|
مصدر مسئول يسخر من مزاعم عناصر التخريب وادعاءاتها الالتزام بوقف اطلاق النار سخر مصدر مسئول من مزاعم وادعاءات عناصر التخريب والتمرد " الحوثية " وما يدعونه عن التزامهم بوقف إطلاق النار وحرصهم على السلام في محافظة صعدة , وقال المصدر إن تلك العناصر خرقت قرار تعليق العمليات العسكرية في اللحظات الأولى لإعلانه وأن ما تدعيه تلك العناصر مجرد أكاذيب واهية ومنافية لما يجري على أرض الواقع من خلال ما تقوم به من أعمال تخريبية واعتداءات وخروقات متواصلة وأوضح المصدر أن تلك العناصر تواصل عمليات الاعتداء على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وعلى الممتلكات العامة والخاصة وترويع الأطفال واختطافهم واحتلال منازلهم بهدف الضغط على أسرهم لإجبارهم على القتال في صفوفهم. مضيفا : أن تلك العناصر واصلت زرع الألغام في الطرقات ونهب مزارع المواطنين بعد الاستيلاء عليها ومهاجمة المساجد والمدارس والمراكز الصحية واحتلالها واتخاذها متارس وتفجير بعض المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها , ومهاجمة مخيمات النازحين ومنع وصول المساعدات الانسانية وقوافل الإغاثة إليهم واتخاذهم دروعا بشرية وتفجير كابلات الاتصالات مما تسبب في قطع الاتصالات عن صعدة وتدمير ونهب أكثر من سنترال في عدد من مناطق محافظة صعدة وأشار المصدر إلى أن عناصر التمرد والإرهاب عمدت في الآونة الأخيرة إلى استهداف المعالم الأثرية والتاريخية في بعض مناطق صعدة , حيث تقوم تلك العناصر بين الحين والآخر بإرسال متسللين إلى مدينة صعدة لمهاجمة سور مدينة صعدة القديمة وقلاعها التاريخية وحصونها الشهيرة وحمل المصدر تلك العناصر مسئولية خروقاتها وعدم التزامها بقرار إيقاف العمليات العسكرية , كما حملها مسئولية ما يترتب على قيامها بالاعتداء على المواطنين وعلى معالم محافظة صعدة التاريخية والأثرية التي تعتبر ملكا لأبناء الشعب اليمني كافة وارثا تاريخيا وحضاريا لا يجوز لأي كان المساس بها أو الاعتداء عليه, وقال المصدر إذا كانت تلك العناصر جادة فيما تدعيه حول حرصها على السلام فان عليها الجنوح إلى السلم والكف عن اعتداءاتها وأعمالها التخريبية والالتزام بالنقاط الست التي سبق للجنة الأمنية العليا أن أعلنتها وأكدت عليها أكثر من مرة. |