السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:48 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية على أهمية دور العلماء في عملية الارتقاء بالوعي المجتمعي وتقديم النصح ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في أوساط المجتمع بعيدا عن ثقافة التطرف والغلو التي أصابت الأمة الإسلامية وأوصلتها إلى ما وصلت إليه .

المؤتمرنت -
الرئيس:لاعلاقة للإسلام بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وشعارات الموت لأمريكا
أكد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية على أهمية دور العلماء في عملية الارتقاء بالوعي المجتمعي وتقديم النصح ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في أوساط المجتمع بعيدا عن ثقافة التطرف والغلو التي أصابت الأمة الإسلامية وأوصلتها إلى ما وصلت إليه .

وقال رئيس الجمهورية خلال لقاءه اليوم كوكبة العلماء والمفكرين المشاركين في أعمال ملتقى الإسلام والسياحة الذي اختتم أعماله اليوم ونظمته وزارة السياحة على مدى يومين،"إن في صلاح الأمراء والعلماء صلاح للأمة الإسلامية جمعاء"، مشيرا إلى أن هناك أسس متفق عليها بالكتاب والسنة أما الخلافات فهي خلافات طارئة وخلافات سياسية لا علاقة لها بالإسلام بقدر ما هي خلافات مذهبية سياسية تؤدي إلى الفرقة والانقسام بين أبناء الأمة ".

وأضاف:" نحن نقيم الصلوات ونقرأ الفاتحة في كل فريضة وهذا شيء متفق عليه في الخمسة الفروض ..إذا لماذا نخوض في التفاصيل ونختلف ؟"..مؤكدا أن ما يجري في أفغانستان والعراق والصومال وشمال اليمن يندرج في إطار البدع التي من واجب العلماء التصدي لها وتقديم النصح للأمة الإسلامية دعوتها إلى الوسطية والاعتدال دون تطرف أو غلوا باعتبار أن الغلو هو الذي قاد الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه اليوم ، منوها بأن العلماء ورثة الأنبياء ومن واجبهم أن ينصحوا الأمة ويعيدوها إلى جادة الصواب عملا بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ".

ودعا الرئيس العلماء والمفكرين إلى ضرورة محاججة أصحاب الأفكار الضالة من حملة الأحزمة الناسفة ومفخخي السيارات ومروجي ثقافة القتل والتخريب والإرهاب بما يسهم في إقناعهم وإعادتهم إلى جادة الصواب، ويبين لهم زيف الدعاوي والمعتقدات التي تم تعبئتهم بها وهي تحض على الضلال والحقد والكراهية وقتل النفس المحرمة وقطع الطريق وترويع وتخويف الآمنين والبسطاء من بني البشر.

كما دعا الرئيس إلى الاقتداء بالعلماء والتطبيق الايجابي الهادف الذي يحقق الفائدة ويأخذ بالعظة والعبرة لتعاليم الدين الإسلامي وينعكس على السلوك العام للمجتمع المسلم ومنها الاستماع للخطب في المساجد بنوع من الخشوع والتأمل والتفكر في معاني ودلالات تلك الخطب وما تتضمنه في سياقاتها من عبر وعظات وما تحمله من مبادئ وقيم إنسانية وأخلاقية نبيلة مستمدة من روح الدين الإسلامي الحنيف، وهي قيم تحض على التسامح والاعتدال، والتكافل والتلاحم والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب.

وقال الرئيس متسائلا"لماذا السيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة ؟ هل هناك نص شرعي يدعو لان تقتل النفس المحرمة وتحمل الحزام الناسف وتفخخ السيارات، هذا هو الضلال والجهل والكراهية والمرض بعينة "..مشيرا إلى أن " لا علاقة للإسلام وهذه الأمة بهؤلاء المتطرفين، الجهلة لأن الذي يتفقًه بالإسلام، ويتفقًه بالعلم، لايجوز أن يقتل النفس المحرمة ويقطع الطرق ويفخخ السيارات ويلبس الحزام الناسف".

وأشار الرئيس إلى النتائج الكارثية التي تقع نتيجة القرارات الانفعالية التي قد تتخذ سواء من المسؤول أو العالم أو الأمير أو القائدوخصوصا عندما تحل الأزمات والمحن، منوها في ذات الصدد بأهمية وقيمة التحلي بالصبر والتأني والتريث في اتخاذ القرارات بما يجنب الوقوع في الخطأ والشعور بالندم ويحقق القناعة ويصب في اتخاذ القرارات الصائبة،" إلا إذا كان القرار ملزما وحتميا بعد أربعة وعشرين ساعة، وتشبعت بقناعة كاملة أنه القرار الصائب فليتخذ".

واستطرد الرئيس" أملنا أن نستفيد منكم ونتعلم منكم كعلماء نتعلم منكم الكثير وعليكم حجة كبيرة وحجة بالغة،إن وسائل الإعلام الآن متوفرة أكثر من أي وقت مضى المسموعة والمرئية والمقرؤة، وعليكم واجب كبير جدا للحد من الغلو والتطرف، أنا أقول الغلو والتطرف لأنه لا يقل شأناً عن الإلحاد، باعتبار أن ذلك يضر بالإسلام" .

وقال" يجب علينا أن نحبب الآخرين في الإسلام وأمة المصطفى محمد صلوات الله عليه وليس العكس، وهؤلاء المتطرفون وما يسمى بتنظيم القاعدة أو الجهاد وما يقومون به هو ضد الإسلام وجهادهم واجب لأنهم سرطان يستشري في جسد الأمة، هؤلاء يتشدقوا باسم الإسلام وهم أجهل به من غيرهم".

وأضاف "أن الإسلام لم يأت بهذه الأفكار، الإسلام دين هداية ورحمة لأمة محمد والعالمين، الإسلام خلق فينا الشهامة والشجاعة والأدب والأخلاق الحميدة والمحبة والتعايش بين بني البشر.

وتحدث الرئيس حول تطورات الأوضاع في صعدة .. مشيرا بأن من أشعلوا الفتنة لديهم طموح إلى الحكم ولم يدركوا أن ثورة اليمنيين مضى عليها 47 عاما وهي تقارع وتكافح الظلم والفقر والجهل والمرض والتخلف".

وقال :"هؤلاء يحلمون بعودة الإمامة، ونحن نؤمن بأن من حق أي مواطن أيا كان شكله أو نوعه أن يطمح إلى ما يريد ويرشح نفسه للحكم،ولكن عبر صناديق الاقتراع، وليس من خلال أعمال الإرهاب والتخريب والتستر خلف شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل في حين أن إسرائيل ليست موجودة في صعدة ".

مضيفا :" نحتكم نحن وإياهم إلى صناديق الاقتراع وليس ممنوعا على أي مواطن أن يرشح نفسه للحكم بدلا من القتال ورفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل طالما ولدينا انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية تكفل للجميع حق ترشيح نفسه كمواطن يمني إلى أي منصب يريد.

مستعرضا بعض الجرائم المتكررة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية والتخريبية بالمحافظة وقال"إذ كان هناك عشرة من أفراد الشرطة موجودين في مركز أحدى مديريات محافظة صعدة وهي رمز للدولة والنظام يأتي هؤلاء الإرهابيون ويحيطون بهم من جميع الجهات بـ 20 و مائة ومائتين شخص .. متسائلا من المعتدي في هذه الحالة ؟ الذي يدافع عن نفسه أم الذي يعتدي ويقطع الطريق ويقتل الشيوخ ويجند الأطفال للقتال ضد إسرائيل وأمريكا هذه هي الحقيقة ومن حق العلماء أن يتقصوا ذلك.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024