 |
ندوة ثقافية تدين الدعم الإيراني لفتنة التمرد الحوثي بصعدة وقف المشاركون في ندوة (فتنة التمرد الحوثي: أبعاد ودلالات) أمام الجرائم الوحشية والأعمال التخريبية التي ارتكبها ويرتكبها الحوثيون ضد إخواننا في محافظة صعدة (شمال اليمن) ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وعبر المشاركون عن إدانتهم واستنكارهم لذلك العمل الإجرامي باعتباره فعلا خارجاً عن القانون يهدف إلى تمزيق الوطن. كما عبروا عن ادانتهم الشديدة للتدخلات الخارجية التي تمارسها بعض القوى الإقليمية من خلال عملية الدعم بالمال والسلاح لعناصر التمرد بهدف تمزيق الوطن والنيل من مكتسباته. في اشارة الى الدعم الايراني المقدم لعناصر التمرد والتخريب . وأوصى المشاركون- في الندوة التي نضمها اتحاد شباب اليمن احدى منضمات المجتمع المدني صباح اليوم بصنعاء -باستمرارية إقامة مثل هذه الفعاليات والندوات لتضم مشاركات أوسع على مستوى محافظات الجمهورية بما يحقق الوعي بإبعاد ودلالات هذه الفتنة ويعزز من حالة الاصطفاف الوطني لمواجهة أعمال التخريب والتمرد. ويؤكدون على أن الحوثيين لا يعبرون بأي شكل من الأشكال عن موقف المذهب الزيدي والهاشمي في مختلف محافظات الجمهورية. ودعا المشاركون – في الندوة التي افتتحها رئيس مجلس الوزراء الدكتور على محمد مجور بحضور عدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى والعلماء وقادات الاحزاب السياسية ومنضمات المجتمع المدني - كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية إلى الاضطلاع بدورها الوطني في حماية وصيانة مكتسبات الثورة والوحدة. كما دعا تلك المنظمات إلى التعاون مع الجانب الحكومي للاسهام في إرساء مفاهيم الولاء الوطني وتعزيز الانتماء وترسيخ دعائمه. مشيدين بالدور البطولي للمؤسسة العسكرية والأمنية والاستبسال في ملاحقة فلول التمرد الحوثي. مؤكدين وقوفهم ودعمهم لهذه المؤسسة الوطنية. ودعا المشاركون ايضا كافة قوى الشعب الحية والخيرة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان بتوفير الدعم اللازم لنازحين من أبناء محافظة صعده ومديرية حرف سفيان. وأكدت الندوة على أن الحوثيين ومن يقف معهم ويساندهم هم فئة ضالة مضله خارجة عن الشرع والقانون وليس لها صلة بالإسلام والمسلمين لا من قريب ولا بعيد. مشددين على أهمية التوسع في غرس مفاهيم الولاء والانتماء الوطني بين صفوف المجتمع عامة والنشء والشباب خاصة بما يعزز من دورهم الوطني في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لهم في ظل الثورة والوحدة الوطنية ومن خلال مختلف الوسائل التعليمية والتوعوية. وقدمت في الندوة عدد من اوراق العمل تضمنت (الفكر السياسي الامامي واسقاطه على مذهب التسامح الزيدي) للدكتور/ زيد حجر، و(كيفية اختيار الحاكم في النظام الاسلامي للاستاذ/ احمد الكحلاني، و(ضرر التمرد على التنمية والاستثمار في اليمن ) للبروفيسور/ عبدالعزيز الترب ، و( الهاشميون وفتنة الحوثي) للدكتور/ احمد الكبسي.، و(فتنة الحوثي والفكر الضلالي) للاستاذ/ حمود عباد |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 