الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 09:33 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

أحمد عبدالرحمن -
(تيارات تجديد الغناء في اليمن) لجابر علي أحمد
منذ فترة ليست بالقصيرة قضاها الباحث الموسيقي جابر علي أحمد في تأليف أهم كتاب نقدي موسيقي يتعرض للغناء اليمني والمعنون بــ(تيارات تجديد الغناء في اليمن "رؤية نقدية") والصادر مؤخراً عده الأستاذ عبدالباري طاهر غابة شديدة الخصوبة والوعورة والكثافة، ولفنان من قلائل فنانين في الوطن العربي جمعوا بين موهبة الفنان وملكة الناقد المجرب والأكاديمي على حد طاهر الذي يقول في تصديره للكتاب بأن مقدرة ومعرفة جابر النقدية لا تقل أهمية وعمقاً من موهبته وتجربته الغنائية، الأمر الذي انعكس على طريقة انتقائه لكلمات أغانية. الكتاب الذي صدر له الكاتب والناقد عبدالباري طاهر جاء في (282) صفحة مقسم إلى بابين وكل باب ينقسم إلى ثلاثة فصول، حيث يدرس في بابه الأول الفنان جابر تيارات تجديد الغناء في اليمن مقسماً إياها إلى ثلاثة تيارات معتبراً تباشير تيارات التجديد الغنائي تزامنت مع ظاهرة إحياء الغناء التقليدي..والحقيقة أن كتاب جابر يأتي امتدادا لمشروعه المعرفي والفني في آن، فهو إلى جانب كونه باحث متجدد معرفياً إلى جانب ذلك يعد أحد أبرز الموسيقيين في اليمن إن لم يكن أبرزهم يعتبر في توطئته للكتاب "الموقف النقدي من مفاهيم الخطاب الفني السائد يبرره كون هذه المفاهيم تستعمل دون توثيق تحليلي يستمد مشروعيته من ذات الحقل الفني، وبالتالي فهي تفتقد أية علاقة إبستمولوجية بذلك الحقل. وقد يكون مرد ذلك كما يقول إلى أن تلك المفاهيم تبلورت في اليمن كنتيجة لقراءات (صحفية) أو (أيديولوجية) لبعض الظواهر الفنية. ولهذا ما فتئت تتصف بكونها مفاهيم لم تكتسب صلاحيات منهجية معززة بمرجعيات تحليلية مقنعة. جابر الذي يرأس مركز التوثيق الموسيقي لفت نظره وهو ربما ما جعله يؤلف كتابه هذا "أن كل الكتابات الفنية الحالية- بما فيها بعض من تلك التي تنسب نفسها إلى الأبحاث العلمية- تردد نفس المفاهيم مما يعكس الطابع القسري لاستخدامها، ما أضفى عليها صفة صنمية نأت بها عن أية مهمة معرفية، الأمر الذي يجعلها كما يضيف عاجزة عن تقديم تفسير علمي للظواهر الفنية، ناهيك عن كونها باتت تشكل سداً منيعاً بين الظاهرة الفنية والاستقراء العلمي لها. وهي الرؤية التي يتعمق فيها الباحث في الباب الثاني الذي جاء بعنوان "في النقد الموسيقي".

يشار إلى أن هذا الكتاب والصادر عن عبادي للدراسات والنشر يأتي الثالث في تراتبية مؤلفات جابر علي أحمد فقد سبق وأن نشر له "حاضر الغناء في اليمن" و"من المشهد الموسيقي اليمني".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025