منتخبنا الوطني يواصل استعداداته للقاء (31) مارس مع تيلندا عندما تحط رحالك في معسكر المنتخب الوطني وتحديداً في مدينة الثورة الرياضية وعلى أرض الفقيد علي محسن مريسي تشاهد اللاعبين والحماس يملاً حدقات أعينهم ، استعدادا للقاء المنتخب التايلندي ضمن تصفيات المجموعة الخامسة والمؤهلة للدور الثاني من تصفيات مونديال 2006م . وتضم المجموعة بالإضافة إلى منتخبنا الوطني منتخب الإمارات وتايلندا وكوري الشمالية، جديد المنتخب ضم المدرب الوطني أمين السنيني لكتيبة الأمل وعلي العميقي من شعب حضرموت ومحمد إبراهيم عياش حارس منتخب الأمل الذي شفي من إصابته، وفضل العرومي، كلاهما في صفوف هلال الحديدة وجاء ضمهم لسد الفراغات الموجودة في المنتخب ،والتي كشفت عنها مباراة المنتخب أمام المنتخب الكوري الشمالي في صنعاء يوم18 فبراير الشهر المنصرم. وفي استعرضنا لترتيب فرق المجموعة ، فإن الإمارات تتصدر الجولة الأولى بعد فوزها على منتخب تايلندا برأسية محمد سرور وكوريا الشمالية ومنتخبنا الوطني في المركزين الثاني والثالث بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت المنتخبين في العاصمة صنعاء ويأتي في المركز الأخير منتخب تايلندا. والخاسر الأكبر من الجولة الأولى كان منتخبنا الوطني من حيث النتيجة التي كانت الأقرب لنا من الكوريين والتي وأن خرجت بتعادل بطعم الفوز لكوريا الشمالية فكان التعادل لنا بمذاق "العلقم " لأن فريقنا الشاب قدم مباراة رائعة بكل ا لمقاييس متجاهلين الفارق الجسماني وفارق الخبرة، فسطروا بأقدامهم ملحمة كروية ندرك من خلال بأنهم بحق منتخب الأمل ، فكنا الخاسر الأكبر لأن منتخب كوريا سحب بساط الفوزالذي كان في متناول اليد بنقاطه الثلاث في أخر الدقائق من الشوط الثاني من المباراة ولكن على النقيض من ذلك ،كسبنا منتخبا أتحفنا بأدائه ومستوى لاعبيه. فموقعة الحادي والثلاثين من شهر مارس الحالي والتي ستكون وسط جمهورنا وعلى أرض ملعبنا هي بمثابة منحى حقيقي لمسيرة المنتخب في مجموعته والتي نتمنى أن يخالف الحظ فيها لاعبينا ،لأن المباراة القادمة هي الأهم لعدة اعتبارات منها أننا نلعب مع متصدر المجموعة بناء على تصنيف الفيفا . كما أن المنتخب التايلندي يتمتع بروح اللعب الجماعي فيدافع بأكبر عدد من اللاعبين ويطبق الجمل التكتيكية في الهجوم المرتد والخاطف بسرعة -شرق آسيا- المعودة وبإتقان أوربي في لمسات لاتينية التدريب. كل ذلك ما سوف نتابعه في موقعه حرق الأعصاب في 31 مارس الحالي ،جل ما نتمناه هو مساندة الحظ ونصره الأرض والجمهور لشباب في عمر الزهور يواصلون التحليق والإبداع من حوالي عامين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 