مؤتمر المحويت..هروب المشترك من الحوار يكشف نية عرقلة الانتخابات البرلمانية أكد رئيس فرع المؤتمر بمحافظة المحويت أن تنصل أحزاب اللقاء المشترك من اتفاق فبراير مع المؤتمر الشعبي العام يخفي وراءه نية مبيتة لعرقلة الانتخابات البرلمانية المزمع إجرائها في إبريل 2011م بحسب الاتفاق. وقال محمد أبو علي لـالمؤتمرنت إن هذه الأحزاب تختلق أعذار ومبررات وهمية للتنصل من الاتفاقات الموقعة للهروب من الحوار ، خصوصاً وأنها لمست حرص وجدية المؤتمر الشعبي على الحوار لمناقشة مختلف القضايا والمشاكل الراهنة في الساحة . مضيفاً أن تهرب أحزاب المشترك من الجلوس على طاولة الحوار أمر خطير يدل على تناقض هذه الأحزاب، وعدم صدقها في التعامل مع القضايا الوطنية، لأن هذا التهرب والمماطلة الواضحة والغير مبررة إنما يدل على إصرارها على الاستمرار في المزايدة باسم القضايا الوطنية وخلق الأزمات وعرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية في ابريل 2011م بحسب الاتفاق الموقع بين هذه الاتفاق والمؤتمر وبموجبه تم تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية الذي كان من المقرر إجراؤها في إبريل 2009م . معتبراً إن هذه المماطلة والتهرب تقف ورائها رغبة استمرار دعم الأعمال التخريبية و العنف والفوضى أكثر من رغبتهم بالانتخابات ضنناً منهم أن العنف والفوضى سيمكنهم من الوصول إلى السلطة، دونما حاجة إلى صناديق الاقتراع. معتقدين أنهم بذلك سيتمكنوا من الانقلاب على الديمقراطية والاستيلاء على السلطة بتلك الانقلابات. وقال الشيخ أبوعلي إن ما تقدمه أحزاب المشترك من دعم لعناصر التخريب في صعدة والانفصالية المأزومة في بعض المحافظات الجنوبية لم يعد بالأمر الخافي على أحد، فالجميع يعلم أن أكثر من يساندون هذه العناصر ويحرضونهم على تلك النشاطات التخريبية والأعمال الإرهابية . مدللاً على ذلك بموقف أحزاب المشترك الرافض لإدانة المخربين في صعدة والأنشطة المعادية للوحدة التي تحدث في المحافظات الجنوبية، رغم ما قد سببته وتسببه من خسائر في الأرواح وتدمير للبنية التحتية لتلك المحافظات إنما يؤكد تورط بعض قيادات وعناصر المشترك المباشر في هذه الأحداث شريان أساسي في تنفيذها وتدبير مخططاتها الإجرامية الخطيرة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 