام الحلف القوى تجاه أفغانستان: "سندعم الشعب الأفغاني مهما استغرق ذلك من وقت" مؤكداً أن أولوية القوات الدولية هي تحقيق النجاح في الدولة التي طحنتها سنوات من الحرب الدموية. وأضاف: "وللمساعدة في الحيلولة دون أن تصبح أفغانستان، مجدداً، محطة مركزية كبرى للإرهاب الدولي.. فكل من يؤمن بأساسيات حقوق الإنسان، ويشمل ذلك حقوق المرأة، عليه دعم هذه المهمة." واتخذت مهمة الحلف الأطلسي منعرجاً دموياً خلال الأشهر القليلة الماضية، بارتفاع الخسائر البشرية إلى معدل قياسي بين قواته التي تخوض مواجهات عنيفة لدحر مقاتلي طالبان من معاقلهم القوية. وشهد مطلع الشهر الجاري مقتل تسعة جنود دوليين يومي السبت والأحد الماضيين. غيتس يناقش أفغانستان في اجتماعات سرية بأوروبا كشف الناطق باسم البنتاغون، غيوف موريل، الاثنين أن وزير الدفاع أجرى مباحثات، لم يعلن عنها، في بلجيكا الأحد، مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين، لمراجعة الحرب الأفغانية. وذكر موريل أن غيتس دعا للاجتماع للنظر في الاستنتاجات المبدئية للتقيم الميداني الذي يقوم به الجنرال، ستانلي ماكريستال، بشأن المهمة الأمريكية في أفغانستان. ومن المقرر أن يرفع ماكريستال استنتاجاته النهائية للتقييم، ومدته شهرين، في نهاية الشهر الحالي. وذكر المسؤول العسكري أن ستة من كبار القادة العسكريين انضموا لغيتس في الاجتماع وعقد في قاعدة جوية أمريكية نائية في بلدة "شييفر." ومن القادة الذين شاركوا في الاجتماع: رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايك مولن، وقائد القيادة الأمريكية الوسطى، الجنرال ديفيد بتريوس. وكالات |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 