تطهير جبل الشقراء ووادي شهوان من عناصر التمرد بعد مواجهات استغرقت 7 ساعات

في ملحمة بطولية رائعة وعملية عسكرية نوعية وبتكيتك محكم تجسدت فيها كل صور ومعاني الإقدام والشجاعة والاستبسال والتفاني والإصرار على اجتثاث فتنة العناصر المارقة ووضع حد نهائي لاعتداءاتها وجرائمها الوحشية البشعة بحق المواطنين الأبرياء العزل والنساء والأطفال والشيوخ , اقتحم أبطال القوات المسلحة والأمن واحداً من أخطر معاقل التمرد وأحد مراكز قياداتهم الرئيسية في حرف سفيان بمحافظة عمران في اليمن .

 حيث تمكن أبطال القوات المسلحة والأمن من تطهير جبل الشقراء ووادي شهوان والجيوب المحيطة بهما من العناصر الإرهابية, بعد مواجهات عنيفة مع تلك العناصر استمرت نحو سبع ساعات استطاعت وخلال الايام القليلة الماضية فيها قواتنا المسلحة والأمن من دك وتدمير تحصينات عناصر التمرد والتخريب التي كانت تتمترس فيها بالمئات , مكبدين تلك العناصر خسائر فادحة في الأرواح والمعدات , حيث تهاوى العشرات من تلك العناصر الإجرامية تحت الضربات الموجعة التي وجهها لهم أبطال القوات المسلحة والأمن , بعد أن شلوا حركتها وأصابوها بالذعر والهلع وتم القبض على مجاميع منهم , وفر البقية هاربين يجرون أذيال الخيبة والهزيمة والانكسار .

 كما تم تدمير كميات كبيرة من عتاد تلك العناصر واكتشاف مخابئ لها , وتم تأمين الطرق المؤدية الى الشقراء وفتح طرق جديدة إلى جبل الشقراء وأعقبت ذلك توجيه ضربات بالنيران على ما تبقى من تجمعات الإرهابيين ملحقة خسائر فادحة في صفوفهم على كميات كبيرة من أسلحتها وعتادها .

وقال مصدر عسكري إن سقوط جبل الشقراء الاستراتيجي ووادي شهوان يمثلان نجاحا نوعيا وهاما للقوات المسلحة والأمن في المواجهة مع عناصر التمرد , إذ أنه يفتح الطريق واسعا ويسهل تطهير بقية المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الإرهابيون في محافظة صعدة خاصة وأن عناصر التخريب كانت تراهن على جبل الشقراء كواحد من مراكز قيادات مجاميعهم لارتكاب أعمالهم الإجرامية واعتداءات على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وإعاقة تقدم وحدات القوات المسلحة والأمن والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ومهاجمة النازحين والقيام بأعمال تقطع ونهب لقوافل الدعم الشعبي المقدمة لهم ,

كما يمثل " الشقراء " موقعا استراتيجياً هاما باعتباره همزة وصل بين محافظات عمران وصعدة والجوف.