الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:40 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جدد عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام التأكيد على عمق علاقات اليمن والسودان وتاريخية هذه العلاقات .وأكدنائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن علاقة الجمهورية اليمنية بجمهورية السودان الشقيق علاقة تاريخية وأزلية

المؤتمرنت -
أمام المؤتمرالوطني السوداني..هادي يحذر من مشاريع التفكيك التي تستهدف المنطقة العربية
جدد عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام التأكيد على عمق علاقات اليمن والسودان وتاريخية هذه العلاقات .

وأكدنائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن علاقة الجمهورية اليمنية بجمهورية السودان الشقيق علاقة تاريخية وأزلية نابعة من وحدة كيان الأمة العربية والإسلامية والتداخل الاجتماعي، وهي تستند اليوم على أسس راسخة من وحدة الأهداف والمصير المشترك وتتجسد في الكثير من مجلات التعاون والتنسيق المشترك والمسئولية المشتركة التي يتحملها البلدان إزاء مصير الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي هذه المسئولية المشتركة محكومة بجملة من الاتفاقيات والمعاهدات والأهداف المشتركة.

جاء ذلك في كلمة عن المؤتمر الشعبي العام ألقاها اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم في مستهل تدشين أعمال المؤتمر الوطني السوداني في الدورة الثالثة بالخرطوم وسط حضور ما يزيد عن خمسين حزبا وتنظيما سياسيا من خمسة وثلاثين بلدا من مختلف أنحاء المعمورة.

وقال الامين العام للمؤتمر الشعبي العام في البدء أحيي انعقاد مؤتمركم هذا وأقدم أحر التهاني وأخلص التحايا مقرونة بالأمنيات الصادقة بنجاح أعمال المؤتمر وأنقل إليكم تحية فخامة الأخ الرئيس/على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ومن الشعب اليمني والمؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد وأنصار إلى أشقائه في السودان وإلى حزبكم بمناسبة انعقاد مؤتمره العام القومي الثالث .

وأضاف:" أننا نعبر لكم عن الاحترام الأخوي الصادق ومشاعر الود والتقدير التي يكنها شعبنا وحزبنا لإخوانهم في السودان الشقيق وطليعته السياسية حزب المؤتمر الوطني في وقت أضحت فيه علاقة الأخوة الراسخة والنضال المشترك بين حزبينا أحد أعظم مكاسب الشعبين اليمني والسوداني المترسخة عبر مسيرة طويلة من النضال والعمل المشترك لأجيال متعاقبة من اليمنيين والسودانيين وهي العلاقة الحميمة التي نسجت وشائجها عبر فترات زمنية امتدت منذ عصور بالغة القدم تمازجت بين شعبينا عبر الهجرات المختلفة التي ضلت تتوالى وشكلت قاعدة أخوة حميمة تتقاسم السراء والضراء في علاقاتها التي امتزجت حد التماهي.

وخاطب المؤتمرين قائلا: إن مؤتمركم هذا ينعقد في مرحلة حساسة ودقيقة من تاريخ السودان الشقيق والمنطقة وأمتنا العربية والإسلامية ولاشك أنه يمثل أحد المحطات المهمة في مسيرة المجابهة الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ضد أعداء السودان، وفي مسيرة النضال الطوال والشاق الذي يخوضه حزبكم من أجل حماية منجزات الشعب السوداني وصيانة وحدة أراضيه ونسيجه وسلامه الاجتماعي وحاضر ومستقبل السودان هذا البلد المعطاء، وفتح أفاق جديدة للمضي قدما في دروب التقدم والازدهار الحضاري.

وقال نائب رئيس الجمهورية : إن وصولكم إلى هذه المحطة الحيوية من تاريخ حزبكم ووطنكم مكللين بالنجاحات والانتصارات.. أنما هو دليل واضح على أن حزبكم يمثل القوة الطليعية المؤهلة والقادرة على توحيد المجتمع وصيانة الوطن والمضي به قدما في دروب التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماع والثقافي والعلمي.

