اغتيال وزير المعلومات في بونتلاند نفى وزير الإعلام الإريتري تدخل بلاده في الصومال، مشيرا الى رغبة إريتريا في ان يكون الصومال موحداً يسوده السلام، معتبرا ان الوقت هو الافضل الآن لتعزيز حوار سياسي حقيقي يضم الجميع في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، فيما اغتال مسلحون مجهولون وزير المعلومات في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي، شمال شرق البلاد، وفقا لمصدر رسمي محلي. وقال الوزير الاريتري علي عبده في مقابلة مع “رويترز” عندما سئل عن رسالته الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اثناء زيارتها المرتقبة لإفريقيا “لا اعتقد انه في القرن الواحد والعشرين ستنجح فلسفة العصا والجزرة.” واضاف “في هذا القرن الحادي والعشرين يمكن ان تكون هناك خلافات بين الناس لكن يمكن ان يتفقوا أو يختلفوا وان يحترموا بعضهم بعضا بدلا من استخدام العصا والجزرة.” وتابع قائلا ان اثيوبيا وليس إريتريا هي التي يجب ان يفرض عليها عقوبات لتدخلها في الصومال. وقال ان اتهامات الامم المتحدة والولايات المتحدة ضد أسمرة نشأت من جماعات مصالح معاكسة وقد لا تعكس سياسة ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما. ورأى الوزير الاريتري ان الحكومة الانتقالية الصومالية التي تمخضت عن عملية تسوية استضافتها الامم المتحدة في جيبوتي في يناير/ كانون الثاني مآلها الفشل لأنها فرضت من جانب قوى اجنبية. (وكالات) |