 |
البرلمان العربي يعلن تضامنه الكامل مع اليمن في مواجهة الاعمال الإرهابية والتمرد أكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع القيادة السياسية والشعب اليمني في مواجهة الإعمال الإرهابية لعصابة الإرهاب والتخريب، معربا عن ثقته بان إرادة الله وعزيمة الشعب اليمني سترد كيد اعداء اليمن إلى نحورهم وقال نور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي في رسالة للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية " إنني أتابع بقلق وغضب أنباء القتال الدامي الذي فرضته عليكم وعلى البلاد شرذمة من المعارضين الذين لا يرعون عهداًَ ولا ذمة، وقد هانت عليهم أرواح شعبهم وبني جلدتهم ، وقاموا يعيثون في الأرض فساداً ، لا تهمهم إلا مصالحهم الضيقة التي يضحون في سبيلها بمصالح البلاد والعباد ، واستخدموا الدين الحنيف مطية لأغراضهم الخبيثة ، والدين منهم براء. مضيفا ان النجاح الذي تحقق في تعزيز وحدة البلاد أرضا وشعباً ومضمار التنمية المستدامة في جميع الميادين قد أثار حفيظة القوى التي لا تريد وحدة البلاد ولا تعمل من اجل تقدمها. واصفا تلك القوى بـ " الضلامية" التي لا تستطيع العيش أو البقاء ، ولا تجد لأفكارها جواً مناسباً الا في ظل الانقسام والتشرذم وفي ظروف التخلف،و لذلك حملت السلاح لتمنع مسيرة الوحدة الوطنية وتوقف عجلة التنمية والتقدم ولتزج البلاد في أجواء قتال لا طائل تحته ولا يستفيد منه ألا أعداء البلاد في الداخل والخارج. وقال بوشكوج "لذلك لم يكن غريباً ان تخرج من أوكارها إلى العلن القوى الانفصالية التي ناصبت وحدة البلاد العداء، واضطرها التفاف الشعب حول الوحدة وحول قيادتكم إلى الانكفاء والتربص انتظاراً لفرصة سانحة جاءتهم على أيدي القوى الظلامية فخرجت تبث سمومها وتعمل على تقطيع أوصال البلاد وإطالة أمد الفتنة فيها. معربا عن ثقته بان إرادة الله وعزيمة الشعب اليمني سترد كيد الجميع إلى نحورهم .. معبراً عن اعتزازه وفخره بان الله قيض لليمن قائداً حكيماً وبطلاً وطنياً همه الأكبر والأوحد الحفاظ على بلاده موحدة ، قوية ، متقدمة ، قائداً صمد أمام المحن وما يزال ، يواجه الأخطار بحكمة وصلابة ، مؤمناً بان مصلحة الوطن هي العليا وان كل تضحية في سبيل هذه المصلحة مشروعة ومطلوبة. وأضاف "أنني واثق يا سيادة الرئيس ، ان شعبك يلتف حولك ، يحميك ويمنحك بتأييده مزيداً من القوة والصبر ، وان النجاحات التي يحققها الجيش اليمني الوطني هي بداية الهزيمة والخذلان لأعداء اليمن من الانفصاليين وأدعياء الدين. *المصدر: الثورة نت |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 