مؤكدا ان التاريخ سيدون بأحرف من نور وسيقدر حق التقدير قيادات حزب المؤتمر الوطني السوداني وأعضائه وأنصاره وجميع الشرفاء من أبناء السودان لأنهم استطاعوا الصمود في وجه أعتى التحديات والتآمرات الإمبريالية والصهيونية العالمية التي استهدفت ولازالت تستهدف وحدة وأمن واستقرار ومصادر قوة السودان وعوامل تقدمه ونهوضه الحضاري.

وأوضح أن السودانيين استطاعوا بصمودهم الأسطوري وبقواهم وجهودهم الذاتية ومساندة الخيرين من الأشقاء والأصدقاء تجاوز كل التأمرات وأحبطتم الكثير من المحاولات والهجمات لداخلية والخارجية , وحافظتم ولازلتم وستظلون إن شاء الله حماة لوحدة السودان وسلامة أراضية وتعزيز قدرتكم على التغلب على أشرس وأخطر هجمات القوى المعادية التي يتعرض لها وطنكم خلال تاريخه المعاصر، ونجحتم في مجابهة كل أشكال الحصار والحروب السرية والعلنية التي مورست ضد بلدكم في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والدعائية والعسكرية.

وقال:" يحدونا الأمل وتتعزز ثقتنا في قدرة حزبكم على امتلاك كافة المصوغات لتنمية وتطوير تجربته الناجحة ونظامه السياسي الديمقراطي خاصة وقد استطعتم من خلال حزبكم وتحت قيادة فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس الجمهورية وخلال فترة وجيزة تحقيق أكبر عملية انبعاث حضاري معاصر للسودان الشقيق والذي شهد تحولات تنموية سياسية واجتماعية وثقافية عميقة وأنجزتم ما كان يصبوا إليه الوطنيون السودانيون على مدى قرون في الحفاظ على وحدة الأراضي وتعزيز قدرات ومناعة الوطن والانفتاح الديمقراطي، وأرسيتم قاعدة وبنية تحتية قوية وكبيرة لنهضة زراعية وصناعية وعلمية شاملة".

وأضاف:" ولا نجافي الحقيقة أذا قلنا إن السودان وطنا وشعبا مدين بالكثير من هذه الإنجازات إلى قائده ورئيسه الفريق عمر حسن البشير وما يتمتع به من حنكة قيادية ومواقف مبدئية راسخة وولاء مطلق للسودان ونظرته السياسية الثاقبة وسعة أفقه ومقدرته الفائقة على إيجاد الحلول لأصعب القضايا والتحديات الوطنية والذود بشجاعة وثبات عن مصالح الشعب السوداني الشقيق وقضايا الأمة العربية والإسلامية وسعيه الدؤوب لإحلال الوئام بين القوى السياسية على امتداد الساحة الوطنية وتعزيز قوة ومناعة نسيجه الاجتماعي وتجانسه".


وأشار نائب الرئيس الى أن ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات معاصرة ومخاطر مستقبلية تثير قلقا لا يسعنا تجاهلها او الاستمرار في حالة عدم الاكتراث بها.

وقال:" منذ وقت ليس بالقريب اطلعت على منطقتنا الكثير من المشاريع التفكيكية والاستعمارية المعاصرة البديلة لمشاريع سايسبيكو وجميعها تستهدف التغيير الجذري للخريطة الجغرافية والاجتماعية والسياسية للكثير من دول المنطقة وإعادة تمزيقها وتشكيلها ضمن كيانات صغيرة تتفق ومصالح بعض القوى التى تسعى إلى الانتقام التاريخي من هذه الأمة والتضييق على الكثير من الدول والأنظمة وتعمل جاهدة على فرض مطامعها على شعوبنا ولعب دور استثنائي خاص مزعوم يحقق لها الهيمنة المطلقة على مناطق حيوية هامة وإعطاء نفسها حق التدخل في الشؤون المستقلة وفق أهوائها".

