الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:09 م - آخر تحديث: 06:37 م (37: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعار الامم المتحدة

المؤتمرنت -
الأمم المتحدة تتهم المتمردين الحوثيين باستخدام النازحين دورعاً بشرية
قال مسئول القضايا الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز: إن الحكومة اليمنية اقترحت وقفاً لإطلاق النار لكن المتمردين لم يستجيبوا لهذا الطلب.

وأوضح هولمز خلال مؤتمر صحافي أمس إن الأمم المتحدة لم تبدأ بمفاوضات مع المتمردين، لكن مسألة وقف إطلاق النار تصبح أكثر إلحاحا يوما بعد يوم، مؤكدا أن المتمردين يخطفون نازحين ويستخدمونهم دروعا بشرية".

ووجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً أمس الأربعاء لجمع 23,5 مليون دولار (16,5 مليون يورو) لمساعدة نحو 150 ألف نازح في صعدة.

وقال جون هولمز "وافقت الأمم المتحدة على 38 مشروعاً" للمساعدة ، وهذا النداء سيسمح بأن نؤمن للنازحين بحلول نهاية السنة "الأغذية والمأوى ومساعدات طبية وتنقية المياه".

وسيسمح قسم من الأموال التي تحتاج إليها الأمم المتحدة (6,1 ملايين دولار)، لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بمساعدة النساء والأطفال وبحسب اليونيسف فإن 60% على الأقل من النازحين -ال150 ألفاً- من الأطفال

وفي السياق ذاته قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سجلت مع الهلال الأحمر اليمني أكثر من 25 ألف نازح في محافظتي صعدة وعمران جراء الأعمال الإجرامية التي ارتكبها المتمردون ، ويتابع العاملون مع المنظمتين مهامهم على مدار الساعة من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً.

ويقول السيد "دانيال غانيون"، الرئيس بالنيابة لبعثة اللجنة الدولية الفرعية في صعدة في بلاغ تلقاه المؤتمرنت : "يعاني النساء والأطفال بصورة خاصة من الوضع الإنساني الأليم." ولكن المساعدات التي تقدمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني تساهم في التخفيف منها بعض الشيء. وتقول امرأة نازحة في وادي خيوان اضطرت إلى الهرب مع أسرتها من مدينة الحرف شمال محافظة عمران: "لقد تسلم بعضنا الفرش وقارورات الغاز والطعام. وهذا ما يساعدنا على مواجهة الوضع والتخفيف من العبء الذي تتحمله العائلات التي تستضيفنا وجيراننا الذين يفتقرون أنفسهم إلى الكثير من الحاجات الأساسية. "

وقالت :" يعيش أكثر من 4200 شخص في مدينة صعدة وحولها ، في مخيمات الإحصاء وسام والطلح التي تديرها اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني. ولكن وكما يشير إليه "دانيال غانيون": "هنالك آلاف الآخرين في محافظة صعدة يحتاجون إلى مساعدتنا".

ويسكن أكثر من 5500 شخص مع عائلات تستضيفهم في مدينة صعدة. وبينما يستمر تدفق النازحين، تبحث اللجنة الدولية عن طرق لإيجاد المزيد من أماكن الإيواء. ويضيف السيد "دانيال غانيون": "أكثر ما يحتاج إليه الناس هو الماء النقي والطعام والمأوى. ولكنهم يجدون صعوبة في الحصول على الإمدادات بسبب القتال الذي أدى إلى شلّ الحركة التجارية ".

وتثير المواجهات صعوبات في تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة، ذلك أن الاشتباكات الدائرة في أنحاء من محافظتي صعدة وعمران تعيق عمليات التوزيع. ولكن العاملين مع اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني يواصلون تقديم المساعدات بالرغم من العوائق حيثما تسمح لهم الأوضاع بالتحرك بأمان.

وأشار البيان إلى أن مساعدات اللجنة الدولية إلى النازحين في الأيام الأخيرة تمثلت بإمدادات طبية ومواد غذائية وتوفير تجهيزات تتعلق بالمأوى والمواد الأساسية.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية تعمل في اليمن منذ عام 1962، وفي محافظة
"صعدة" منذ عام 2004. وقد ارتفع عدد موظفيها باطراد منذ بداية العام الجاري
ليبلغ حالياً 111 موظفا يقيمون في اليمن 69 منهم في العاصمة صنعاء من بينهم 19
مندوبا أجنبيا، و42 موظفا آخرين في صعدة من بينهم 5 مندوبين أجانب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024