وأردف قائلا:" أنه ما من شك أن هذه التحديات والمخاطر سوف تستمر في النمو والتمدد لتطال الجميع دون استثناء، وان الخيار المعقول والوحيد لمواجهتها والدفاع عن السيادة الوطنية وحق الشعوب العربية المشروع في النهوض الحضاري يكمن في قدرتنا على تنظيم تعاون نشط بين جميع الدول وفي إقامة واستخدام وتطوير آليات ومؤسسات مشتركة لحماية مصالح الأمة ومستقبل أجيالها وبما يسهم في إيجاد التناسب الأمثل بين المصالح والحقوق الوطنية والمصالح العربية مع الحقوق والمصالح الدولية المشتركة".

ودعا الأنظمة السياسية والشعوب العربية على اختلاف مشاربها الفكرية وانتماءاتها الجغرافية إلى العمل والتعاون النزيه القائم على الإدارة الخيرة في سبيل حماية هذه الأمة من كافة المشاريع التدميرية ، والتي تتطلب قدرا كبيرا من المسؤلية والجهد المتواصل.

وأشار الى أهمية أن يولي مؤتمر الحزب الوطني السوداني أهمية قصوى لتطوير وتسريع صلات التعاون والتكامل والتنسيق المشترك بين اليمن والحزبين في البلدين وفق خط بياني تصاعدي... منوها الى أن مقتضيات الحياة والمتغيرات من حولنا وحاجتنا المشتركة للتنمية والسلام الاجتماعي تحتم علينا البحث عن أشكال تعاون جديدة ذات أفاق أكبر وبناء مؤسسات مشتركة في مختلف مجالات التعاون .

وقال:" أن هذا المؤتمر يضعكم أمام مسؤليات جسيمة لمواجهة استحقاقات ومتطلبات المرحلة القادمة ويدفعكم الى الاستمرار في تطوير العمل السياسي ونحن على ثقة كبيرة بأنكم قادرون على تلبية ما يتطلع اليه شعبكم الكريم من هذا المؤتمر وتجسيد طموحاته المشروعة في حياة حرة كريمة تسودها المحبة والوحدة والتكامل.. مؤكدين لكم وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع خيارات شعبكم ونضالاته ووحدة السودان الأرض والإنسان وأمنه واستقراره.

هذا وقد عاد الى صنعاء مساء اليوم عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بعد ان شارك على رأس وفد كبير في فعاليات تدشين المؤتمر الوطني الدورة الثالثة في العاصمة السودانية الخرطوم.

وأثناء مغادرته مطار الخرطوم أعرب نائب الرئيس في تصريح صحفي لوسائل الاعلام عن سروره للمشاركة في المؤتمر الثالث للمؤتمر الوطني الذي يمثل انعطافة تاريخية مهمة.
وأكد أن مشاركة اليمن في هذه التظاهرة السياسية الكبيرة تأتي في اطار تعزيز وتمتين العلاقات الاخوية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال:" إن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تثمن للسوادن الشقيق المواقف المبدئية النبيلة والصادقة تجاه اليمن ودعمه لوحدته واستقراره وللنهج الديمقراطي، وتبادل فخامة الرئيس عمر البشير والشعب السوداني نفس المشاعر والاحاسيس.

وأعرب نائب الرئيس عن الأمنيات الخالصة للمؤتمر الوطني في تحقيق كامل ما يصبو إليه.. مؤكدا الأهمية الاستثنائية بهذه المرحلة خصوصا وان التحديات الكبيرة ليست امام السودان واليمن فحسب بل تواجه الأمة العربية كلها.
ونوه الاخ عبد ربه منصور هادي الى طبيعة العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين والرعاية الكبيرة التي تحضى بها من قبل القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين وكذا التنسيق والتفاهم الكامل على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وقال:" إن ما قطعة الشعب السوداني من نجاحات في طريق النهوض التنموي أمر يبعث على الفخر والاعتزاز".
كان في وداع نائب رئيس الجمهورية في مطار الخرطوم وزير التعليم العالي رئيس بعثة الشرف المرافقة فتحي محمد خليفة ووزير الزراعة وعدد من المسئولين السودانيين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024